الكاتب بندر الشهري - الرياض
أوجدنا الله في هذه الدنيا لنعيش فيها بسلام وأمرنا بالابتعاد عن التطرف والتشدد في أمور الحياة وحثنا على الاعتدال فيما بيننا.
إن الاعتدال هِبة ربانية عظيمة تجد العقلاء ينادون بها والجهلاء يغلون لا ميل في الحياة, فالدين الإسلامي منذ بزوغ فجره حث على الاعتدال دون الميل والانحراف في الأفكار والافعال التي تؤدي إلى التنطع والتخلف قال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً ) .
إن المسلم عندما ينحرف عن تيار الاعتدال يتخذ من نفسه طريق إلى التشدد فيُحرم ما أحل الله له ويُحلل ما حرم الله,
إن الامة الإسلامية قد مرت بأنواع من التطرف في مراحل كثيرة من تاريخها أفقدتها هويتها الحقيقة فأصابها حالة من الركود الفكري.
فالاعتدال يحقق التوازن الفكري والثقافي في الحياة الفردية للإنسان. ولكن للأسف ما يعوق أمتنا اليوم أننا ضيقنا على أنفسنا فتجمدت عقولنا وضعفت همومنا.
بالأمس كنا أمة فلاح يُحتذي بها بين سائر الأمم واليوم أصبحنا أمة سفاح متناحرين ومتشددين بيننا وهذا واقع شارعنا العربي المسلم.
لابد لنا اليوم أن نكسر قيود التطرف والتشدد ونؤمن بالاعتدال الذي لا ميل فيه.
أوجدنا الله في هذه الدنيا لنعيش فيها بسلام وأمرنا بالابتعاد عن التطرف والتشدد في أمور الحياة وحثنا على الاعتدال فيما بيننا.
إن الاعتدال هِبة ربانية عظيمة تجد العقلاء ينادون بها والجهلاء يغلون لا ميل في الحياة, فالدين الإسلامي منذ بزوغ فجره حث على الاعتدال دون الميل والانحراف في الأفكار والافعال التي تؤدي إلى التنطع والتخلف قال تعالى ( وكذلك جعلناكم أمة وسطاً ) .
إن المسلم عندما ينحرف عن تيار الاعتدال يتخذ من نفسه طريق إلى التشدد فيُحرم ما أحل الله له ويُحلل ما حرم الله,
إن الامة الإسلامية قد مرت بأنواع من التطرف في مراحل كثيرة من تاريخها أفقدتها هويتها الحقيقة فأصابها حالة من الركود الفكري.
فالاعتدال يحقق التوازن الفكري والثقافي في الحياة الفردية للإنسان. ولكن للأسف ما يعوق أمتنا اليوم أننا ضيقنا على أنفسنا فتجمدت عقولنا وضعفت همومنا.
بالأمس كنا أمة فلاح يُحتذي بها بين سائر الأمم واليوم أصبحنا أمة سفاح متناحرين ومتشددين بيننا وهذا واقع شارعنا العربي المسلم.
لابد لنا اليوم أن نكسر قيود التطرف والتشدد ونؤمن بالاعتدال الذي لا ميل فيه.