عمر الجاسر - مدير جمعية الثقافة والفنون بجده
220 فعالية أوقعت الكبار في حرج
في الوقت الذي بذلت فيه ادارة النادي الادبي السابقة ممثلة في رئيس مجلس الادارة الدكتور عبدالمحسن القحطاني واعضاء مجلس ادارته جهودها العظيمة في خدمة الثقافة وتقدمها وتعاملها مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة كشريك استراتيجي للمساهمة في تقدم ورقي الحركة الثقافية في الوطن و ايضاحا لموقفنا من النادي الادبي الحالي بعد مطالبته الجمعية باخلاء الموقع,في البدء اقول بكل صدق وامانة وبصوت مرتفع الشكر لكل المثقفين والادباء والمفكرين على مواقفهم النبيلة تجاه الجمعية والشكر لاعضاء النادي الادبي الثقافي والجمعية العمومية على وعيهم وحرصهم على كل مكونات الثقافة السعودية وهذا لا يستغرب من ارباب الفكر والثقافة..
وموقفنا من النادي الادبي واعضائه وجمعيته العمومية موقف الاحترام والتقدير كونهم شركاء و رافد اساسي ومهم ومحوري للثقافة وبهم ومعهم نتكامل لنقدم كل مايعزز قيم الثقافة والفنون الوطنية, ولا نعلم سر محاربة الجمعية ومحاولة ايقاف انشطتها من قبل بعض اعضاء مجلس الادراة حسب ما أبلّغني به رئيس مجلس ادارة النادي الدكتور عبدالله السلمي والذي اكد لي شخصيا في عدة اجتماعات حرصه ودعمه اللامحدود للجمعية وانشطتها وحرصه على وجودها وبقائها في المبنى ولكنه يواجه ضغط من بعض الاعضاء الذين لهم مواقف من كثرة انشطة الجمعية والتي تسبب لهم احراج لقلة انشطتهم في النادي واتعجب من تصريحات الدكتور عبدالله السلمي رئيس النادي الادبي رغم احترامي لشخصه الكريم إلا أن تصريحاته تحمل الكثير من المغالطات فقوله انني ارفض التفاهم معه لا يمكن ان يقبل به اي انسان مدرك فالجمعية متضرره وانا من يطلب دائما المفاهمه لتسوية الامر بالطريقة التي تحفظ للثقافة السعودية ماء الوجه واعتقد ان الــ20 شخص حسب تصريحه الاخير في جريدة الوطن و الذين يتعذر بهم الدكتور ويطالبون باخلاء الجمعية لا يمثلون اعضاء النادي الادبي الكرام وجمعيته العمومية ولا مثقفي الوطن فأي مثقف هذا الذي يدعي الثقافة والوعي والحس الوطني ويسعى الى اغلاق منبراً ثقافياً مهماً وفاعلاً ومشهوداً له في الداخل والخارج بما يقدمه من انجازات ترفع اسم الوطن عاليا واعتقد ان تبرير مطالبته الإخلاء يستند على توجيه الادارة القانونية بوزارة الاعلام حسب تصريحه فهذا في رايي رصاصة رحمة تطلقها الوزارة على اهم المنابر الحاضنه للثقافة الفنون في المملكة ان صح الخبر ويقيني غير ذلك فالنادي الادبي والجمعية عينين في راس الوزارة ولا اعتقد ان الوزراة الموقرة تسعى الى اغلاق الجمعية في الوقت الذي تعمل على دعم كل الانشطة الثقافية وكان من الاجدر ان يسأل الدكتور السلمي الادارة القانوية عن ما صدر منه من تجاوزات في حق الجمعية واهمها كسر الجدار الخلفي للقبو واقفال مداخل الجمعية واستخدامه كمستودع للكتب التالفة وبطريقة غير آمنه مما قد يحدث مالا يحمد عقباه واحمله المسؤلية الكاملة في هذا الشان حيث يوجد محضرمن الدفاع المدني عن الامن والسلامة ولعلي في الختام اضع علامة تعجب واستفهام بحجم الوطن امام كل مسوؤل ومثقف واديب ومفكر ومواطن مخلص ما لغاية من المطالبة باغلاق الجمعية واخلائها المبنى القديم في الوقت الذي يدير النادي الادبي انشطته في المبنى الجديد والذي يتسع لكل الانشطة الثقافية والفنية في منطقة مكة المكرمة وعلى سبيل المثال مسرح الجمعية يتسع لعدد 140 مقعد ولايفي بحاجة الجمعية وانشطتها التي بلغت في هذا العام 220 نشاط بينما مسرح النادي يتسع لعدد 720 مقعد ولا يحضر الانشطه التي تقام فيه الا عدد محدود وكان من المنطق التوحد والتكامل بين الجمعية والنادي لتحقيق الغاية من وجودها في رعاية الادباء والمثقفين والفنانين وهذا شعارنا في الجمعية ودام عزك ياوطن .
