أخلو بذاتي
عبدالله النافعي - رابغ
هنا الذهاب البعيد إلى فضاء النفس ... هنا التذكرة المجانية لبلاد عجائب الذات ، كلماتك تسطرت وخلقت بين السطور كلمات كأنها أسهم لتعترف ( الأنا ) بسيطرة الضمير ..
" أخلو بذاتي "
عندما نعتزل البشر بسبب الضغوطات ليس لأننا نكره الظهور إلى العلن ... لا ولكننا نريد أن نذهب بعيداً عن ضوضاء البشرية وتلوث الألسُن بكثرة "الغيبة" والقيل والقال ، نريد مُحاسبة النفس على ما أبدت فربما في مرة أخطأنا بحق الله في التقصير بالعبادة أو بحق الوالدين أو في حقوق الناس بظلمهم والبطش بهم ..
" أخلو بذاتي "
لربما نكون بحاجة لسماع أصوات أنفسنا سواء كان الضمير أو الأنا المخفية ، لكي نتشجع ونضع الخُطط لحياتنا فلكل إنسانٍ ُحلمه ولكل واقعٍ أمله ، فهذا يريد السلام في بلاده وذاك يريد أن يكونَ طياراً وتلك تريد أن تُصبح طبيبة ، فالخلو بالذات .. هو نوعٌ من السيطرة على مشاعرنا لكي نقرأ مستقبلنا ونُجدول أحلامنا ونبنيها على الواقع ..
" أخلو بذاتي "
لكي أكون أول المتشجعين بالرحيلِ عن فراق من يُريد الضرر بي ، لكي أكون أول الراحلين عن الناس الذين أرادوا الشر بمستقبلي أو حاضري أو من يريدوا العبث بماضيَّ لكي يجرحوني ..
" أخلو بذاتي "
لكي لا نحترق وتأكلنا النيران ، ولكي تنطفئ بداخلنا براكين الحقد والحسد ونتفكر ونعلم بأن الأرزاق مقسمة وكل ما آتانا فهو مكتوبٌ لنا وما ذهب لغيرنا فهو مكتوبٌ لهم ، لكي نعلم بأنه لا يوجد حظ وخرافات القسمة وإنما كله قدرٌ ومكتوب ..
عبدالله النافعي - رابغ
وفي آخر المطاف لنخلو بذواتنا يوماً ما ولا نكُن أسباباً في قطع رزقٍ أو جلب مضرة ، فالحياة عمودها الفقري هو ( الحب وأركانها التسامح والمغفرة والسعي بالخير للناس والإبتسامة والكلمة الطيبة ...)
فلنخلو بذواتنا ، فربما هناك من يريدُنا أن نسمعه أو نتكلم معه وربما هناك من يشعر بنا ونحن لا نعلم ..
فلنخلو ونُداري ..
وشكراً لمن ألهمني بهذه الكلمات وأعطاني الدافع للكتابة
عبدالله النافعي - رابغ
هنا الذهاب البعيد إلى فضاء النفس ... هنا التذكرة المجانية لبلاد عجائب الذات ، كلماتك تسطرت وخلقت بين السطور كلمات كأنها أسهم لتعترف ( الأنا ) بسيطرة الضمير ..
" أخلو بذاتي "
عندما نعتزل البشر بسبب الضغوطات ليس لأننا نكره الظهور إلى العلن ... لا ولكننا نريد أن نذهب بعيداً عن ضوضاء البشرية وتلوث الألسُن بكثرة "الغيبة" والقيل والقال ، نريد مُحاسبة النفس على ما أبدت فربما في مرة أخطأنا بحق الله في التقصير بالعبادة أو بحق الوالدين أو في حقوق الناس بظلمهم والبطش بهم ..
" أخلو بذاتي "
لربما نكون بحاجة لسماع أصوات أنفسنا سواء كان الضمير أو الأنا المخفية ، لكي نتشجع ونضع الخُطط لحياتنا فلكل إنسانٍ ُحلمه ولكل واقعٍ أمله ، فهذا يريد السلام في بلاده وذاك يريد أن يكونَ طياراً وتلك تريد أن تُصبح طبيبة ، فالخلو بالذات .. هو نوعٌ من السيطرة على مشاعرنا لكي نقرأ مستقبلنا ونُجدول أحلامنا ونبنيها على الواقع ..
" أخلو بذاتي "
لكي أكون أول المتشجعين بالرحيلِ عن فراق من يُريد الضرر بي ، لكي أكون أول الراحلين عن الناس الذين أرادوا الشر بمستقبلي أو حاضري أو من يريدوا العبث بماضيَّ لكي يجرحوني ..
" أخلو بذاتي "
لكي لا نحترق وتأكلنا النيران ، ولكي تنطفئ بداخلنا براكين الحقد والحسد ونتفكر ونعلم بأن الأرزاق مقسمة وكل ما آتانا فهو مكتوبٌ لنا وما ذهب لغيرنا فهو مكتوبٌ لهم ، لكي نعلم بأنه لا يوجد حظ وخرافات القسمة وإنما كله قدرٌ ومكتوب ..
عبدالله النافعي - رابغ
وفي آخر المطاف لنخلو بذواتنا يوماً ما ولا نكُن أسباباً في قطع رزقٍ أو جلب مضرة ، فالحياة عمودها الفقري هو ( الحب وأركانها التسامح والمغفرة والسعي بالخير للناس والإبتسامة والكلمة الطيبة ...)
فلنخلو بذواتنا ، فربما هناك من يريدُنا أن نسمعه أو نتكلم معه وربما هناك من يشعر بنا ونحن لا نعلم ..
فلنخلو ونُداري ..
وشكراً لمن ألهمني بهذه الكلمات وأعطاني الدافع للكتابة