راوية العلي - جازان
بعد أن كثر القيل و القال عن سعوديات يطالبن بإسقاط الولاية .. هذه الحملة التي إنطلقت من قرابة ال 3 أشهر إلى الآن مرت ب مراحل عديدة ، وأهم هذه المراحل هي دعم اليهودي" أزيك " لهذه الحملة ظنا منه أنها لإسقاط حكم شرعي ؛ لو كان يعلم أن لا أساس للولاية في الإسلام لما أخذ من وقته ليدعم فتيات المسلمين الذين يكن لهم العداء ويسعى رؤساءه لتدمير كل شبر من الوطن العربي والإسلامي .
إن هذا التدخل أضعف الحملة بشكل كبير عكس ما كان متوقع . كما أن تدخل حسابات من تل أبيب مثل حساب " جمال الكون " الذي يطالب بإسقاط الدولة ب بالكامل ، وهذا ما عهدناه من اليهود .. تحين الفرص للإقتضاض على الدول الإسلامية بل وإفتعال المشاكل والمسرحيات لمهاجمة الدول الإسلامية .كل هذه الحسابات وحسابات تدار من طهران وبغداد وغيرها استماتت في التغريد وكأنهن محبوسات داخل زنزانة في المملكة
. كل هذا لماذا ؟ هل هو حبا في المرأه السعودية ودفاعا عن قضيتها؟ قطعا لا . فهؤلاء مايريدونه هو الفتنة واستغلال الفتيات لتحويل المملكة لساحة جريمة وأعمال شغب بل وحتى بيع نساء السعودية سبايا لداعش ولهم . نعم فهذا حلمهم وهذا ما يسعون له .عدى عن الملحدين الذين بدأوا في تحريض الفتيات بأن سبب ما أنتن فيه هو " الدين " وحتى تستطعن الخروج من المشكلة عليكن الخروج من الدين والتوجه إلى الإلحاد.. هكذا ارادوها الملحدين ملحدة وأرادها اليهودي يهودية وأرادها أعداء الوطن ثائرة تخرج في مظاهرات ضد الدولة . كل هؤلاء الدخلاء أضعفوا الحملة أخفوا أصوات المعنفات المحتاجات حقا لإسقاط الولاية خلف ضجيج صياحهم ضد الوطن وضد الدين .. المتابع للحملة يلاحظ في الأيام الأخيرة ان هاشتاق " سعوديات نطالب بإسقاط الولاية " لم يعد يتصدر ترند السعودية كما كان سابقا . ومؤخرا وبعد أضعاف الهاشتاق الأول وتهكير بعض الحسابات التي تدعمة وتوصل هاشتاق التهكير للترند متفاخرا صاحبه بإيقاف مسيرة المطالبة ..تحولن المطالبات لخطوة أخرى وهي " إرسال برقية " إلى الملك سلمان تتضمن رسالة من المواطنات مرفقة بالإسم والسجل المدني مطالبة بلغة راقية . ولعل الأب الحنون والملك الإنسان أن ينظر إلى بناته بعين الرحمة ويستجيب لمطالبهن فهناك حقا من تحتاج لمثل هذا القرار .
حفظ الله مملكتنا الحبيبة من كل شر وأدام علينا نعمة الأمن والإيمان في ظل قيادتنا الرشيدة .