سمر ركن - حدة
اليوم يبدأ العطاءْ وجميلُ البذل بلونِ الحياة وتعود َعجلة الحياة من جديد مع عودة الطلاب والطالبات إلى مقاعدهم الدراسية مع بداية الفصل الدراسي الثاني ، ومع هذه العودة تعيش الأسر ومعها المدارس حالة من الإستعدادِ والإستنفار.
ولعل أكثر ما ُيؤرِقْ المعنيين بالقطاع التربوي وأولياء الأمور هو الطريقة المثلى لانطلاق الطلاب والطالبات نحو الدراسة برغبةٍ وحماسْ ، والتغلب على حالة الضجر والملل المبكر الذي ُيصيبهم في يومهم الأول بعد إجازة قصيرة ، فربما فكّر بعضاً منهم بالغياب في اليوم الأول للدراسة أو غياب الأسبوع الأول بأكمله !.
وللأسرة هنا دور هام في تهيئة أبنائها قبل عودتهم إلى المدرسة لتفادي هذه السلبيات وذلك من خلال وضع برنامج ُمحبب يتم تنفيذه خلال اليوم الأخير للإجازة ” قبل العودة ” للمدرسة ، ويكون في فترة الصباح، كالتسوق وزيارة الأماكن الترفيهية كالمسابح أو قضاء يوم على البحر، حتى يصبح اليوم الأول عاديًا لا ُيسبب للطالب أي شعور سلبي نحو المدرسة .
كما ُيمكن استخدام بعض الأساليب المشَوقة التي ُتجنب الابناء َملل العودة للمدرسة كالحوار الهادئ الدافئ والحديث الإيجابي عن المدرسة وأنه كما نستمتع بالإجازة لابد أن نستمتع بالدراسة ، ومناقشة الاستعداد للدراسة ، والحث على الانجاز وتنظيم الوقت لتحقيق التميز والنجاح.
وقد يهتم أولياء الأمور بالاستعداد المادي للمدرسة من شراء مستلزمات دراسية وغيرها، في حين ُيغفِلْ بعضهم الإستعداد النفسي، الذي ُيساعد أبنائهم على التكيف ويمنحهم الراحة والطمأنينة، وُيقلل من الرهبة والخوف ” خاصة طلاب وطالبات الصفوف المبكرة ” ، منا أن الأبناء في الأيام الأولى من الدراسة بحاجة إلى التشجيع والتحفيز، والبعد عن سماع عبارات الإحباط واللوم، وقد يكون في سرد بعض القصص الهادفة ما َيشحذ الهمم ويُقوى العزيمة ، وأيضاً التذكير بأهمية التحصيل العلمي في تحقيق ما يصبو إليه الأبناء في مستقبلهم من أجل بناء الوطن ورفعته.
وللمدرسة دورها التربوي في تهيئة البيئة المدرسية والإجتماعية ليكون استقبال الطلاب والطالبات عبر بيئة جاذبة من خلال توزيع الحلويات والعصائر والمعايدات وإشعال البخور ورشهم بالعطور، كما من الجميل إشاعة مفهوم الابتسامة أمام الطلاب والطالبات من ِقبل المعلمين والمعلمات والإدارة ، فذلك يجعل المدرسة محببة بالنسبة إليهم.
ولا شك أن تغيير نمط اليوم الدراسي يعد أسلوبًا تربويًا محببًا ومرغوبًا للمتعلم ، فمن المستحسن أن يكون اليوم الأول أشبه باليوم المفتوح ُتخصص له أنشطة وفعاليات وبرامج تربوية وترفيهية وتوعوية هادفه تتضمن بعض الأناشيد والمسابقات والعروض المسلية لاستقبال الطلاب والطالبات بأسلوب َجذاب، فذلك يخلق جو أسري حميمي ويعمل على تهيئتهم ورفع الروح المعنوية لديهم، وإبعاد الكسل والنوم عنهم في بداية أيام الدراسة.
ويُعد المعلم عنصرًا هامًا في جذب الطلاب والطالبات للمدرسة لذا ينبغي أن تكون هناك تهيئة نفسية كالترحيب والتمهيد، والتحبيب في العلم . وعدم البدء بالشرح للدروس والتكليف بالواجبات منذ الحصة الأولى وإنما يتم استبدال ذلك بحوارات مفتوحة وهادفه، مع امكانية استثمار المكتبة أو الحديقة المدرسية ليتولد الانطباع الايجابي الذى تمتد آثاره طوال العام الدراسي، مما يكون له انعكاسات ايجابية على الوضع الدراسي للطلاب والطالبات ، إضافةً إلى أنه يخلق جسوراً من الود بين المعلم والطالب.
نسأل الله أن ُيوفق أبنائنا وبناتنا في حياتهم الدراسية والعملية وأن يكون ِنتاج جهودهم ” شخصيات ايجابية منجزة مبادرة واثقة ” تتحمل المسئوليات لتكون رموزًا بناءة للوطن المعطاء .
