أحبك..هذه الكلمة التي يتوق الجميع لسماعها..لرؤيتها..كفعل.. كمشاعر..من جميع الاطراف وفي جميع العلاقات الانسانية..ابتداءً من الام والاب..الاخوة..الزوج والزوحة..الحبيب والحبيبة..
حتى علاقات الطلبة والمدرسين كمفهوم الحب كمشاعر نقية وليست كمنظور فيه شوائب..

كنت اتسآءل دائما..لماذا تموت العلاقات ..وتكبر الفجوة بعد مرور الزمن؟؟
لماذا يشعر الطفل بفراغ في حياته مع ابويه؟
لماذا يكره الموظف أو العامل أو حتى المعلم ذكور واناث على حد سواء المدراء؟؟
لماذا لايستمر الشخص في عمل واحد؟
لماذا..لماذا..لماذا؟؟
وجدت أنه الحب..أو بالأحرى التعبير عن الحب بشكل خاطئ...
قلة قليلة منا من يعرف كيف يعبر عن حبه بطريقة صحيحة..
نحن نحب ..ولكننا نقدمه كما يحلوا لنا نحن..كما نريده نحن..
وفق خريطتنا الشخصية الخاصة بنا فقط..وفق بوصلتنا الدماغية في طريقة التفكير.
فهذا يعبر بالكلام فقط ويكتب الاشعار بلا نظرات تلمع العين بريقاَ من جمالها..
وهذا يعطي ويقدم أفعال فقط خالية من الكلام المعسول ..
وذاك يخدم ويساعد حيث العمل أرهقه فباتت قسمات وجهه جامدة مرهقة.

والجميع ينتظر من الآخرين التقدير على ذلك..
وكأنهم يملكون العصا السحرية التي تكشف انه هذا اسمه حب..
فالجميع لم يستطيع فك الشيفرة..
وفهمت أنه واجب لا اكثر..بل ومقصر ايضاً.

اذاً..ما الحل؟؟.كيف يكون التعبير؟؟
كيف نختصر على أنفسنا عناء الوقت المرهق..ويفهم الآخرين الحب؟
عقلنا الباطن جميعنا..يفهم لغة الجسد التي تترجم المشاعر..
لهذا عندما ينطق شخص ما بكلمة احبك..تشعر بها من خلال لغة جسده..الوجه..إن كان صادقاً او كاذباً..
هو التوافق بين المشاعر داخلاً والمترجمة كلغة جسد..
فأنا لابد أن أرى كلمة الحب
اشعر بها..لأتأكد صدقها من عدمها..

إذاً لننتبه جميعنا على توافق مشاعرنا ولغة اجسادنا..
فهذا حري أن يدعم العمل على توصيل الحب وتقليل الشقاق.

أرجوا لنا جميعأ حباً مترجماً ومفهوماً بكل اللغات..
بقلمي..د سهاد محمد عوكل