كاتبة ورئيسة تحرير صحيفة نبراس الالكترونية
ولكم في رسول الله أسوة حسنة فكيف وأن كان في صدق حديثه قد قال :
(( إنَّ المُقْسِطِينَ عند الله على مَنَابِرَ من نُورٍ عن يَمينِ الرَّحْمنِ - وكلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ الَّذينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وأَهْلِيهمْ وَمَا وَلُوا ))
إن العدل والإنصاف ، وإعطاء كل مرئٍ حقه ، خاصة من خصائص الإسلام ، التي لا يجوز للدولة أو الأفراد إهمالها أو مخالفتها، فهو فريضة واجبة في أعناق الأمة جمعاء، راعيها ورعاياها على حد سواء حاكما كان أو محكوما.
وقد شاهدنا بالأمس القريب خبر تنفيذ حكم القصاص في أحد أبناء الأسرة المالكة وهو الأمير تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير رحمه الله وغفر له الذي لم تستطيع أي وسيلة اعلامية بجميع طروحها (المقروء-والمرئي-والمسموع أيضاً) تجاهل نشر هذا الخبر لا بل كان الخبر الأبرز على معظم وسائل التواصل الإجتماعي. التي أبدت إعجابها الكبير بالموقف الحكيم والعادل من الحكومة السعودية الذي لا يفرق بين المتخاصمين في تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية الغراء التي حفظت لكل ذي حق حقه من غير تميزٍ عرقي ولا فئوي ولا حتى نسبي ، وتأكيد من الحكومة على تنفيذ احكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دمائهم لتكون رسالةً لكل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك إن العقاب الشرعي سيكون مصيره كائنا من كان.
وهنا نعود لنتذكر كلمة لخادم الحرمين الشريفين خلال استقباله المسؤولين على أمن الدولة : "أن حق المواطن أهم من حقه وأنه بإستطاعة أي مواطن مقاضاته هو أو ولي عهده أو أي فرد من افراد الأسرة إذا إستوجب الأمر لذلك". لتضرب كلمته المثل الأعلى على العدل والتواضع والحكمة والمساواة في الحق مؤكداً حرصه الدؤوب على تحمل هذه الأمانة الملقاة على عاتقه ، وهنا نستشهد في موقفه قول الخليفة الصديق في خطبته الشهيرة حين مبايعته “ الضعيف فيكم قوي عندي حتى أرجع الحق له ،والقوي فيكم ضعيف عندي حتى آخذ الحق منه “
وفيه بيانٌ لصفات الحاكم المصلح ، والمنصف للعباد ،
إن تنفيذ هذا الحكم اليوم وما يحمل من تبعيات سوف تعلق صورته في اﻻذهان جيلاً بعد جيل لأنه يحمل في طياته رسالة عالمية مفادها أن الحاكم العادل الذي جعل العدل أساس حكمه والقرآن الكريم دستوره منهجه ونهجه والسنة النبوية نبراسه لا يمكن إلا أن يسند إلى أمثال هذا الحاكم وفيه استناداً لقول أشرف الخلق عليه الصلاة والسلام “ لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها “ وهنا تكن قضية الحق والحقوق وعدم التمييز والانصاف.
وتعتبر هذه الخطوة هي خطوة الفصل في أثبات أن سياسة مملكتنا الحكيمة تلتزم العزم والحزم والحسم القاضي بإنصاف الأمور والعدل
فلنحمد الله على الأمن والأمان والاستقرار الذي نعيش به ، فهذه اللحظات هي لحظات فارقة وحاسمة في تاريخ المملكة في ظل كل التجاذبات السياسية والمواقف الدولية المعادية صراحة أو من وراء حجاب التي تستدعي وقوفنا صفاً واحداً تحت راية واحدة في طاعة ولاة أمرنا دينياً ووطنياً، لنثبت للعالم أجمع أن ديننا واحد ووطننا واحد ومليكنا واحد
وبكل فخرٍ أقولها : بالحق نحيا وبالعدل نعيش في ظل سلمان
أن كانت الملوك كأمثال مليكنا فلتقر النفوس وتطمئن القلوب ففعلاً إن لـ " سلمان حزمٌ وعزمٌ آخر عن حكام عصره.
إذ كيف لنا أن نقلق وسلمان الحزم قائدنا ومليكنا ونهجه هو العدل والمساواة ؟
حفظ الله المملكة و مليكها وشعبها من.كل سوء
سعد غانم*
شكرا صحيفة نبراس ،،، شكرا أستاذة إنتصار على هذا المقال الذي أعاد في الأذهان عدل وهيبة دولة الأسلام الأولى*
وهي دعوة بأن يعرف الجميع أننا في عهد سلمان الحزم والعزم ولا كبير على النظام .
وفقكم الله دوما أستاذتنا*
بالتوفيق ان شاء الله..اختي القديرة...الكاتبة أ.انتصار عبدالله*
فانتصار اعلامية متميزة في طروحاتها الاعلامية وكتابتها
وكتابتها السهلة القوية نبارك لزميلتنا انتصار هذا
المقال الجميل
* سنرحل ويبقى الأثر # هيفاء محبوب
نعم انه الحزم بكل معانيه....
أصبتي كبد الحقيقة ا/انتصار و مزيد من الإبداع
...العدل اساس الحكم وليس بغريب على دوله تحكم بكتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
مقال رائع جداً يستحق ان يُكتب بماء الذهب فالملك سلمان اثبت للعالم انه لان تأخذه في الله لومة لائم.
ونحسبه عند الله والله حسيبه.
تحياتي لك
اشكر مرورك ويسعدني المتابعة دائما
أحسنت بعد الألف مليون*
وصدق الشاعر فيكم يا سلمان الحزم والعزم حين قال :*
راعي يعيد إلى الاسلام هيبته*
يرعى بنيه وعين الله ترعاه
اللهم اجعل سلمان العزم والحزم .. عمر زمانا*
اللهم وكما كبت به الروافضة في الحد الجنوبي .. اللهم ف أعز به الشام .. يا رب العالمين*
والملك سلمان حفظه الله ورعاه*
حكم فا أعدل*
مقال جميل جدا وقدرتي تربيطبن بين الافعال والنصوص الدينية والمواقف التاريخية الماضية والحاضرة
وفقك الله ورعاك