العمل هبة للإنسان ونعمة من رب العباد تتطلب الحمد والشكر والاحسان ، وأن تُحسن يعني أن نعمل بجد وهمة واخلاص ، وهنا يتحقق معنى الاحسان ( أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك)
وإذا ما استشعر الانسان معنى ” الاحسان ” في عمله وكافة نواحي الحياة صغيرها وكبيرها صَلُح أداؤه وتحققت الجودة فيه ورضي عن ذاته وشعر بالنجاح .
وللنجاح طعم لايتذوقه إلا المتميزون ..
أولئك هم أصحاب الرؤى والأهداف والرسائل السامية .. من يملكون فكراً يُترجم وهمة تصنع كيان الانسان قبل المكان.
فلنهنىء أنفسنا جميعاً نحن منسوبات ادارة التوجيه والارشاد بجدة – بكل تميز وانجاز قدمناه خلال العام الدراسي ١٤٣٩/١٤٣٨ وكل عام ، فنحن حقاً نستحق أن نفرح بإنجازاتنا .. كيف لا وقد وهبنا الله قائدة ملهمة جمعت قلوباً أشرقت بها صباحتتا وأضاءت بروحها الجميلة طريقنا وبثته تفاؤلاً وحياة مشرقه ،
فدمت لنا مصدر سعادة وضياء ..
وعن النجاح دوماً نتحدث ونفخر ونتغنى
أنا اليوم أؤمن بأن النجاح هو لعبة جماعية .. لذلك النجاح يستاهله كل الناس ..
استمرار النجاح .. هي لعبة فردية
فقط من يستطيع الاستمرار سيستمر ..
وللنجاح محترفيه .. ممن تسمو وتعلو بهم الهمم .. كما للتميز إحساس لا يستشعره الناجحون الا بمشاركة من حولهم .. ونحن نسعد جميعا بتميزكم.
ونحن نفخر بكل متميز .. فهو شعلة نجاح ورسالة ايجابية قوية للطموحين والحالمين بالتميز .
الف مبروك تميز اخواتي منسوبات ادارة التوجيه والارشاد ( مشرفات واداريات وعاملات ) ونبارك لأنفسنا تميز كل مرشدة طالبات أتقنت فأحسنت فتميزت واستحقت التكريم ، كما نبارك لكل مشرفة تربوية كان لها دور هام وبصمة مميزة في تحفيز وإثراء مرشداتها مهنياً.
بارك الله وجزى بالخير من حفَّز ودعم وساند .
وكل عام والجميع بخير وعيدكم سعيد .