عبدالله النافعي - رابغ
أولاً: وقبل البدء بكل شيء دعونا نرفع أيادينا لكي نُعانق السماء بدعوات لكل فردٍ في مستشفى رابغ العام من أطباء وطبيبات وممرضين وممرضات وجهاز فني وإداري على كلِّ جُهدٍ هم باذليه في محاولة إرضاء الضمير قبل إرضاء المريض.
ثانياً: كُلَّ موظف في مستشفى رابغ رغم صغر حجمها وكبر المهمة المنوطة بها وافتقارها إلى "الدعم" ، إلا وأن العاملين فيها يحاولون قدر الإمكان خدمة المريض وتلبية إحتياجاته فالمستشفى تخدم حوالي " تسعة مراكز صحية " منتشرة في القرى الرئيسية وأيضاً تخدم كثيراً من القرى بدايةً بالأبواء وحتى ثول تقريباً وأيضاً قرى "شرق الطريق السريع" وتقع على عاتقهم مسئولية "الطريق السريع" من حدود محافظة الرايس إلى محافظة ثول والكثير الكثير من العمل المتطلَّب للجهد ، أليس من حقنا أن نعذر الأطباء في الضغط عليهم ؟
أليس من الواجب أن ُنرفق بمن يُحاولوا جاهدين بأن يخدمونا بأعينهم ؟ البعض منهم يعمل من " بُكرة الصباح " حتى " منتصف الليل " ولا نعلم ما قد يواجهه من ضغوطات سواء في عمله أو في حياته ، ألا يستحقون الشكر ؟
ملاحظة بسيطة:-
مستشفى رابغ تخدم مايقارب المئة ألف مواطن ومقيم ناهيك عن حوادث الطرق والتي هي بحد ذاتها موضوعٌ تحته ألفَ خط !!
ثالثاً: وأخيراً إلى "معالي وزير الصحة" الدكتور/ توفيق الربيعة ، نشكر جهودكم المباركة وكلُّ أمرٍ أنتم ساعين فيه ... ولكن مستشفى رابغ العام “تستنجد“ بكم وهي بحاجةٍ ماسة وعاجلة إلى دعمكم ..