إيمان حمد
ــــــــــــــــ
(قال لي مثلك لا ينجب الزمان مرتين )
تذكرت الخرافات القديمة
خرافة الليل
خرافة الحب
خرافة المطر
وأيقنت اني احدى الخرافات القديمة
قطفت فصل الشتاء وعلقته على جدراني
انجب الرماد
وظل المسافة
وبعض من ملامح طفولة تنتحب
هذا السطر الذي اكتبه الآن ينزف
يقطف من يدي الحنطة والماء
فبأي آلاء الوجع أتحدث ؟؟
أطعم الريح نشيج أمسي عل النبوءة تتحقق
وتجيء بك لأراك
فمن أنت ؟؟
أنت الدهشة على سطر نثري
أنت لهيب مشاعر لروحي المتعبة
أنت آخر سنبلة في حقل قمحي
لن اقدمها قرباناً لـ الاحتمال
في صومعتك أنا وأنت وهمس شهي
البستني حرير البعد ورداء من الظمأ
فبأي الآء الوجع أكتب ؟؟
احترفت معك ابتسامة الوجع
وحضور الغياب
كل ليلة تقيم لي عرس على أرض الانتظار
أنا والقمر والكواكب
تأتي إليّ تحترف المطر
تبجل القهقهة على كرسي خشبي
في حانة مظلمة لمدينة الليل
نحتسي الحنين
نتذوق لغة الورد
تذوب الشمعة ويشهق الياسمين
وتنطوي صفحة العطش
اعتلي الغيم واصرخ بك
ورب الغيم اني احبك
فبأي الآء الوجع أتحدث ؟؟
أقرأ صفحاتي من بعيد
عطش يتلوه عطش ثم عطش
فأقبل جبين السماء
واخلع صمتي
أتدثر به
يغارقني الشهيق
لأتوارى خلف أجنحة الليل