عبد الرحمن التميمي - جدة


بسم الله الرحمن الرحيم
أفتتح الملتقى العالمي للإنترنت في مدينة ووتشن الصينية عام 2015* والذي حضره الرئيس الصيني وحضره ما يقارب 2000 شخص من أكثر من 120 دولة.
وعلى ضوء نجاح الملتقى في الصين تسابقت مدينة جدة السعودية على إحتضان هذه المناسبة المرتقبة.
فنجحت الجهات الحكومية والشركات الراعية لإنعقاد ملتقى دولي للإنترنت في مدينة جدة بتاريخ الثالث عشر من شهر أبريل لعام 2017.
فتم إختيارها لهذا* الملتقى .. لموقعها المتميز وعمقها الإستراتيجي فهي العاصمة الإقتصادية وبوابة العالم الإسلامي.
وكثيرٌ من الدول العربية والإسلامية تنتظر هذا الملتقى والذي سيعقد لأول مره في مدينة عربية.
وسيحضره نخبة من أقوى الشخصيات في العالم حول الإنترنت.
*فهذه أولى خطوات النجاح ، والمفيد جدا للعالم العربي والإسلامي.
أخذت نظرة عامة للملتقى وما سيدور فيه ؟.
تقوم الشركات الراعية ، مجموعة رناد وشركة باور بالتعاون مع الجهات الحكومية وغرفة جدة التجارية.
(فجديد الإنترنت)..أعجبتني فكرتهم فهي فكرة غير مسبوقة في المملكة وهي البوابة الإلكترونية.
وهذة المبادرة الذكية بإنشاء الملتقى في الوقت الراهن تحت الظروف الإقتصادية.
وفي ظل الظروف الإقتصادية الذي تحل بمختلف العالم سيدعم هذا المجال أصحاب المنشآت الصغيرة والكبيرة والأيادي المنتجة التي ظهرت خلال السنتين الماضيتين،* حيث تطورت التكنولوجيا وأصبحت تحل جزءاً كبيراً من مشاكلنا وأشغالنا وتعليمنا ، فقد أعتمدنا عليها سويا.
لقد شهد الإعلام العربي على مستوى تكنولوجيات الإعلام والاتصال تحولات معتبرة خلال العقدين الماضيين، وكان من أبرز ملامحها ظهور شبكة الانترنت كوسيلة اتصال تفاعلية أتاحت الفرصة أمام الأفراد والجماعات والمؤسسات للوصول إلى المعلومات وبحجم هائل وبسرعة فائقة.
وتم إستغلال الثورة التكنولوجية في مجال الصحافة في التسعينات من القرن الماضى وقد أدى إلى ظهور الصحافة الإلكترونية.
*ويعتبر الإنترنت اليوم أحد أكبر أسواق العمل عن بعد، فالإمكان ربط شخصين في قطبي الكرة الأرضية دون التقيد بالزمان والمكان.
وبحسب إحصائية وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات.إرتفع عدد المستخدمين للانترنت في العالم العربي إلى 226 مليون مستخدم بحلول 2018.
وينطوي على ذلك نموا في كافة المستويات الإجتماعية والإقتصادية.