ريوف الفيصل _بريدة
تختلف الأزمان وتبقى بعض المفاهيم عالقة و راسخة في أذهان البعض
وفي وقتنا الحالي نرى من النساء من تتلبس دور المضطهده ، التي لا تمارس حقها المشروع في هذه الحياة
وأيضًا هنالك فئة ذكورية لم تأخذ من الإسلام سوى ما ترغب به
_ويعود هذا بسبب الجهل !
_أصبح سهل تمرير المفاهيم الخاطئة للعقول الجاهله
_هناك من يصور للعالم "الغربي " عن بعض المسلمات بأن الإسلام وقوانين البلاد التي قام بتشريعها "الدين الإسلامي"
بأنها تسلب حقوق المرأة ومنها تتعالى الأصوات مطالبين في الحرية ولو أخذك النقاش
وسألتهم ماهي الحرية التي يزعمون بها لوقفوا مذهولين أمامك من هول السؤال ولن تجد إجابة لديهم !
_ليس هناك دين أكرم المرأة مثل الاسلام ففي عهد الرسول كان النساء يمتهن الطب والزراعه والتجارة والاعمال اليدوية والكتابة والشعر ويخرجون لساحة القتال مع الرسول واصحابه ولم يمانع الرسول عمل المرأة بل كان يدعم تعليمها وكنّ زوجات الرسول يتلقين العلم على النساء ويعلمونهن الفتوى الشرعيه
_ والإسلام أيضًا حفظ حقوق المرأة كاملة وأعطاها حرية إتخاذ قرارتها
هناك من يحاول أن يتصيد البعض بسبب جهلهم وهنا نوضح أهمية انتشار الثقافة و الاطلاع في البلد ،،
أي لا بد أن يتم إعادة النظر بالمحتوى الدراسي و تثقيف الطلاب جيداً بعدّة مجالات و بعدّة مواضيع
_إذ لم يتطور تعليمنا الذي يعتبر بوابه رئيسة للبلاد فالبلاد لن تصل إلى ماهو أفضل من ذلك
_حان الوقت بأن يطور التعليم وتفترض مادة
"المكتبة والثقافه" من المرحلة الإبتدائية فما نشاهده الآن جرس إنذار بأن هناك فئة ممتلئة بالجهل وتحتاج إلى النور
نقطة اخر السطر :-
الثقافة عدو للجهل وباب من أبواب التقدم .