قالت له: تقدمت لأهلي ووعدتهم بأنك ستكون الزوج المسئول والشريك المحب، وستبذل جهدك لإسعادي، خاصة وأنك كنت خارج من تجربة طلاق مؤلمة، شهور جميلة مضت، عشنا أجمل أيامنا واستمتعنا بترجمة أحلامنا إلى واقع جميل، تمنينا أن نحققه معاً، احتويتني بعطفك وحبك وحنانك، قدمت لي مشاعرك بسخاء، كنت تعرف أدق تفاصيل حياتي، وتسألني عن كل همسة تصدر مني، وأقسمت لي بأنك أحببتني وبوجودي في حياتك تجاوزت أزمة طلاقك، وكنت صادقاً في أحاسيسك وتعاهدنا على الاستمرار والاستقرار، كنت تقطع الأميال لتراني، وتخلق الظروف لتسمعني، ولكن ماذا حدث حتى بدأت بالتدريج تبتعد عن خارطة حياتي، وأنا أقف عاجزة عن فهم سر تغيرك، واتصلت بك مراراً، وكنت ألتمس لك العذر، فلعلها ضغوط العمل والحياة، وتوقعت أن تسعد لسماع صوتي، وتتلهف على أخباري بما يشغلك، بعد أن طالت فترة غيابك.. أو على الأقل تعتذر عن إهمالك، ورغم جمود ردك ابتلعت برودتك، فلم أشأ أن أكدر صفو سعادتي بمجرد إحساسي بسماع صوتك.
وطلبت منك أن نتحاور وتحدثني بكل أمانة ووضوح عن سبب ابتعادك وتجاهلك، وهذا من أبسط حقوقي، وكأنك كنت تستعد لتنفيذ آخر مشهد يجمعني بك، أخبرتني بأنك قررت بدون إرادتك أن تعود لحياتك السابقة، وصورتني كبطلة لقصة حب صدقتها أنا بكل كياني، حكاية انتهت على حد قولك، لأنك ألغيت فيها قلبك واستخدمت عقلك، وأنا ماذا عني؟ فأنت من اقتحم حياتي، وحاولت الدخول لعالمي بكل السبل بمشاعر إنسانية، أكنت تدعيها؟ لقد أسأت إليَّ أكبر إساءة عندما انكشف قناعك، وفهمت من إجابتك بأنك كنت تمر بمحنة عصيبة مع زوجتك، زلزلت كيانك ولم تكن مؤهلاً لاتخاذ قرار مصيري صائب، كنت في حالة ضعف نفسي أثر على أحكامك، دفعك هذا الضعف لالتماس الأمان والشعور من خلال الدخول في تجربة حياة أخرى جديدة تعوضك عن ما خسرته، ولكن ما حدث هو بعد عودة زوجتك وندمها، تراجعت عن قرارك، وياليت كانت لديك الشجاعة أن تخبرني أو تخبر أبي وكأن بنات الناس لعبة لديك.
أصدقني القول، ما ذنبي إذا كنت أنت من زرع الحب في قلبي؟ لماذا تتركني وأنت من جعلت لحياتي معنى؟ لقد تجرعت كلماتك بأسى وحزن، وعجزت عن الإجابة بسبب أنانيتك، وانكسر الطموح في نفسي، وبعد أن أنهيت كلامك رحلت وأيقنت لحظتها أنها النهاية الحتمية لحبك، هذا هو قدري أن أدفع ثمناً فادحاً لا ذنب لي فيه، وكأنه مكتوب علي أن أتحمل عواقب أخطائك، فأنت عندما حللت أزمتك وانتهت محنتك واستعدت أولوياتك في حياتك السابقة، ووصلت إلى بر الأمان والاستقرار، يكون بذلك قد انتهى دوري، إنها ضريبة غالية عليَّ أن أدفع ثمنها من سعادتي وراحتي، سواء فهمت أو عجزت عن استيعاب الحكمة من ذلك.
وطلبت منك أن نتحاور وتحدثني بكل أمانة ووضوح عن سبب ابتعادك وتجاهلك، وهذا من أبسط حقوقي، وكأنك كنت تستعد لتنفيذ آخر مشهد يجمعني بك، أخبرتني بأنك قررت بدون إرادتك أن تعود لحياتك السابقة، وصورتني كبطلة لقصة حب صدقتها أنا بكل كياني، حكاية انتهت على حد قولك، لأنك ألغيت فيها قلبك واستخدمت عقلك، وأنا ماذا عني؟ فأنت من اقتحم حياتي، وحاولت الدخول لعالمي بكل السبل بمشاعر إنسانية، أكنت تدعيها؟ لقد أسأت إليَّ أكبر إساءة عندما انكشف قناعك، وفهمت من إجابتك بأنك كنت تمر بمحنة عصيبة مع زوجتك، زلزلت كيانك ولم تكن مؤهلاً لاتخاذ قرار مصيري صائب، كنت في حالة ضعف نفسي أثر على أحكامك، دفعك هذا الضعف لالتماس الأمان والشعور من خلال الدخول في تجربة حياة أخرى جديدة تعوضك عن ما خسرته، ولكن ما حدث هو بعد عودة زوجتك وندمها، تراجعت عن قرارك، وياليت كانت لديك الشجاعة أن تخبرني أو تخبر أبي وكأن بنات الناس لعبة لديك.
أصدقني القول، ما ذنبي إذا كنت أنت من زرع الحب في قلبي؟ لماذا تتركني وأنت من جعلت لحياتي معنى؟ لقد تجرعت كلماتك بأسى وحزن، وعجزت عن الإجابة بسبب أنانيتك، وانكسر الطموح في نفسي، وبعد أن أنهيت كلامك رحلت وأيقنت لحظتها أنها النهاية الحتمية لحبك، هذا هو قدري أن أدفع ثمناً فادحاً لا ذنب لي فيه، وكأنه مكتوب علي أن أتحمل عواقب أخطائك، فأنت عندما حللت أزمتك وانتهت محنتك واستعدت أولوياتك في حياتك السابقة، ووصلت إلى بر الأمان والاستقرار، يكون بذلك قد انتهى دوري، إنها ضريبة غالية عليَّ أن أدفع ثمنها من سعادتي وراحتي، سواء فهمت أو عجزت عن استيعاب الحكمة من ذلك.