مرڤت آشي - جدة
نشأت على أن المرأة جوهرة يجب صيانتها وحمايتها وحجبها عن كل أذى وشر ومكروه، ثم رأيت بأم عيني النساء بدأن يخلعن كما نقول بالعامية “برقع الحيا”، بدأً من الابتعاد عن حجابهن وحشمتهن وحيائهن وخجلهن بالتدريج، حتى وصل بهن الأمر للمطالبة بحقوق غريبة. أنا لست عالمة لأقول أنها حرام أو حلال، ولكن العاقل يعي أنها لاتناسب بيئتنا ولا مجتمعنا كما أن مساوئها أكبر من محاسنها.
في يوم من الأيام دخلت الشبكة العنكبوتية على برنامج “التويتر” لأفاجأ “بهاشتاق” (سعوديات نطالب باسقاط الولاية)، ماذا؟! صرخت في نفسي مستنكرة ماتوصلت إليه النساء في بلادي مستغربة من هذا المطلب وما معناه وماغايته وماسببه!! دخلت الرابط وبدأت أقرأ التعليقات المدرجة أسفله فكانت الصاعقة والطامة الكبرى.
شككت بدايةً وبدأت اتسائل؟؟ هل حقاً أعيش في نفس البلاد التي يعيش فيها أولئك المغردون والمغردات؟ لماذا يسيؤون إلى المرأة السعودية قبل الرجل بزعمهم أنها مستعبدة ومهانة ولا تملك أي حقوق ولا حرية رأي ولا اختيار في أبسط المسائل في حياتها؟ وبدأت أتعمق أكثر وأقرأ أكثر وما يزيد ذلك إلا من صدماتي وأستغرابي، فقد كان هناك رجال واناث من غير السعودية يفترون علينا بقصص تكاد تكون خرافية من ندرتها في مجتمعنا ولكنهم يظهرونها وكانها هي حال المرأة السعودية عامة.
غضبت وثارت غيرتي على ديني ومجتمعي وبنات جنسي وأطلقت “هاشتاق” يخالف مايطالب به هؤلاء “النسويات” كما أطلق عليهن في الشبكة العنكبوتية، وكنت في قمة حماستي أرد على هذه وأحاور تلك محاولة اقناعهن بالعدول عن الفكرة وأنها مغلوطة وافتراء على شعبي ولكنهن كن عنيدات متمسكات برأيهن بشكل غريب.
سالتني احداهن مرة: ومامعنى الولاية في الاسلام، هنا توقفت قليلا مع نفسي! فانا لست مخولة لافتي في معنى أو حكم ولاية الرجل على المرأة العاقلة البالغة، ولكني نشأت على أن رجلي هو ولي امري ولم يضرني ذلك ابداً، فواجبه هو توجيهي وارشادي ، ومقتنعة منذ نعومة اظافري بإنه واجب ديني وشرع الاهي وواجب اسري على رب الاسرة فهو راع لها كما قال رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم: (ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، فالإمام الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته ، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده وهي مسؤولة عنهم ، وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ، ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
الراوي:عبدالله بن عمر المحدث: البخاري -المصدر:صحيح البخاري -الصفحة أو الرقم:7138
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]).
تلك السلطة اتت من ما وهبه الله اياه من قدرة جسدية وعقلية على أتخاذ القرارات بحكمة حيث أن المرأة بفطرتها تحكم قلبها مع عقلها وتدخل العواطف في قراراتها. حسنا، انا لا اقول ابدا ان المراة ليست بحكيمة ولا اعيب في نفسي فانا امرأة، وربما في بعض المواقف تكون المرأة احكم من الرجل. ولكنها الفطرة التي فطرنا عليها ولا يمكن لاحد الاعتراض.
وأن كان هناك من هم شواذ عن تلك القاعدة بسبب جهلهم وبعدهم عن دين الله وسنة نبيه وتمسكهم بعادات وتقاليد جاهلية ما انزل الله بها من سلطان بل أن كثيرا منها قد نهى عنها الاسلام وحرمها. يتحكمون ويتهكمون ويذلون نساءهم بتصرفات وافكار والفاظ لا تمت للاسلام بصلة. نعم أنا لا انكر وجود هذا في مجتمعي ولكني لا اعممه على الكل!
فأني اعتقد ومن منطلق رائي المتواضع أن مانحتاجه هو توعية تلك الفئة من الرجال والنساء بماهية المرأة ومكانتها في الاسلام ومالهم وماعليهم من حقوق تجاه بعضهم البعض لا أن نسقط ولاية الرجال تماما ونمنعه من تادية واجبه الذي أمره الله تعالى به. كما أني لا انكر أن هناك قوانين بشرية في بلادي تحتاج الى بعض التعديلات والتسهيلات للمرأة بما لا يتنافى مع ما شرعه الله تعالى وحدده للمرأة.
