نبراس - عبد العزيز شيبان دغريري - جازان
منذ اشراقة شمس ذلك اليوم الذي ولدنا فيه تفتحت أعيننا برؤية الشمس ومنها بدأنا نعشق ذلك الشعار الساطع المطرز بالأصفر والأزرق وبدأنا نكبر يوم بعد يوم ويزداد حبنا لهذا الكيان العظيم الذي تعمق في قلوبنا وظل وفيا إلى يومنا هذا وسيظل لآخر يوم لنا في هذه الحياة ، فما أجمل حينما تشرق الشمس ليلا وما أروعه من منظر ! قديما كان هناك نجوم وجواهر نادرة منتشرة في المستطيل الترابي اكتشفها الراحل الذي لن ولم تنساه الجماهير الرياضية بل عشاق كرة القدم ، الرجل الذي عندما يصرح تتلعثم ألسن الخصوم أمامه وانشأ جيلا لا يقهر بقيادة اسطورة كرة القدم العربية وجلاد الحراس اللاعب ماجد عبد الله ومن معه في ذلك الوقت بعد ذلك رحل ذلك الرجل الذي كان مفتاحا لبطولات وإنجازات المنتخبات السعودية إنه العاشق والمعشوق/ الأمير عبد الرحمن بن سعود رحمه الله ، نعم رحل وخسرت كرة القدم شخصية نادرة ، نعم مات ولم يمت النصر واصل المسيرة من جاء بعده وظل فارس نجد إنجازاته تتوالى منها وصل إلى العالمية التي يحلم بها الكثير منذ نشأتهم إلى يومنا هذا إلى أن وصلت القيادة لكحيلان الذي أعاد نصر زمان إلى الواجهه وظل منافسا لكافة بطولات الموسم ، أي فخر وأي عز بعد ذلك ! وتوالت الأجيال وكما يقال لكل جيل ظروف ورجال وفي كرة القدم هناك هبوط وتصاعد في المستويات وهذا طبيعي يحصل لدى كل فرق العالم ، وشيء طبيعي عندما نزعل ونتحسر ونعتب عند أي تعثر وهذا دليل على غيرتنا وحبنا لهذا الكيان نقف معه بالسراء والضراء وحينما يتعثروا يوما سوف نتذكر أن بيوما اسعدونا وعلينا كجمهور عاشق لا نلتفت لمن يحاول يزعزع كيان عظيم بل نقف ضده ونقف بجانب المعشوق وهو نصرنا ، الفريق الآن بحاجة كل فرد منا أكثر من أي وقت ثاني فلماذا نبتعد ونهتف بإبعاد فلان وفلان يجب علينا نترابط جميعا ونقف أمام كل عائق ..
نتحد ونراعي الظروف التي تمر به إدارتنا فإنها تعي ما تفعل وهمها هو اسعادنا نحن كعشاق ،، نعم للترابط ،، نعم لتقدير الظروف ،، نعم للمساندة والوقوف بالجانب بالسراء والضراء ،، ولا لزعزعة الكيان فالنصر عشق لا ينتهي أبدا والنصر شجرة طيبة تسقى بالتضحيات والدم ومعا لنجني
[/justify]