• ×

قائمة

Rss قاريء

أنـــا وهــــي ..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
عبد الله الحربي - رابغ


"النساء أولاً"

في مجتمعــنا البشري نشكو كثيراً من ثرثرة النســاء .!

فهــي تصرُخ عندمــا لا تقُل لهـا قد غدوتي جميـــلة .!

وهــي تُحب دائمـاً أن تتكلم , لكن هل سألنا أنفسنا نحن الرجال

لماذا هُن هكذا ؟

يقول الدكتور جاي كارتر في كتابه ( نساء سيئات الطباع كيف التعامل معهن ) , " أن المرأة تهتم بالمشاعر بنسبة 80% وبالكلام بنسبة 20% .. والرجال بنسبة 20% للمشاعر و 80% للكلام ".!

إذن فثرثرة النســاء هي من المشاعر , لإنها عندما تغضب تريد أن تتحدث , وعندما تفرح تريد ان تتحدث , وهذا بمعنى أن طاقتها لا تتفرغ إلا عندمــا تتحدث ..!!

هناك سر سمعته مرة من شيخي الدكتور عائض القرني أنه قال مرة "دع المرأة تتحدث واسمعها لساعات وإن كنت تتابع التلفاز ؟ أطفئه وطأطئ رأسك ودعها تنتهي من الحديث ولا تُبدي أي ردة فعل , وعند الإننتهاء ؟ ارفع لها رأسك وانظر في عينيها واعتذر .! ستنفجر باكية وتقوم بلوم نفسها" سرُّ المرأة يكمن في احتضانها , دع عنك مايُقال , "هي سحرته , وهي فعلت وفعلت" ان كنت في راحةٍ معها ؟ "فإرضاء النـاس غايةٌ لا تُدرك" والمرأة بسيــطة , من أقل الهدايا تفرح , اجلب لها وردة أو عطر أو هدية تُعبر بها أنت عن حبك واعتذارك , فهي تراك ملاكُها وأنت أباها وأخيها .

"الرجال ثانياً" ...

هنالك مشكلة عندنــا , أحيان نقوم بإدخال ضغط العمــل في حياتنا الأسريــة , فنكون مُغضبين وعصبيين حينما ندخل المنزل ..!

وحين تأتي الزوجة أو الأخت فتطلب شيء , "تقوم الساعة" ونبـدأ بالكلام ولربما جرحــنا أو طلقــنا بسبب المشادّة الكلامية .!

قيل في الأثر , أن سيدتنا خديجة رضي الله عنها حينما كان يعود نبينا صلى الله عليه وسلم إلى البيت , ومُحمّل بالتعب والهم , لاتُكلّمهُ أبداً , فتدعــه حتى يأتي فيتكلم وتسأله أو حتى ينام وفي الصباح إذا أراد له الحرية في أن يُخبرها او لا ..!

إذن .. فلابد لنا من مراعاة الشعور ..

ونترك كل شيءٍ قد يكون سبباً في المشاكل وضياع الأسرة ...!

بواسطة : عبد الله الحربي - رابغ
 0  0  2.2K

التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

بواسطة : فاطمه احمد

في زحام الحياة، نجدنا محاطين بعدد هائل من...


بواسطة : محمود النشيط إعلامي بحريني متخصص في الإعلام السياحي

يجهل بعض من عامة الناس، والسياح في بعض الدول...


القوالب التكميلية للمقالات