• ×

قائمة

Rss قاريء

ذئاب يشدُّون على بناتنا ..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
وقف الفؤاد متعجباً لتلك التي تركت لباس العفةَ وتسللت وخضعت لذلك الحبيب الذي نسى أنه ( كما يدين يدان )

سكت قلمي كثيراً حتى بات البعض يحسب سكوته ضعفاً ونسى أن للقلم أوقات راحة ..

أسرد ياحبر قلمي وخط مابجوفك دعهم يعرفون أن لك هيبةً وشموخاً يجعلهم يصمتون…!

حديثي عن ذلك الشاب وتلك الفتاة اللذان تركا ثياب العفة ومن هم السبب في هذا.. هل هو بسبب نقص العاطفة ومشاعر الحب من الأسرة أم من أنفسهم باعوا ثوبهم الثمين ؟؟

لنبحر إذاً في بحر ذلك الشاب أولاً
كيف سولت لك نفسك أن تضحك على فتاة في عمر الزهور بكلمات أنت لست نداً لها ..؟؟

وأنتِ يافتاة .. كيف سولت لك نفسك أن تُصدقي ذلك الذئب الذي ضحك على مشاعرك ببعض الكلمات؟؟

كثرت في مجتمعاتنا معاناة فتيات يهربن من بيوتهن والسبب “ذئاب بشرية”
هذا يواعدها بالزواج وهي تصدقه وتهرب معه ..
وتلك يواعدها بمشاعر حب كاذبه وتهرب معه ..
وغاب عن تفكيرهم أن الحب يكون ( طرقاً للباب )
وليس تسللاً من ( النوافذ )

السؤال المحير لدى الأغلب من المجتمع كيف؟ ولماذا هربت …

ففي حديثي سوف يكون بعض التوضيحات
فكما نعرف أن الفتاة وصفها الله ونبيه الكريم ( بالقوارير) فكلمة جميلة تجعلها تفرح وكلمة سيئة تهوي بها في القاع .

فقبيل فترة نشرت الوسائل الإجتماعيه عن فتاة تبلغ مايقارب الثلاثين من العمر وقد أحبت شخصاً وصرفت عليه مايقارب الثلاث مليون دولار وفي المقابل نسي ذلك الشاب أن له أم وله أخت سوف يفعل الله بهم كما فعل بتلك المسكينة
التي صدقت كلماته ووعوده بالزواج .. ففي الحب المحرم الوعود تكون كاذبة ..

عزيزتي الفتاة .. نعلم أن ضغوطات الحياة كبيرة عليك والصبر مفتاح الفرج ويبلغ الأمل وعليكِ أن تثقب في محبة أبويكِ وأفراد أسرتك .. فعندما يتابعك ويحرص عليك والديك واخوتك فهذا دليل حرصهم عليك وليس كرهاً لك .

وأنتم أيها الأباء والأمهات .. رفقاً ببناتكم .. كونوا قريبين منهم حاوروهم ناقشوهم أشبعوهم بالعاطفة وليكن البيت لهم أمن وقلوبكم لهم حضن .

وللأخوة أقول : هن قوارير ونحن عضيد ففي الآية الكريمة قال تعالى ( فشددنا عضده بأخيه )
فحافظ على أخواتك قبل أن يتخبطها جهلها فتذهب مع ذلك الذئب الكاذب …

كما عليك أن تفكر في كلمة ( كما تدين تدان )

فكلنا قد نقع في الخطأ ولكن علينا أن نتعلم من أخطاءنا لكي لا نعطي المجال لأولئك الذئاب بشد بناتنا ..

علينا أن نجالسهم ونسمع لهم ونعطيهم فرصة الثقه بالنفس وغيرها الكثير …

وللإعلام رساله : نقول فيها لبعض القنوات الفضائية ” كفى مسلسلات تثير فتياتنا .. كفى وكفى وكفى ..

بواسطة : وائل بخش _ مكة المكرمة
 0  0  5.9K

التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

بواسطة : فاطمه احمد

في زحام الحياة، نجدنا محاطين بعدد هائل من...


بواسطة : محمود النشيط إعلامي بحريني متخصص في الإعلام السياحي

يجهل بعض من عامة الناس، والسياح في بعض الدول...


القوالب التكميلية للمقالات