اريج البلادي
أن الهدف الأساسي والرئيسي من تدريس الرياضيات بالمرحلة الابتدائية هو تدريب الطلبة على الحساب السريع والدقة في الانجاز، وحتى يتقن الطلبة ذلك لابد من تمكينهم من قواعد وتقنيات الحساب الذهني دون الاعتماد على القلم أو أداة أخرى كالآلة الحاسبة مثلًا.
ومن أهم الصعوبات التي تواجه الرياضيات في وقتنا الحاضر هي اتجاهات الطلبة نحوها حيث يعتبرونها رياضيات مدرسية بحتة، لا يمكن الاستفادة منها في الحياة اليومية العملية، وأكدت ذلك دراسات علمية عديدة كدراسة كل من النعيمي (2009)، والبلوشي (2003).
والحساب الذهني يعتبر المفتاح السحري للرياضيات، فهو ليس حسابًا مكتوبًا ولا درسًا قائمًا بذاته بل أسلوبًا يعتمد على طرق خاصة به، ترتكز دائمًا على الانجاز الذهني والسريع للعمليات الحسابية، ويعطي الحساب الذهني للطلبة حرية البحث والاستنتاج معتمدًا على مجهودهم الشخصي ويعودهم على طريقة التفكير السليم والتحليل البناء، وتقوي ذاكرتهم وتنشطها وتنميها، بحيث لا يمكن بحال من الأحوال الاستغناء عنه (السعدي والطائي، 2011).
والحساب الذهني أساسه التركيز والانتباه الشديد، عنصران ضروريان يجب التسلح بهما، لأن ثانية واحدة من عدم الانتباه، أثناء العملية الذهنية، تفقده السيطرة على زمام النسق الحسابي وتحرمه ثمار التفكير برمته مما يتحتم عليه الاعادة من البداية مرة أخرى، ونظرًا لما للحساب الذهني من أهمية كبرى، سواء من الناحية التربوية أو التعليمية أو السيكولوجية وحتى نستطيع ابراز فعاليته ونجاحته، لابد من تدريسه بطريقة منتظمة ومنهجية سليمة وبشكل متوازي مع الحساب المكتوب.
فاعطاء الحساب المكتوب الحصة الكبرى بمدارسنا هي مغالاة وافراط واقصاء للحساب الذهني، وهذه السلبيات يجب تفاديها لأنها تؤثر بشكل كبير وفعلي على ذاكرة المتعلم التي تنكمش شيئًا فشيئا وتنغلق عن نفسها وتتقاعس على أداء مهمتها ليصبح يومًا ما عاجزًا عن حل وانجاز أبسط العمليات الحسابية مما ينعكس سلبًا على استيعابه للرياضيات. وهذا يتطلب منا كمعلمين تدريب الطلبة، لنرسخ في أذهانهم مزايا وايجابيات الحساب الذهني حتى يتمكنوا من اكتشاف معارف رياضية أخرى واستنباط نتائج مختلفة بسهولة فائقة.
أن معلم الرياضيات الناجح له دور بارز في مساعدة طلبته لتعلم استراتيجيات مختلفة في الحساب الذهني، ووضعهم في مواقف تعليمية تتطلب منهم تطبيق هذه الاستراتيجيات في حل مسائل تواجههم، وأيضا في منحهم الفرصة لتجريب عدد كبير من هذه الاستراتيجيات لكي يشعروا بحرية في تعلمهم، لان الهدف الأسمي من تدريس مهارات الحساب الذهني هو زيادة ثقة الفرد بنفسه وإعداده للحياة التي يعيشها ولأجل مواصلة دراسته العلمية، وإبداء المساعدة والتوجيه والإرشاد من قبل المعلم لطلابه عندما يلجأوون إليه كي يستخدموا أذهانهم أو تفكيرهم بالصورة الصحيحة للوصول إلى النتائج التي تفرحهم وتجعلهم أكثر إقبالًا على تعلم المزيد من الاستراتيجيات للحساب الذهني، والابتعاد عن استخدام أساليب الترهيب والتنفير من مادة الرياضيات وجعل الطلبة في مواقف محببة لتلك المادة من خلال كلمات التشجيع والثناء والشكر كي يميلوا لها بشكل أكبر لتقبل تلك الاستراتيجيات الذهنية (النعيمي، 2009).
