وائل بخش _ مكة المكرمة
في الربيع تتفتح الأزهار ونسائم العشق تنثر في الأرجاء
وقلوب تحابت تلتقي وتلقي التحايا
في مابينها وهناك زهور لم تتفتح
لأنها ببساطة ذبلت ..
هكذا بعض البشر في مجتمعاتنا يمرحون ويفرحون وإعتادوا
على العيش الرغيد ولم يلتفتوا يمنة ويسرى
فكانوا بما لديهم فرحين .. شعور لا يعرفه سوى من تذوق المر وبات على الشوك ودمعاته لا تغادره
من يقول أننا سعداء .. فأنظروا لذلك " اليتيم " الذي لا مأوى له ويتخبطة الفقر من كل جانب !!
هل فكرت عزيزي لمرة وآحده كيف يعيش هذا اليتيم ؟
هل فكرة مرة في حديث سيد الخلق محمداً صلوات ربي وسلامي عليه عندما قال : " أنا وكافل اليتيم كهاتين وأشار بأصبعيه السبابةُ والوسطى "
رأيت أقواماً يصورون ويفرحون بوضع الطعام ورميه وغيرها فماذا اعددنا لذلك اليوم المشهود يوم لا ينفع مالاً ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..
رأيت أناساً في مجتمعاتنا ينهبون حق اليتيم ويرمونه كسلعة بين الطغاة .. ويقولون : مسكين ياهذا ..
ليس اليتيم من فقد والديه فحسب ولكن اليتيم من فقد الأخلاق والقيم ..
دمعة محتاج كثيرٌ. منا يتسائل كيف تكون هي الدمعة التي لا تظهر على العيون ولكن تجعل في القلب آثاراً وتظهر بعدها على الوجوه ؟
ياهذا .. يامن تقهر الأيتام بشتى أنواع القهر هل تفكرت في هذه الآية الكريمه من سورة الضحى "فأما اليتيم فلا تقهر " آية (٩)
هل فكرت في العقاب ؟؟ إن لم تفكر فأقرأ سورة الضحى سوف تجد فيها كل معنى لقهرك لهذا اليتيم ..
وتفكر في الحديث الذي أشرت إليه .. فمن عظيم محبة اليتيم عند الخالق فإن دمعةً منه تكفي لتنهي حياتك لأن اليتيم والمظلوم عندما يدعو أياً منهم لايكون لدعائهم حاجباً ..
والآن كم من المرات عزيزي القارىء قهرت يتيماً وكم من المرات مد لك محتاجاً يده لتعينه فرددته
هل أحسنت لمحتاج هذا اليوم ..!؟
هل تصدقت على يتيم يحتاج للخبز ليطعم ذويه ..!؟
هل مسحت على رأس يتيم أو محتاج ..!؟
هل فعلت وفعلت ...!؟
لترضي نفسك وترضي من حولك
سردي لك لا يكفيني .. فكم من يتيمٍ. أبكاه القدر
ياقارىء حروفاً وانت منعماً بحياتهِ.
إن الحياةٓ أياماً وترحلُ
كم من شعورٍ في القلب منتثراً
تريد الرضا وأنتٓ أسهل الأمور لها مفتقدُ
ياليت لي من ينظر لحالتي
لكنت اليوم أسعد البشرُ
هل فكرت يوماً أننا سوف نسير لطريق اليتم
لم تفكر .. لذلك طغيت على هذا اليتيم وهذا المحتاج
لأن الإنسان خلق هلوعاً إذا مسه الخير منوعاً وإذا مسه الشر جزوعاً ..
ياعزيزي ويامجتمعي
فاقد الشيء يعرف قيمته
وإليك ياأيها المربي كم من المرات رأيت طلابك في يوم الأب يأتون بأبائهم وهناك طفل يبكي ..
لماذا؟!
لأنه يتيم أو والده مريض ويرى زملاءه ممسكوا أيدي أبائهم ..
كم مرة وبخت فيه طفلاً يتيماً تقول له : هكذا يعلمانك والديك؟؟
لا تعرفون مدى الألم الذي تسببونه
بعض الكلمات جارحه وأثرها لا يختفي نعم هي دمعات محتاج ولكنها تقتل الفؤاد رويداً رويدا
وهذه قصة مختصره لأحد المدرسين وطالبه لم يكتب الفرض الذي عليه فقال له أين والديك عنك فبكى الطفل وقد أخذ نصيبه من الضرب ولكن لم يعلم أن والدي هذا الطفل ماتوا ..
أهكذا علمنا نبينا أهكذا تعلمنا من كتاب ربنا
متى نقول هلم يابني متى نمسك بعصم بعضنا
متى نقول لا لليتم نعم للحضارة نعم للأبوه
أتعلم شيئاً يامن تقرأني أنت اليتيم وأنت المسكين
وأنت الفقير لأنك تجردت من خلق الإيمان
تجردت من ثياب الخير وملأت نفسك بالتكبر
والغرور ونسيت من هم على الطرقات لا مأوى لهم
فقط فكر في إسعاد تلك القلوب البريئة ليشعروا أنهم ليسوا أيتاماً .. عندها ستعرف مدى عمق هذه الأحرف ..
نعم يتيم ولكني لستُ خالياً من الأخلاق
وحديثي لأولأك الذين تجردوا من لباس الخلق وكانوا سبباً لدموعنا .....!
