(هدفي الاول أن تكون بلادنا نموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم على كافة الاصعدة , وسأعمل معكم على تحقيق ذلك ) خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
يوم تاريخي خالد يوم الخامس والعشرين من ابريل، يوم إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عن رؤية المملكة العربية السعودية بأن يكون هذا الوطن أنموذجاً فريداً بين دول العالم في مختلف المجالات.
ومن اهم المجالات التي تتميز فيها الاوطان والشعوب في العالم وينظر اليها بعين التقدير والاحترام, قوة وجودة العلم والتعليم بها , فتتجه الانظار بقوة نحو ربان سفينة العلم (المعلم) .
فكلنا يدرك جيداً مدى أهمية الدور الذي يؤديه المعلم في بناء مجتمع قوي، ومتماسك، ومتطور علمياً وعملياً فالمعلم حجر الاساس في العملية التعليمية وعليه الدور الاكبر فيها.
ومع الرؤية الوطنية وتطلعاتها العظيمة ندرك حينها ضخامة، وعظم الدور الذي يقوم به المعلم ، بل وندرك أيضاً عظم وضخامة المسؤولية التي تقع على عاتقه، فتثقل له كاهله، فالمعلم قائد للأجيال، يسقيهم من علمه وتجاربه، فيثمر لنا أفضل الثمر بتخريجه للعلماء، والقادة الذين يتميزون بالعلم وقوة الإرادة ؛ بسبب ذلك الغرس الذي غرسه فيهم، ورباهم عليه، فنشأوا ثم شبوا على ذلك الغراس العظيم من ذلك القائد العظيم، ألا وهو المعلم .
وتزيد اكثر عند الحفاظ على الهوية الدينية والوطنية التي نعتز بها لذلك على كل معلم ومعلمة التسلح بالإخلاص والامانة في العمل والتمسك بأخلاقيات المهنة والايمان بعظم المسؤولية وتحدياتها والسعي المجد للتطور والتجدد في الاساليب والطرق التدريسية والاستراتيجيات الحديثة التي تناسب خصوصية مجتمعنا وتميزه وتواكب الانفجار المعلوماتي والتطور التقني من حولنا مع الاهتمام المكثف بالمتعلمين وقدراتهم وتعزيز المواهب والميول.
فلم يعد دور المعلم ناقل للمعرفة بل اصبح مساعداً للمتعلمين في عملية التعلم والتعليم ، حيث يساهموا في الاستعداد للدروس والبحث والدراسة والانتاج مستنيرين بإرشادات وتوجيه معلمهم الكفء الذي يعي الأساليب التقنية وتكنولوجيا التعليم ولديه القدرة والمهارات الهادفة في معاونة المتعلمين على توظيف المعرفة في المجالات الحياتية المتنوعة ، ليحقق الأهداف التعليمية التعلمية والرؤية الوطنية 2030 .