بدرية السيابية - سلطنة عمان
هكذا الأب يعامل أبنائه فلذة كبده حاملين إسمه !؟
لماذا هذه القسوه أيها الأب ؟
هذه قصة إحدى الأخوات التقيت بها في أحد الأماكن العامة وأثناء حديثنا حكت لي عن قصتها المؤلمة وتخنقها العبرة في حنجرتها ..
فقالت : أنا امرأة مطلقة وفي حضانتي سبعة أطفال وأعمارهم متفاوتة بين الكبير والمتوسط والصغير ولله الحمد كنت متزوجه من رجل كانت الطيبة تسود قلبه والمحبة تجري في عروقه هكذا كانت حياتي معه بالمختصر وكنت كسائر النساء تحلم بمنزل ومكان مستقر لها ولأطفالها ولزوجها ..
كان حلم يراودني كل يوم كل شهر وكل سنة حتى حان موعد بناء منزلي الصغير المتواضع وكنت أراقب العمال وهم يبنونه وعيني وقلبي مترقبين انتهاء البناء وكنت أحمد ربي طوال الوقت على النعمة التي أنا عليها.
ولكن في يوم من الأيام والذي أنا أعتبرته يوماً أسوداً و مظلماً وقاسياً على نفسي وقلبي عندما سمعت خطوات زوجي وكانت الخطوات الأخيرة في سماعها عندما صعقني بخبر هد حيلي وأحلامي وطموحي ....
عندها بكت بكاءً شديداً ..
وقلت : لها هدئي من روعك يا أختاه فأنا هنا لسماعك وقلت لها اذا كان البكاء يريح قلبك ونفسيتك المتعبة من هم الحياة وقسوتها أبكي ..
فأكملت حديثها فقالت : عند دخوله علي وبينما أطفالي الصغار نائمين فقال : أنا تزوجت والبيت الذي لم يكتمل حلمي به قد تم بيعه وأنتِ طالق وأذهبي بيت أهلك أنتِ. وأطفالك فما عساي أن أفعل أين أذهب في هذا الوقت المتأخر وبيت أهلي في بلدة اخري .؟!
فبكيت بكاء مريراً شديداً من الحسرة والقهر وكان أول سؤال يدور في ذهني لماذا فعل هذا ؟
سألته ولم أجد الجواب حتي يومي هذا ..
ألم يفكر بأطفاله الصغار ؟ أين يذهبون ؟ ألم يحن لهم ؟ وكانت أسئلة كثيرة كانت وما زالت تدور في خاطري ..
بعدها ذهبت بيت أهلي وكان والدي واقفاً معي في محنتي وكل إخوتي وأخواتي حتي أمي الحنونه كانت تدعي لي بالخير والصحة .
حتى حان موعد الجلسة الأولي في المحكمة بخصوص حضانتي لفلذات كبدي " لأطفالي " والحمد لله أصبحت الحضانة لي ..حتي لاحظت إبتسامتها وهي تقول أطفالي في حضانتي فقلت لها الحمد لله أنهم معك.
وبعدها نزلت دمعة حسرة من عينها وقالت : بصوت عالي حسبي الله ونعم الوكيل بوالد هكذا رماهم في حضانتي ولا يسأل عنهم ولا يعلم عنهم شيئا ولا يصرف عليهم أي عدل ٍ في قلب هذا الأب القاسي ..
أيعقل والداً يرمي أطفاله ولا يسأل عنهم ؟؟!
.أين العداله في هذا ....قسوة أب على أطفاله ..
هل يستحق هذا الأب شرف الأبوة ؟
أترك الحكم لكم ...
بقلم /بدرية السيابية .
هكذا الأب يعامل أبنائه فلذة كبده حاملين إسمه !؟
لماذا هذه القسوه أيها الأب ؟
هذه قصة إحدى الأخوات التقيت بها في أحد الأماكن العامة وأثناء حديثنا حكت لي عن قصتها المؤلمة وتخنقها العبرة في حنجرتها ..
فقالت : أنا امرأة مطلقة وفي حضانتي سبعة أطفال وأعمارهم متفاوتة بين الكبير والمتوسط والصغير ولله الحمد كنت متزوجه من رجل كانت الطيبة تسود قلبه والمحبة تجري في عروقه هكذا كانت حياتي معه بالمختصر وكنت كسائر النساء تحلم بمنزل ومكان مستقر لها ولأطفالها ولزوجها ..
كان حلم يراودني كل يوم كل شهر وكل سنة حتى حان موعد بناء منزلي الصغير المتواضع وكنت أراقب العمال وهم يبنونه وعيني وقلبي مترقبين انتهاء البناء وكنت أحمد ربي طوال الوقت على النعمة التي أنا عليها.
ولكن في يوم من الأيام والذي أنا أعتبرته يوماً أسوداً و مظلماً وقاسياً على نفسي وقلبي عندما سمعت خطوات زوجي وكانت الخطوات الأخيرة في سماعها عندما صعقني بخبر هد حيلي وأحلامي وطموحي ....
عندها بكت بكاءً شديداً ..
وقلت : لها هدئي من روعك يا أختاه فأنا هنا لسماعك وقلت لها اذا كان البكاء يريح قلبك ونفسيتك المتعبة من هم الحياة وقسوتها أبكي ..
فأكملت حديثها فقالت : عند دخوله علي وبينما أطفالي الصغار نائمين فقال : أنا تزوجت والبيت الذي لم يكتمل حلمي به قد تم بيعه وأنتِ طالق وأذهبي بيت أهلك أنتِ. وأطفالك فما عساي أن أفعل أين أذهب في هذا الوقت المتأخر وبيت أهلي في بلدة اخري .؟!
فبكيت بكاء مريراً شديداً من الحسرة والقهر وكان أول سؤال يدور في ذهني لماذا فعل هذا ؟
سألته ولم أجد الجواب حتي يومي هذا ..
ألم يفكر بأطفاله الصغار ؟ أين يذهبون ؟ ألم يحن لهم ؟ وكانت أسئلة كثيرة كانت وما زالت تدور في خاطري ..
بعدها ذهبت بيت أهلي وكان والدي واقفاً معي في محنتي وكل إخوتي وأخواتي حتي أمي الحنونه كانت تدعي لي بالخير والصحة .
حتى حان موعد الجلسة الأولي في المحكمة بخصوص حضانتي لفلذات كبدي " لأطفالي " والحمد لله أصبحت الحضانة لي ..حتي لاحظت إبتسامتها وهي تقول أطفالي في حضانتي فقلت لها الحمد لله أنهم معك.
وبعدها نزلت دمعة حسرة من عينها وقالت : بصوت عالي حسبي الله ونعم الوكيل بوالد هكذا رماهم في حضانتي ولا يسأل عنهم ولا يعلم عنهم شيئا ولا يصرف عليهم أي عدل ٍ في قلب هذا الأب القاسي ..
أيعقل والداً يرمي أطفاله ولا يسأل عنهم ؟؟!
.أين العداله في هذا ....قسوة أب على أطفاله ..
هل يستحق هذا الأب شرف الأبوة ؟
أترك الحكم لكم ...
بقلم /بدرية السيابية .