• ×

قائمة

Rss قاريء

الخارجية السعودية: الوطن معك أينما كنت

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

أينما حللنا ورحلنا وتنقلنا، دائما الوطن يرعاك ويهتم بك وبشؤونك، دائما أينما وجدت راية التوحيد خفاقة في سماء أي دولة في العالم تكون فيها، فانت في امان وانت بسلام وانت بعد رعاية الله سبحانه وتعالى، برعاية الوطن، ويكفي ذلك الشعور الذي يسكنك حين ترى العلم على السفارة او القنصلية السعودية، وتشاهد تلك الوجوه السمراء المبتسمة المرحبة الساعية لخدمتك وحل مشكلتك ومتابعة شؤونك، لهذا فلا يلومنا لائم حين نقول بكل فخر واعتزاز: لو لم أكن سعوديا لوددت ان أكون.

هذه المنظومة من العمل المتسق المتزن الاحترافي، تقع مسؤوليتها تحت إدارة واشراف وزارة الخارجية السعودية، وبالتأكيد فان الوزارة بكل هرميتها التنظيمية والإدارية على أهبة الاستعداد لخدمة الوطن والمواطن، وليس الامر بتمثيل الدولة بالمحافل الدولية وراعية مصالحها وشؤونها السياسة وعلاقاتها الدبلوماسية، بل أيضا شؤون مواطنيها في حلهم وترحالهم، والقنصليات السعودية متواجدة أينما كنت وكيفما كنت، أي حدث او طارئ هم من يتابعون ويتصلون ويرسلون الرسائل و يطمئنون الاهل في الوطن.

ان جهود القنصليات السعودية في دول العالم المتواجدة فيها جميعا، وبتوجيهات القيادة من ولاة الامر الى سمو الوزير بان المواطن السعودي له الأولية القصوى في كل امر وشان وحدث، وسموه صاحب خبرة واستراتيجية متطورة يعلم كيف يدير شؤون المغتربين ويحقق لهم الخدمات المتميزة، وبالتأكيد فان الكادر المرتبط بسموه على درجة عالية من الاتقان والاهتمام وعلى مقدمتهم معالي المساعد ووكيل الوزارة للشؤون القنصلية، وكل المنسوبين والكوادر، فلهم كل المحبة والتحية والتقدير.

لم يعد الامر الا واضحا وضوحا جليا، فقلة هي الدول التي تراعي مصالح وشؤون مواطنيها في الخارج، والسعودية على مقدمة هذه الدول، واصبحنا مضربا للمثل، واصبحنا بفضل الله ثم اهتمام وتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد الأمين، وإدارة سموه للوزارة، اصبحنا قدوة لكثير من شعوب دول العالم التي تطالب حكوماتها بان كونوا على الأقل بنصف ما هو حال السعودي في سفره عملا ودراسة وسياحة وعلاجا، بل والكثير من الشعوب تطلب مساعدة قنصلياتنا، وشبابنا في ابهى حلة لهم بتواضعهم وتفانيهم واخلاصهم لوطنهم علما وعملا وجهود سمو الوزير ومعالي المساعد وسعادة الوكيل للشؤون القنصلية وكل منسوبي الوزارة واضحة جلية للعيان .

ولا شك ان الفترة الماضية ابان جائحة كورونا كان حجم العمل كبيرا والضغط عاليا، ومن تجربتي الشخصية التي شاء الله بها ان أكون متواجدا خارج المملكة اثناء فترة الحظر الصحي، لمست وعرفت كيف يكون العمل في القنصليات والسفارات، وكم حجمه واهميته، وكيف حين تكون سعودي فالكل ينظر اليك بنظرة التميز سواء كانت النظرات حسدا او غيرة او غبطة، فشكرا لكم جميعا وشكرا لك يا وطني أنك وطني الذي اسكنه ويسكنني اينما كان هذا الجسد متواجدا.

ومن ذوي الهمة من ذوي الاحتياجات الخاصة وذوي الإعاقة كل التحايا الطيبة لهم أيضا، وان كنت على عهدي ونذري لوطني بان اعمل وأقدم ما استطعت من خدمة ذوي الهمة، فإننا بحاجة الى المزيد من التطوير والتحديث في مجال خدمة ذوي الهمة في كافة سفاراتنا وقنصلياتنا من حيث تهيئة السفارات لاستخدامهم بجميع اعاقاتهم، ومواكبة كل ما هو جديد ومفيد بإذن الله تعالى.

بواسطة : الدكتور طلال بن سليمان الحربي
 0  0  295

التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

بواسطة : فاطمه احمد

في زحام الحياة، نجدنا محاطين بعدد هائل من...


بواسطة : محمود النشيط إعلامي بحريني متخصص في الإعلام السياحي

يجهل بعض من عامة الناس، والسياح في بعض الدول...


القوالب التكميلية للمقالات