ان الحياة تقتضى علينا أن نرى القاتل يقتل بحق أو بغير حق,,,,,, هذه الدنيا ضمائرها الميتة تقتل أرواحا حية ,,
آه ايتها الدنيا العجيبة .. قصصك مؤلمة وأخبارك حزينة فيك الألم للقريب والبعيد,,,,,,
ولكن هل رأينا قاتلاً يقتل انساناً وهو حي بيننا ........... نعم عندما تكون ضمائر الأغنياء ميتة ويبخلون بمالهم على الفقراء .
ان القاتل الحقيقي هو ذلك الغني الذي تجده كثيراً ماله قليلاً بركته,,,,الشر في روحه,,,,الكذب في لسانه
في ذلك الحي الفقير تجد ذاك البيت المهجور من الطعام والشراب ومن الملبس والفراش تسكن فيه امرأة مسكينة بل مقتولة من الحياة تريد طعاماً لصغارها.... تنادي بأعلى صوتها ولكن لا تسمع الا صدى صوتها.
اذا خرجت لوحدها تطلب المساعدة من الناس تراها وهي تمشى بين الطرقات كأنها تسير لجنازتها وخلفها الناس يشيعونها ....... تطرق الأبواب ولكن لا تجد من الناس الا الاعذار لا تسمع من صدرها سوى زفرات ندم............ولا ترى على خدها الا قطرات ألم,,,,,,,,,,, وكأنها تعلن الرحيل من هذا الشقاء والعناء ,,,,,,, مسكينة انت ِايتها المرأة .. اذا مددت يدها للناس قالوا عنها شحاذة نكرة ...... وان سرقت قالوا سارقة كاذبة ,,,,,,
وان اكلت حراماً قالوا يا ويلاها من رب الانام......
حارت في حياتها وما عرفت مصيرها...... لا تعرف من الشبع سوى اسمه ومن الجوع سوى انه ضيف عليها كل يوم.
في كل مكان تجدها تبكي على حالها ,,,,,,, هل يا ترى تبكي على ثيابها الممزقة التي لم تستر جسدها !؟ ام تبكي من الالم نعلها التي اتعبتها في خطواتها .
تنظر للسماء وتسال رب السحاب وتقول : ما بال قلوب البشر اصبحت كالحجر
تتامل في نفسها وتبكي على قدرها فترى الحلم قد انهار والفقر قد استحال والغني اصبح من الخيال تذهب كل ليلة الى فراشها وكأنها تذهب الى نعشها.
مسكينه تلك المقتولة كاسفة الوجه ذابلة الجسد تصارع الحياة مثلما يصارع الميت سكرة الموت ........ تجلس على الرصيف وحالها مكسوف تنظر الى قصتها التي لا نهاية لها سوى ذكريات ترسم على زمنا لا يرحم فيه الضعيف ......... وهنا تعلن رحيلها وقلبها يتقطع الما وكمدًا ...... وترسل صياحتها الى السماء معلنة موت روحها وهي حية بجسدها.
بعدها ايقنت المقتولة انه لا رجاء عند الاغنياء
آه ايتها الدنيا العجيبة .. قصصك مؤلمة وأخبارك حزينة فيك الألم للقريب والبعيد,,,,,,
ولكن هل رأينا قاتلاً يقتل انساناً وهو حي بيننا ........... نعم عندما تكون ضمائر الأغنياء ميتة ويبخلون بمالهم على الفقراء .
ان القاتل الحقيقي هو ذلك الغني الذي تجده كثيراً ماله قليلاً بركته,,,,الشر في روحه,,,,الكذب في لسانه
في ذلك الحي الفقير تجد ذاك البيت المهجور من الطعام والشراب ومن الملبس والفراش تسكن فيه امرأة مسكينة بل مقتولة من الحياة تريد طعاماً لصغارها.... تنادي بأعلى صوتها ولكن لا تسمع الا صدى صوتها.
اذا خرجت لوحدها تطلب المساعدة من الناس تراها وهي تمشى بين الطرقات كأنها تسير لجنازتها وخلفها الناس يشيعونها ....... تطرق الأبواب ولكن لا تجد من الناس الا الاعذار لا تسمع من صدرها سوى زفرات ندم............ولا ترى على خدها الا قطرات ألم,,,,,,,,,,, وكأنها تعلن الرحيل من هذا الشقاء والعناء ,,,,,,, مسكينة انت ِايتها المرأة .. اذا مددت يدها للناس قالوا عنها شحاذة نكرة ...... وان سرقت قالوا سارقة كاذبة ,,,,,,
وان اكلت حراماً قالوا يا ويلاها من رب الانام......
حارت في حياتها وما عرفت مصيرها...... لا تعرف من الشبع سوى اسمه ومن الجوع سوى انه ضيف عليها كل يوم.
في كل مكان تجدها تبكي على حالها ,,,,,,, هل يا ترى تبكي على ثيابها الممزقة التي لم تستر جسدها !؟ ام تبكي من الالم نعلها التي اتعبتها في خطواتها .
تنظر للسماء وتسال رب السحاب وتقول : ما بال قلوب البشر اصبحت كالحجر
تتامل في نفسها وتبكي على قدرها فترى الحلم قد انهار والفقر قد استحال والغني اصبح من الخيال تذهب كل ليلة الى فراشها وكأنها تذهب الى نعشها.
مسكينه تلك المقتولة كاسفة الوجه ذابلة الجسد تصارع الحياة مثلما يصارع الميت سكرة الموت ........ تجلس على الرصيف وحالها مكسوف تنظر الى قصتها التي لا نهاية لها سوى ذكريات ترسم على زمنا لا يرحم فيه الضعيف ......... وهنا تعلن رحيلها وقلبها يتقطع الما وكمدًا ...... وترسل صياحتها الى السماء معلنة موت روحها وهي حية بجسدها.
بعدها ايقنت المقتولة انه لا رجاء عند الاغنياء