• ×

قائمة

Rss قاريء

الأب ..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الكاتبه الاجتماعيه : وضحى محمد

أتساءل أحيانا، لماذا تتغني بعض الكتابات بالام وحنانها، وتدمع الاقلام المبدعة سيولاً من حبر الكلام الشاعر بالام وقلبها الرؤوف، بينما نراها تتكاسل وتخر قواها فيما يناظرها من عطف الاب وحنانة!!!
الأب هو أعظم رجل، وهو السند والصاحب في الحياة، وهو أمان العائلة وفسحة الامل فيها، وقد اوصانا الله سبحانه وتعالى بآبائنا وجعل برهم واجب، والاحسان إليهم تقرب من الله وجعل رضاه مقرونا برضاهم.
فغضب الأب يوجب غضب الرب، ورضاه نفح من نفحات الجنة، وطاعتة فرض علي الابناء
مها تعدد وجود الناس من حولنا فلا احد يستحق مكانة الاب، فوحدة من يمنح يلا حساب، ووحدة من يتعب ويكد ويسهر ليجعل من حياة أبنائه جنة
فما من شخص يحمل هم أبنائة في صحوة ومنامة مثلة
فالاب سور عال من الامان الذي يحمي العائلة، وهو عمود البيت وسر استقراره
ولا يقتصر بر الاب في حياتة فقط، بل واجب بره حتي بعد موته، بالدعاء له بالغفران، وطلب الرحمة لة من الله
وإحياء زكره الحسن، والسير علي خطي الخير من بعده لينال الاجر
وإكرام اصدقائة وزيارتهم، وتنفيذ وصاياه،وتجنب كل مايكره، والالتزام بماكان يحب ويرضى، فالولد الصالح يرفع الله بة درجة أبيه ويدخل النور والسرور إلي قبره
لاأحد يعلم قيمة الأب تماماً إلا من فقده، ولا يعلم الابناء عظم التعب والجهد الذي يبزله آباؤهم الا بعد ان يصبحو آباء وأمهات
مهما تكلمنا عن فضل الاب ومكانته، فلن نوفيه القليل من حقه، فالأب أكبر من كل الكلمات، وأعظم من جميع العبارات، وأروع الهدايا من الله هو حب الاب
من كان لة أب علي قيد الحياة فليحسن صحبته، ويضعه تاجاً علي رأسه، لان الأب لايعوض
ومن كان له أب تحت التراب فليكثر له الدعاء، وليبره في موته مثلما كان في حياته وليكثر من الصدقات علي روحه لينال بره بعد موته ايضا ً

بواسطة : وضحى محمد
 0  0  1.5K

التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

بواسطة : فاطمه احمد

في زحام الحياة، نجدنا محاطين بعدد هائل من...


بواسطة : محمود النشيط إعلامي بحريني متخصص في الإعلام السياحي

يجهل بعض من عامة الناس، والسياح في بعض الدول...


القوالب التكميلية للمقالات