• ×

قائمة

Rss قاريء

ذات يوم...!

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
في ذات يوم كنت اثق بها كثيراً أكثر من كل شيء، كما لم أثق بأحد من قبل.
رأيت فيها النقاء والبراءة، في زمن ندرت فيه هذه الصفات.
ذات يوم قالت لي: إياك أن تثق بي.
ولكن كان الأمر قد خرج عن السيطرة، اخبرتها اني لا استطيع سوى ان اثق بها لأبقى بجوارها أو لا اثق بها وارحل عنها، لا يوجد خيار ثالث سواهما.
بارزت بشدة جميع شكوكي وظنوني وافكاري السوداء، كنت متيقن او أردت ان أتيقن من أني لن أعيش خيبة أمل جديدة مهما حصل.
كنت على اهبة الاستعداد لمجابهة العالم بأسره وحماية هذه الثقة وضمان استقرارها وعدم زعزعتها مهما حدث.
وكأني وضعت الثقة نصب عيني وتجاهلت كلما يدور حولي أو ربما أردت أن اتجاهل كل ذاك.
كان كل شيء واضح منذ البداية.
لا أستطيع أن أقول: "أغلقت البواب أمامنا"؛ لأنها لم تفتح قط، كانت مؤصدة منذ البداية.
ماذا علي أن أقول؟
هل أعترف أني المذنب الوحيد؟
أو أبقى في معترك الثقة ذاك.
في الحقيقة توصلت إلى نتيجة نهائية.
أنا لم اثق بها منذ البداية، أنا لا استطيع ان اثق بأحدهم إطلاقاً.
لأني لو احسنت الثقة بها لما بحثت عن تلك القشة ولم يقصم ظهر الحمار.

بواسطة : نبض قلم ✏
 0  0  9.6K

التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

بواسطة : فاطمه احمد

في زحام الحياة، نجدنا محاطين بعدد هائل من...


بواسطة : محمود النشيط إعلامي بحريني متخصص في الإعلام السياحي

يجهل بعض من عامة الناس، والسياح في بعض الدول...


القوالب التكميلية للمقالات