مقال - عبدالله النافعي - رابغ
شريك الحياة هو نواة الأسرة ، شريك الحياة بمعنى صاحب القرار الثاني في حياتك ، شريك الحياة هو الإنسان المُكمِّل لك وأنت المُكمِّل له ، سأضعُ سؤالاً هنا ولكم أحقية الإجابة وحرية التعبير ، وبعد السؤال سأترك بعضاً من الطرق ... يقول السؤال "كيف تُحفِّز شريك/ة حياتك"..؟ :-
- أولاً :- استوعب أن شريك حياتك له تفكيره الخاص واستيعابه للأمور ، فمن الممكن يكون صاحب استيعاب بطيء أو سريع ، وعليك مجاراته في شعوره فعندما "تتصادم ثقافتك" مع شريك حياتك ، اجعله يصقل مهاراتك من أجل التوافق الفكري ، ولا تجعل الأمر "عيباً أو محرماً" فالتغيير ، حقٌ مشروعٌ لك .!
- ثانياً :- اترك شريك حياتك يقوم بالأمور بنفسه ، كما يُقال "أخبرني أين الطريق واترك لي القيادة".!
- ثالثاً :- اهتم بالكلام الجذاب وشعور المُتفهِّم ، كُن مادحاً لما فعلوه ، بيّن العيب أو الخلل لكن بعدَ أن تُثني ، بعدها سيكون الأمر أجمل ، فمثلاً " ابتسم قبلَ أن تسأل زوجتك عن سبب تأخير الغداء" وأنتِ ياسيدتي "لا تضعي يديكِ على خصرك لأن زوجك نسيَ أن يُحضِرَ شيئاً من البقّالة".! لا تكُن قاسياً في ردود أفعالك ، فعندما تسخط وتغضب وتوبِّخ ، فإنك "ستقُط من أعيُن شريك حياتك" استخدم اسلوب "الجزرة" بدلاً من اسلوب "العصا" ، "وبِّخ بلُطف" ولا "تقسو ثم توبّخ".!
- رابعاً :- لا تنتظر من شريك حياتك أن يكونَ مثلك ، فلكلِّ شخص اسلوبه الحياتي ونمطه المعيشي ، حاول أن يكون شريك حياتك "ظَاهِرَة خارقة" أن يكونَ شيئاً لا يكادُ أن يوصف في حياتك .!
يقول « دون فريزر » :-
البيت السعيد :- هو المكان الذي يُسلِّم فيه كل واحد من الزوجين بإحتمال كون الشريك الآخر على صواب ، رغم عدم تصديق أيُّ منهما لذلك .
Twitter; @ammna_20