عبدالله محمد مهل النافعي - رابغ
أولاً : أُشيد بجهود محافظ رابغ "الموكل" الشيخ/أيمن محمد بركة الغانمي ، وعلى محاولاته لإرضاء الناس في كل شيء ، كما هو معروفٌ عنه هو إنسان اجتماعي ومتواضع جداً يُرحب بالجميع ويسمع لهم أيضاً .
ثانياً : أنا لستُ منتقداً لرئيس أو موظف ، فكلنا لا نعرف من السبب ومن المتسبب .
ثالثاً : أنا لا أمُثِّل أحداً في ما أكتب وإنما كباقي السُّكان في هذه المحافظة أراها لا تُواكب التطور ... بعض الشيء .
رابعاً : حينما تكون من سكان محافظة رابغ ، ليسَ لديك أيُّ مكانٍ تذهبُ إليه سوى " الكورنيش " المهدّم ومنذ أكثر من سنة ونحن نذهب إلى بحرٍ وخراب ..! فمرة تجد الرصيف مهدوم وأخرى ترى بأن ألعاب الأطفال محطمة
وأخيرة ليس لك مكاناً آخراً للهروب من كلِّ هذا . وفي هذه الأيام لا يحق لك الجلوس إلّا فترة النهار ومن بعد الغروب نُعاني من مشكلة الإضاءة !! لماذا لا تكون الواجهة البحرية كاللتي في " رأس تنورة " أو "محافظة الرايس" أو "ثول" مثلاً ؟
خامساً : أنا لستُ بمصلحاً ولكنّي أرى محافظات حول رابغ ، رغم صغر حجمها وقلة المادة المخصصة لبلدياتها إلّا أنها مواكبة للوقت والتطور ..
- وأخيراً :نداء لأهالي رابغ وساكنيها ، رابغ هي لنا جميعاً فلنرتقي بها ...