في الربيع تتفتح الأزهار ونسائم العشق تنثر في الأرجاء
وقلوب تحابت تلتقي وتلقي التحايا
في مابينها وهناك زهور لم تتفتح
لأنها ببساطة ذبلت ..
هكذا بعض البشر في مجتمعاتنا يمرحون ويفرحون وإعتادوا
على العيش الرغيد ولم يلتفتوا يمنة ويسرى
فكانوا بما لديهم فرحين .. شعور لا يعرفه سوى من تذوق المر وبات على الشوك ودمعاته لا تغادره
من يقول أننا سعداء .. فأنظروا لذلك " اليتيم " الذي لا مأوى له ويتخبطة الفقر من كل جانب !!
هل فكرت عزيزي لمرة وآحده كيف يعيش هذا اليتيم ؟
هل فكرة مرة في حديث سيد الخلق محمداً صلوات ربي وسلامي عليه عندما قال : " أنا وكافل اليتيم كهاتين وأشار بأصبعيه السبابةُ والوسطى "
رأيت أقواماً يصورون ويفرحون بوضع الطعام ورميه وغيرها فماذا اعددنا لذلك اليوم المشهود يوم لا ينفع مالاً ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..
رأيت أناساً في مجتمعاتنا ينهبون حق اليتيم ويرمونه كسلعة بين الطغاة .. ويقولون : مسكين ياهذا ..
ليس اليتيم من فقد والديه فحسب ولكن اليتيم من فقد الأخلاق والقيم ..
دمعة محتاج كثيرٌ. منا يتسائل كيف تكون هي الدمعة التي لا تظهر على العيون ولكن تجعل في القلب آثاراً وتظهر بعدها على الوجوه ؟
ياهذا .. يامن تقهر الأيتام بشتى أنواع القهر هل تفكرت في هذه الآية الكريمه من سورة الضحى "فأما اليتيم فلا تقهر " آية (٩)
هل فكرت في العقاب ؟؟ إن لم تفكر فأقرأ سورة الضحى سوف تجد فيها كل معنى لقهرك لهذا اليتيم ..
وتفكر في الحديث الذي أشرت إليه .. فمن عظيم محبة اليتيم عند الخالق فإن دمعةً منه تكفي لتنهي حياتك لأن اليتيم والمظلوم عندما يدعو أياً منهم لايكون لدعائهم حاجباً ..
والآن كم من المرات عزيزي القارىء قهرت يتيماً وكم من المرات مد لك محتاجاً يده لتعينه فرددته
هل أحسنت لمحتاج هذا اليوم ..!؟
هل تصدقت على يتيم يحتاج للخبز ليطعم ذويه ..!؟
هل مسحت على رأس يتيم أو محتاج ..!؟
هل فعلت وفعلت ...!؟
لترضي نفسك وترضي من حولك
سردي لك لا يكفيني .. فكم من يتيمٍ. أبكاه القدر
ياقارىء حروفاً وانت منعماً بحياتهِ.
إن الحياةٓ أياماً وترحلُ
كم من شعورٍ في القلب منتثراً
تريد الرضا وأنتٓ أسهل الأمور لها مفتقدُ
ياليت لي من ينظر لحالتي
لكنت اليوم أسعد البشرُ
هل فكرت يوماً أننا سوف نسير لطريق اليتم
لم تفكر .. لذلك طغيت على هذا اليتيم وهذا المحتاج
لأن الإنسان خلق هلوعاً إذا مسه الخير منوعاً وإذا مسه الشر جزوعاً ..
ياعزيزي ويامجتمعي
فاقد الشيء يعرف قيمته
وإليك ياأيها المربي كم من المرات رأيت طلابك في يوم الأب يأتون بأبائهم وهناك طفل يبكي ..
لماذا؟!
لأنه يتيم أو والده مريض ويرى زملاءه ممسكوا أيدي أبائهم ..
كم مرة وبخت فيه طفلاً يتيماً تقول له : هكذا يعلمانك والديك؟؟
لا تعرفون مدى الألم الذي تسببونه
بعض الكلمات جارحه وأثرها لا يختفي نعم هي دمعات محتاج ولكنها تقتل الفؤاد رويداً رويدا
وهذه قصة مختصره لأحد المدرسين وطالبه لم يكتب الفرض الذي عليه فقال له أين والديك عنك فبكى الطفل وقد أخذ نصيبه من الضرب ولكن لم يعلم أن والدي هذا الطفل ماتوا ..
أهكذا علمنا نبينا أهكذا تعلمنا من كتاب ربنا
متى نقول هلم يابني متى نمسك بعصم بعضنا
متى نقول لا لليتم نعم للحضارة نعم للأبوه
أتعلم شيئاً يامن تقرأني أنت اليتيم وأنت المسكين
وأنت الفقير لأنك تجردت من خلق الإيمان
تجردت من ثياب الخير وملأت نفسك بالتكبر
والغرور ونسيت من هم على الطرقات لا مأوى لهم
فقط فكر في إسعاد تلك القلوب البريئة ليشعروا أنهم ليسوا أيتاماً .. عندها ستعرف مدى عمق هذه الأحرف ..
نعم يتيم ولكني لستُ خالياً من الأخلاق
وحديثي لأولأك الذين تجردوا من لباس الخلق وكانوا سبباً لدموعنا .....!