بندر الشهري - الرياض
عندما نشاهد قيمة المشاريع الضخمة في تصريف السيول والأمطار في مملكتنا*الحبيبة والأرقام الخيالية التي تُصرف على هذه المشاريع فإنه وللوهلة الأولى*يعتقد المواطن أن الحلول وجدت للقضاء على مشكلة تصريف السيول*والأمطار ولكن الحقيقة خلاف ذلك. فمع أول قطرة من قطرات السماء وفي أيام*قليلة من السنة ينكشف المستور وتظهر الحقيقة الغائبة.*
فاليوم في المنطقة الشرقية نجد أن جميع مدنها قد رسبت في امتحان تصريف*السيول والأمطار باستثناء مدينة الجبيل التي نجحت في هذا الاختبار ولكن يا ترى*كيف نجحت مدينة الجبيل ورسبت بقية مدن المنطقة الشرقية ؟ الجواب هو ان من*قام بتنفيذ مشاريع تصريف الامطار والسيول في مدينة الجبيل هو ( كافر صادق)*وبقية مدن الشرقية ( مسلم خائن).*
ولكن ما ادهشني حقاً وجعلني في حيرة من أمري ما وصل به الحال في تصريف*السيول والأمطار في مدينة أبها فمن غير المعقول أن تغرق مدينة ترتفع عن سطح*البحر أكثر من*2000م , فهذا والله ضربٌ من الخيال ولكن إذا وجدت مدينة تقع في*قمم الجبال ويعلوها الفساد فأقرأ على مشاريع بلادنا السلام.*
إن المسؤول الفاسد يفكر في بطنه وينسى وطنه*.
وقبل الختام هل رأيتم يوماً مسؤول فاسد في تصريف السيول والأمطار يصلي*صلاة استسقاء ؟ اترك الجواب لكم*.