نشأت على أن المرأة جوهرة يجب صيانتها وحمايتها وحجبها عن كل أذى وشر ومكروه، ثم رأيت بأم عيني النساء بدأن يخلعن كما نقول بالعامية “برقع الحيا”، بدأً من الابتعاد عن حجابهن وحشمتهن وحيائهن وخجلهن بالتدريج، حتى وصل بهن الأمر للمطالبة بحقوق غريبة. أنا لست عالمة لأقول أنها حرام أو حلال، ولكن العاقل يعي أنها لاتناسب بيئتنا ولا مجتمعنا كما أن مساوئها أكبر من محاسنها.
في يوم من الأيام دخلت الشبكة العنكبوتية على برنامج “التويتر” لأفاجأ “بهاشتاق” (سعوديات نطالب باسقاط الولاية)، ماذا؟! صرخت في نفسي مستنكرة ماتوصلت إليه النساء في بلادي مستغربة من هذا المطلب وما معناه وماغايته وماسببه!! دخلت الرابط وبدأت أقرأ التعليقات المدرجة أسفله فكانت الصاعقة والطامة الكبرى.
شككت بدايةً وبدأت اتسائل؟؟ هل حقاً أعيش في نفس البلاد التي يعيش فيها أولئك المغردون والمغردات؟ لماذا يسيؤون إلى المرأة السعودية قبل الرجل بزعمهم أنها مستعبدة ومهانة ولا تملك أي حقوق ولا حرية رأي ولا اختيار في أبسط المسائل في حياتها؟ وبدأت أتعمق أكثر وأقرأ أكثر وما يزيد ذلك إلا من صدماتي وأستغرابي، فقد كان هناك رجال واناث من غير السعودية يفترون علينا بقصص تكاد تكون خرافية من ندرتها في مجتمعنا ولكنهم يظهرونها وكانها هي حال المرأة السعودية عامة.
غضبت وثارت غيرتي على ديني ومجتمعي وبنات جنسي وأطلقت “هاشتاق” يخالف مايطالب به هؤلاء “النسويات” كما أطلق عليهن في الشبكة العنكبوتية، وكنت في قمة حماستي أرد على هذه وأحاور تلك محاولة اقناعهن بالعدول عن الفكرة وأنها مغلوطة وافتراء على شعبي ولكنهن كن عنيدات متمسكات برأيهن بشكل غريب.
سالتني احداهن مرة: ومامعنى الولاية في الاسلام، هنا توقفت قليلا مع نفسي! فانا لست مخولة لافتي في معنى أو حكم ولاية الرجل على المرأة العاقلة البالغة، ولكني نشأت على أن رجلي هو ولي امري ولم يضرني ذلك ابداً، فواجبه هو توجيهي وارشادي ، ومقتنعة منذ نعومة اظافري بإنه واجب ديني وشرع الاهي وواجب اسري على رب الاسرة فهو راع لها كما قال رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم: (ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، فالإمام الذي على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته ، والرجل راع على أهل بيته وهو مسؤول عن رعيته ، والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده وهي مسؤولة عنهم ، وعبد الرجل راع على مال سيده وهو مسؤول عنه ، ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته
الراوي:عبدالله بن عمر المحدث: البخاري -المصدر:صحيح البخاري -الصفحة أو الرقم:7138
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]).
تلك السلطة اتت من ما وهبه الله اياه من قدرة جسدية وعقلية على أتخاذ القرارات بحكمة حيث أن المرأة بفطرتها تحكم قلبها مع عقلها وتدخل العواطف في قراراتها. حسنا، انا لا اقول ابدا ان المراة ليست بحكيمة ولا اعيب في نفسي فانا امرأة، وربما في بعض المواقف تكون المرأة احكم من الرجل. ولكنها الفطرة التي فطرنا عليها ولا يمكن لاحد الاعتراض.
وأن كان هناك من هم شواذ عن تلك القاعدة بسبب جهلهم وبعدهم عن دين الله وسنة نبيه وتمسكهم بعادات وتقاليد جاهلية ما انزل الله بها من سلطان بل أن كثيرا منها قد نهى عنها الاسلام وحرمها. يتحكمون ويتهكمون ويذلون نساءهم بتصرفات وافكار والفاظ لا تمت للاسلام بصلة. نعم أنا لا انكر وجود هذا في مجتمعي ولكني لا اعممه على الكل!
فأني اعتقد ومن منطلق رائي المتواضع أن مانحتاجه هو توعية تلك الفئة من الرجال والنساء بماهية المرأة ومكانتها في الاسلام ومالهم وماعليهم من حقوق تجاه بعضهم البعض لا أن نسقط ولاية الرجال تماما ونمنعه من تادية واجبه الذي أمره الله تعالى به. كما أني لا انكر أن هناك قوانين بشرية في بلادي تحتاج الى بعض التعديلات والتسهيلات للمرأة بما لا يتنافى مع ما شرعه الله تعالى وحدده للمرأة.