اليوم يبدأ العطاءْ وجميلُ البذل بلونِ الحياة وتعود َعجلة الحياة من جديد مع عودة الطلاب والطالبات إلى مقاعدهم الدراسية مع بداية الفصل الدراسي الثاني ، ومع هذه العودة تعيش الأسر ومعها المدارس حالة من الإستعدادِ والإستنفار.
ولعل أكثر ما ُيؤرِقْ المعنيين بالقطاع التربوي وأولياء الأمور هو الطريقة المثلى لانطلاق الطلاب والطالبات نحو الدراسة برغبةٍ وحماسْ ، والتغلب على حالة الضجر والملل المبكر الذي ُيصيبهم في يومهم الأول بعد إجازة قصيرة ، فربما فكّر بعضاً منهم بالغياب في اليوم الأول للدراسة أو غياب الأسبوع الأول بأكمله !.
وللأسرة هنا دور هام في تهيئة أبنائها قبل عودتهم إلى المدرسة لتفادي هذه السلبيات وذلك من خلال وضع برنامج ُمحبب يتم تنفيذه خلال اليوم الأخير للإجازة ” قبل العودة ” للمدرسة ، ويكون في فترة الصباح، كالتسوق وزيارة الأماكن الترفيهية كالمسابح أو قضاء يوم على البحر، حتى يصبح اليوم الأول عاديًا لا ُيسبب للطالب أي شعور سلبي نحو المدرسة .
كما ُيمكن استخدام بعض الأساليب المشَوقة التي ُتجنب الابناء َملل العودة للمدرسة كالحوار الهادئ الدافئ والحديث الإيجابي عن المدرسة وأنه كما نستمتع بالإجازة لابد أن نستمتع بالدراسة ، ومناقشة الاستعداد للدراسة ، والحث على الانجاز وتنظيم الوقت لتحقيق التميز والنجاح.
وقد يهتم أولياء الأمور بالاستعداد المادي للمدرسة من شراء مستلزمات دراسية وغيرها، في حين ُيغفِلْ بعضهم الإستعداد النفسي، الذي ُيساعد أبنائهم على التكيف ويمنحهم الراحة والطمأنينة، وُيقلل من الرهبة والخوف ” خاصة طلاب وطالبات الصفوف المبكرة ” ، منا أن الأبناء في الأيام الأولى من الدراسة بحاجة إلى التشجيع والتحفيز، والبعد عن سماع عبارات الإحباط واللوم، وقد يكون في سرد بعض القصص الهادفة ما َيشحذ الهمم ويُقوى العزيمة ، وأيضاً التذكير بأهمية التحصيل العلمي في تحقيق ما يصبو إليه الأبناء في مستقبلهم من أجل بناء الوطن ورفعته.
وللمدرسة دورها التربوي في تهيئة البيئة المدرسية والإجتماعية ليكون استقبال الطلاب والطالبات عبر بيئة جاذبة من خلال توزيع الحلويات والعصائر والمعايدات وإشعال البخور ورشهم بالعطور، كما من الجميل إشاعة مفهوم الابتسامة أمام الطلاب والطالبات من ِقبل المعلمين والمعلمات والإدارة ، فذلك يجعل المدرسة محببة بالنسبة إليهم.
ولا شك أن تغيير نمط اليوم الدراسي يعد أسلوبًا تربويًا محببًا ومرغوبًا للمتعلم ، فمن المستحسن أن يكون اليوم الأول أشبه باليوم المفتوح ُتخصص له أنشطة وفعاليات وبرامج تربوية وترفيهية وتوعوية هادفه تتضمن بعض الأناشيد والمسابقات والعروض المسلية لاستقبال الطلاب والطالبات بأسلوب َجذاب، فذلك يخلق جو أسري حميمي ويعمل على تهيئتهم ورفع الروح المعنوية لديهم، وإبعاد الكسل والنوم عنهم في بداية أيام الدراسة.
ويُعد المعلم عنصرًا هامًا في جذب الطلاب والطالبات للمدرسة لذا ينبغي أن تكون هناك تهيئة نفسية كالترحيب والتمهيد، والتحبيب في العلم . وعدم البدء بالشرح للدروس والتكليف بالواجبات منذ الحصة الأولى وإنما يتم استبدال ذلك بحوارات مفتوحة وهادفه، مع امكانية استثمار المكتبة أو الحديقة المدرسية ليتولد الانطباع الايجابي الذى تمتد آثاره طوال العام الدراسي، مما يكون له انعكاسات ايجابية على الوضع الدراسي للطلاب والطالبات ، إضافةً إلى أنه يخلق جسوراً من الود بين المعلم والطالب.
نسأل الله أن ُيوفق أبنائنا وبناتنا في حياتهم الدراسية والعملية وأن يكون ِنتاج جهودهم ” شخصيات ايجابية منجزة مبادرة واثقة ” تتحمل المسئوليات لتكون رموزًا بناءة للوطن المعطاء .