ومن أهم الصعوبات التي تواجه الرياضيات في وقتنا الحاضر هي اتجاهات الطلبة نحوها حيث يعتبرونها رياضيات مدرسية بحتة، لا يمكن الاستفادة منها في الحياة اليومية العملية، وأكدت ذلك دراسات علمية عديدة كدراسة كل من النعيمي (2009)، والبلوشي (2003).
والحساب الذهني يعتبر المفتاح السحري للرياضيات، فهو ليس حسابًا مكتوبًا ولا درسًا قائمًا بذاته بل أسلوبًا يعتمد على طرق خاصة به، ترتكز دائمًا على الانجاز الذهني والسريع للعمليات الحسابية، ويعطي الحساب الذهني للطلبة حرية البحث والاستنتاج معتمدًا على مجهودهم الشخصي ويعودهم على طريقة التفكير السليم والتحليل البناء، وتقوي ذاكرتهم وتنشطها وتنميها، بحيث لا يمكن بحال من الأحوال الاستغناء عنه (السعدي والطائي، 2011).
والحساب الذهني أساسه التركيز والانتباه الشديد، عنصران ضروريان يجب التسلح بهما، لأن ثانية واحدة من عدم الانتباه، أثناء العملية الذهنية، تفقده السيطرة على زمام النسق الحسابي وتحرمه ثمار التفكير برمته مما يتحتم عليه الاعادة من البداية مرة أخرى، ونظرًا لما للحساب الذهني من أهمية كبرى، سواء من الناحية التربوية أو التعليمية أو السيكولوجية وحتى نستطيع ابراز فعاليته ونجاحته، لابد من تدريسه بطريقة منتظمة ومنهجية سليمة وبشكل متوازي مع الحساب المكتوب.
فاعطاء الحساب المكتوب الحصة الكبرى بمدارسنا هي مغالاة وافراط واقصاء للحساب الذهني، وهذه السلبيات يجب تفاديها لأنها تؤثر بشكل كبير وفعلي على ذاكرة المتعلم التي تنكمش شيئًا فشيئا وتنغلق عن نفسها وتتقاعس على أداء مهمتها ليصبح يومًا ما عاجزًا عن حل وانجاز أبسط العمليات الحسابية مما ينعكس سلبًا على استيعابه للرياضيات. وهذا يتطلب منا كمعلمين تدريب الطلبة، لنرسخ في أذهانهم مزايا وايجابيات الحساب الذهني حتى يتمكنوا من اكتشاف معارف رياضية أخرى واستنباط نتائج مختلفة بسهولة فائقة.
أن معلم الرياضيات الناجح له دور بارز في مساعدة طلبته لتعلم استراتيجيات مختلفة في الحساب الذهني، ووضعهم في مواقف تعليمية تتطلب منهم تطبيق هذه الاستراتيجيات في حل مسائل تواجههم، وأيضا في منحهم الفرصة لتجريب عدد كبير من هذه الاستراتيجيات لكي يشعروا بحرية في تعلمهم، لان الهدف الأسمي من تدريس مهارات الحساب الذهني هو زيادة ثقة الفرد بنفسه وإعداده للحياة التي يعيشها ولأجل مواصلة دراسته العلمية، وإبداء المساعدة والتوجيه والإرشاد من قبل المعلم لطلابه عندما يلجأوون إليه كي يستخدموا أذهانهم أو تفكيرهم بالصورة الصحيحة للوصول إلى النتائج التي تفرحهم وتجعلهم أكثر إقبالًا على تعلم المزيد من الاستراتيجيات للحساب الذهني، والابتعاد عن استخدام أساليب الترهيب والتنفير من مادة الرياضيات وجعل الطلبة في مواقف محببة لتلك المادة من خلال كلمات التشجيع والثناء والشكر كي يميلوا لها بشكل أكبر لتقبل تلك الاستراتيجيات الذهنية (النعيمي، 2009).