شربنا حليب الصبحية، واتغدينا ملوخية، وشربنا قهوة لوز على المغربية، وفرحنا بأول يوم في السنة الهجرية. وسألنا احبابنا واخواننا هل لديكم عادة أهل الحجاز؟ ( مكة - المدينة - جدة - الطائف).
عادة جميلة وليس لها صلة بالدين نتبادل فيها التحايا والتبريكات والتفاؤل بذكرى هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة الى المدينة وكيفيتها.
والعادة: اسم
والجمع: عادات وعوائد ، وهي كل ماأعُتيد عليه واصبح مالوفاً ولا يقع في بدعة ولا حرم ولا مكروه.
هاجر نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي هذه الأمة وصاحبيه ابو بكر الصديق رضي الله عنه من مكة للمدينة تبعاً لما رواه ابن اسحاق . ان الرسول صلى الله عليه وسلم خرج من بيته ليلة الجمعة وكمن في الغار ليلة الجمعة والسبت والاحد وانطلق الى المدينة واستقبله اهل المدينة شيبها وشبايها ونسائها واطفالها بالدفوف معبرين بفرحهم والسعد اللذي حل بأرضهم منشدين "طلع البدر علينا من ثنيات الوداع وجب الشكر علينا مادعا لله داع". وأقر الرسول ذلك الفرح ولم ينكره .ويحتفل المسلمون في بقاع الأرض بالتاريخ الهجري وهو التقويم الذي انشاءه عمر بن الخطاب رضي الله عنه من بعثة رسولنا الكريم على الميقات القمري الذي امر الله به في القران للاية ٣٦ من سورة التوبة ( ان عدة الشهور عند الله اثنى عشر شهراً في كتاب الله يوم خلق السموات والارض). واقر الاحباش في لعبهم في يوم العيد باالحراب .ولم ينكر ذلك بل شجع أمنا عائشه رضي الله عنها أن تنظر له .
واليوم يومنا الوطني المؤرخ في ٢٣ سبتمبر( ١ )الميزان والحمد لله نرى مظاهر الفرح والاحتفال تعم كل الارجاء في وطننا الغالي. إحتفالاً بتوحيد المملكه علي يد المؤسس .
اللهم اجعل ارضناوسمائنا محفوظه بحفظك وافراحنا دائمة ورايتنا مرفوعة وكلمتنا مسموعة صادحة بالحق والخير. دائماً . بقلم سميره أبو الشامات