220 فعالية أوقعت الكبار في حرج
في الوقت الذي بذلت فيه ادارة النادي الادبي السابقة ممثلة في رئيس مجلس الادارة الدكتور عبدالمحسن القحطاني واعضاء مجلس ادارته جهودها العظيمة في خدمة الثقافة وتقدمها وتعاملها مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بجدة كشريك استراتيجي للمساهمة في تقدم ورقي الحركة الثقافية في الوطن و ايضاحا لموقفنا من النادي الادبي الحالي بعد مطالبته الجمعية باخلاء الموقع,في البدء اقول بكل صدق وامانة وبصوت مرتفع الشكر لكل المثقفين والادباء والمفكرين على مواقفهم النبيلة تجاه الجمعية والشكر لاعضاء النادي الادبي الثقافي والجمعية العمومية على وعيهم وحرصهم على كل مكونات الثقافة السعودية وهذا لا يستغرب من ارباب الفكر والثقافة..
وموقفنا من النادي الادبي واعضائه وجمعيته العمومية موقف الاحترام والتقدير كونهم شركاء و رافد اساسي ومهم ومحوري للثقافة وبهم ومعهم نتكامل لنقدم كل مايعزز قيم الثقافة والفنون الوطنية, ولا نعلم سر محاربة الجمعية ومحاولة ايقاف انشطتها من قبل بعض اعضاء مجلس الادراة حسب ما أبلّغني به رئيس مجلس ادارة النادي الدكتور عبدالله السلمي والذي اكد لي شخصيا في عدة اجتماعات حرصه ودعمه اللامحدود للجمعية وانشطتها وحرصه على وجودها وبقائها في المبنى ولكنه يواجه ضغط من بعض الاعضاء الذين لهم مواقف من كثرة انشطة الجمعية والتي تسبب لهم احراج لقلة انشطتهم في النادي واتعجب من تصريحات الدكتور عبدالله السلمي رئيس النادي الادبي رغم احترامي لشخصه الكريم إلا أن تصريحاته تحمل الكثير من المغالطات فقوله انني ارفض التفاهم معه لا يمكن ان يقبل به اي انسان مدرك فالجمعية متضرره وانا من يطلب دائما المفاهمه لتسوية الامر بالطريقة التي تحفظ للثقافة السعودية ماء الوجه واعتقد ان الــ20 شخص حسب تصريحه الاخير في جريدة الوطن و الذين يتعذر بهم الدكتور ويطالبون باخلاء الجمعية لا يمثلون اعضاء النادي الادبي الكرام وجمعيته العمومية ولا مثقفي الوطن فأي مثقف هذا الذي يدعي الثقافة والوعي والحس الوطني ويسعى الى اغلاق منبراً ثقافياً مهماً وفاعلاً ومشهوداً له في الداخل والخارج بما يقدمه من انجازات ترفع اسم الوطن عاليا واعتقد ان تبرير مطالبته الإخلاء يستند على توجيه الادارة القانونية بوزارة الاعلام حسب تصريحه فهذا في رايي رصاصة رحمة تطلقها الوزارة على اهم المنابر الحاضنه للثقافة الفنون في المملكة ان صح الخبر ويقيني غير ذلك فالنادي الادبي والجمعية عينين في راس الوزارة ولا اعتقد ان الوزراة الموقرة تسعى الى اغلاق الجمعية في الوقت الذي تعمل على دعم كل الانشطة الثقافية وكان من الاجدر ان يسأل الدكتور السلمي الادارة القانوية عن ما صدر منه من تجاوزات في حق الجمعية واهمها كسر الجدار الخلفي للقبو واقفال مداخل الجمعية واستخدامه كمستودع للكتب التالفة وبطريقة غير آمنه مما قد يحدث مالا يحمد عقباه واحمله المسؤلية الكاملة في هذا الشان حيث يوجد محضرمن الدفاع المدني عن الامن والسلامة ولعلي في الختام اضع علامة تعجب واستفهام بحجم الوطن امام كل مسوؤل ومثقف واديب ومفكر ومواطن مخلص ما لغاية من المطالبة باغلاق الجمعية واخلائها المبنى القديم في الوقت الذي يدير النادي الادبي انشطته في المبنى الجديد والذي يتسع لكل الانشطة الثقافية والفنية في منطقة مكة المكرمة وعلى سبيل المثال مسرح الجمعية يتسع لعدد 140 مقعد ولايفي بحاجة الجمعية وانشطتها التي بلغت في هذا العام 220 نشاط بينما مسرح النادي يتسع لعدد 720 مقعد ولا يحضر الانشطه التي تقام فيه الا عدد محدود وكان من المنطق التوحد والتكامل بين الجمعية والنادي لتحقيق الغاية من وجودها في رعاية الادباء والمثقفين والفنانين وهذا شعارنا في الجمعية ودام عزك ياوطن .