يبدوا ان ترامب قد فاز بسخريته وانتقاداته وعنصريته باعجاب الجمهور الأكبر من الشعب الأمريكي (اذا نظرنا للتقسيم العرقي فاﻻكثرية ذات البشرة البيضاء.ربما احست بالمهانة من حكم الرجل الأسود.ويتجلى ذلك بالشغب الذي كان يحصل بين رجال الشرطة والملونين السود الذين كثيرا ما يتظاهرون ضد العنصرية.)
كذلك استخدم العنصر الديني كما فعل بوتين في حربه على السنة مصرحا بذلك انه ﻻ يرضى عن دولة سنية في سوريا...وترانب ايضا استخدم شعارات ضد الإسلام ليفوز برضى المتدينين من البيض وهاجم الملونين .وقد استطاع أن يفرق بكفائة بين مكونات الشعب اﻻمريكي اي بين اﻻمريكي الأبيض الأصيل والأمريكي المجنس والملون والمختلف الديانة.فحصل على تأييد الأغلبية.فتناسى غالبية الشعب الأمريكي حقوق الإنسان والديمقراطية والأهداف السامية التي يدعون العالم اليها بطريقة فريدة ومبتكرة فاذ بمقعد اﻻدارة في البيت اﻻبيض اﻻمريكي.
وعلينا من الآن وصاعدا أن نناديه الرئيس ترامب.
وسارعت هيلاري كلنتون لتهنأه.وتعرض عليه العمل معه فى سعي سريع لإعادة توحيد امريكا ورأب الشرخ الكبير الذي اصاب المجتمع من جراء حملة دعائية مباح بها كل شئ من أجل الفوز والفوز فقط .غير مبالين بمصير الأمة .فهل يمكن للإعلام الذي سيدعوا الى اللحمة والوطنية ﻻحقا أن يرمم كل الجراح بين الحزبين التي لم تستثني شخصية أحد.
السؤال هو كيف سيتعامل ترامب مع العالم العربي.
1- هل سيغطي شخصيته بالدبلوماسية متظاهرا اذا ذلك للإسهلال الداخلي وكله دعايات انتخابية وسنفتح صفحة جديدة مع العالم.؟
2- أم هل سيبقى على شخصيته الحالية وسيعمل على تنفيذ ما توعد به؟
3- هل اﻻفضل لنا أن نتعامل مع رئيس يضحك بوجهنا و يأكل اموالنا بإسم اﻻنسانية.؟
ام مع رئيس تاجر يقول ما يفكر ويريد بالضبط ؟..
نرجوا من اعزائنا القراء التعليق