عبير علي الذروي - صبيا
التعليم بمراحِله وطالبُ العلم.. هي ماركزَ عليها الحدُ الجَنوبي عندما توالت عليه الهجماتْ من الحوثيين وهي الآن هجماتٌ وقد تكون غداً حرباً، فأتى التعليم بأحضانهِ يحتوي الصغيرُ والكبير ويُبقي كل منهم بمرحَلته حيث أن كل مرحلة تعليمية ( إبتدائي،متوسط ،ثانوي) لها خصائص عُمرية واهتمامات بهذا العُمر في العطاء والإحتواء،حتى ينشأ لنا غداً "عالماً، طبيباً، معلماً ، أو مهندساً ......فما فعله التعليم أنه أعطى الطالب حَقُه من الأمانْ والاحتواءْ فبدأت عملية " التوأمةْ " للمدارس حيث وجد المعلمون مُشكلة في الوقت هُنا حيثُ انَّ الطالبْ لايأخذ حقه الكافي من المنهج المقررْ له ، فلجَأوا لِلحل الآخر وهو " تقليصُ المنهج وتكميمِه " بحيثُ يُأخذْ المُفيد منه والأهمْ حتى يقومُ الطالب غداً على قدميه بركائز واضحة وسليمة..
هذا ماناقشهُ المؤتمر الذي عُقد في أبها عن ( المُعلم وتحدياتْ العصر ) من خلال ورش العمل الفاعلة .
وما أسعدني كثيراً هو حضور معلمين ومشرفين ومختصين ودكاترة سواء من القسم النسائي أو قسم الرجال على مستوى التعليم العام والعالي ،ومن هُمْ مُهتمون بهذا الجانب ومايواجهونَه من مُشكِلات في ذلك، وتمّ طرح مُشكِلاتهم ومُناقشتها وتبادل الآراء فِيهَا، حيث أنْ الطالب هو المحور الرئيس للعملية التربوية وبهِ ُيبْني مُسّتقبل مشرق لغد ويكون هو من يرفع وطَنْةُ إلى المدى البعيد.
عبير علي الذروي - صبيا-العريش
معلمة رياضيات - ماجستير مناهج وطرق تدريس