• ×

قائمة

Rss قاريء

خطوة نحو الذهب

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

في بعض الأحيان في الحياة وكرة القدم تحتاج إلى اتخاذ خيارات صعبة واتخاذ المخاطر وهناك مساحة فقط للشجعان وهكذا هم لاعبي فريق الدغارير وقد مرَّ في هذي المباراة الكوتش { أبا أصيل } بظروف ومتغيرات مفاجئة قبيل انطلاق صافرة البداية صعبة جداً ولكنه تغلب على كلّ ذلك ولم يستسلموا لمن يواجههم ومهما كانت قوته ، بل يقاتلون إلى آخر ثانية طوال المعارك الماضية وبالأمس كانت رحلتهم إلى البرازيل وكان شعار كتيبة أبا أصيل { لا للهزيمة ، نعم للانتصار } ويختموا ذلك بالانتصار على البرازيل بأكمله في وسط داره وبين جماهيره ، وعادو أبطال الدغارير إلى ديارهم ببطاقة التأهل إلى نصف النهائي وعمَّ الفرح بين أهالي القرية التي تعودت من أبطالها الوقوف على القمم والمنصات ولا تدخل بطولة إلَّا وتضع بصمة جميلة تسجل في تاريخ وسِجل فريق الدغارير الممتلئ بالإنجازات والخزينة الممتلئة بالذهب ، وكما أن الذهب لا يصدأ كذلك فريق الدغارير برغم توالي الأجيال جيل بعد جيل إلَّا أنه لم يصدأ بل ازداد بريقاً وتوهجاً وهذا يدل على أن هناك كوتش لديه الدكتوراه في التعامل مع كافة العقليات التي تواجهه ويعرف كيف يوظفها ويضع الشخص المناسب بالمكان المناسب وبصراحة تتلعثم الألسن ويعجز التعبير في وصف قامة تدريبية مكانها الأندية الكبيرة وليس الحواري ، وفي الجهة المقابلة هناك رجل خفي يعمل ليلاً ونهاراً وشغله الشاغل تهيئة كافة السُّبل والتجهيزات التي تخص الفريق ومهندساً داخل الملعب وخارجه ويعمل بإخلاص وتفاني لهذا الكيان العريق الذي يستاهل كل الدعم الذي يقدمونه أعضاء الفريق بوقفتهم الصادقة خلق هذا الهَرم ، والجمهور العاشق الذي يملأ أرجاء الملاعب في كل مكان وزمان وهذا اعطى شعور كبير للاعبين بأنهم يلعبون داخل أرضهم بختلاف المسمَّى فقط ولم يشعروا بالغربة ولن يمشوا وحيداً بل ظل الجمهور ملازما لهم بكل الظروف ولم يذهب تعبهم هذا { هباء منثور } فعزموا اللاعبين أن يردوا الجميل لهم داخل الميدان ولم يخيبوا الآمال بقيادة الرسام { أبا أصيل } الذي رسم الإبتسامة في محيَّى كل فرد عاشق لهذا الفريق وتزينت اللوحة عندما { امتزجت بروح اللاعبين وطرب الجمهور ودعم الأعضاء } وظهرت اللوحة أكثر جمالا تسر الناظرين ولم يبقى إلا اللون الذهبي يضاف إليها لتكتمل هذه اللوحة لتزداد جمالاً..

ألف ألف مبروك لكل دغريري على هذا التأهل وعقبال مانلامس الذهب بإذن الله

بواسطة : مقالات
 0  0  16.7K

التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

بواسطة : فاطمه احمد

في زحام الحياة، نجدنا محاطين بعدد هائل من...


بواسطة : محمود النشيط إعلامي بحريني متخصص في الإعلام السياحي

يجهل بعض من عامة الناس، والسياح في بعض الدول...


القوالب التكميلية للمقالات