اماني القرني - جده
نَحنُ أمةً جُبلنا على التآخي .. لقوله تبارك وتعالى: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ "انما المؤمنون اخوه فأصلحوا بين أخويكم وأتقوا الله لعلكم ترحمون"
نزرع من حلاوة الأيام (حُب اللقاء) ، وفي الجفاء سراً (نتخافت الدعاء).
عن أبي هريرة-رضي الله عنه-عن النبي-صلى الله عليه وسلم-:"أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد لله تعالى على مدرجته ملكاً فلما أتى عليه قال:أين تريد؟ قال:أريد أخاً في هذه القرية قال:هل لك من نعمة تربها عليه؟ قال:لا غير اني أحببته في الله تعالى
قال:فاني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه"
،،،
و أحرص إن جمعتكم الأيام فلا تفرقكم إلا على إدراك الطاعة سوياً ،،،
قال علي بن أبي طالب-رضي الله عنه :
عليكم بالإخوان فإنهم عدة في الدنيا والآخرة ألا تسمع إلى قول أهل النار:"فما لنا من شافعين ولا صديق حميم"،،،
وأجعل من حياتك دفتراً ،إن قيدت زلل على صديقٍ قُم بتمزيق ورقة الضغن وأعف وأصفح و تفائل بيوم أجمل ،،،
قال الإمام الشافعي-رحمه الله:من علامات الصادق في أخوة أخيه أن يقبل علله ، ويسدد خلله ، ويغفر زلته ،،،
حدقت عيناي للسواد وزاد إتساعهما
لهول ماصيرته عزة الأنفس ، و رفعة الذات وشموخ هذا وذاك بأنفه ..
نحنُ في زمان تبدلت الأحوال ساد الحقد كل الجهات ، ولم يَعُـد ماكان
نحنُ في زمان باااات مؤذٍ ،
أخيك قد ينهب قلبك ويقولك مالم تقل ..
أخيك قد يؤذيك حتى بالنظر ،
قد يؤذيك بسمعه..
أخيك قد يُسقيك مرارةً لم تتجرعها من غَريب .
أخيك قد تخلد لنومك وأنتَ تدعو له ، بينما هو يُخطط لِحرق مرقدك .
أخيك قد تسوق إليه الخير سوقاً
فيكافئك بهتك دمٍ أو عرضٍ أو مالٍ
نحنُ في زمانٍ بات الصمت كنزٌ فيه ،
والوحدةُ أسلم من ألف رفقـة
نَحنُ أمةً جُبلنا على التآخي .. لقوله تبارك وتعالى: بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ "انما المؤمنون اخوه فأصلحوا بين أخويكم وأتقوا الله لعلكم ترحمون"
نزرع من حلاوة الأيام (حُب اللقاء) ، وفي الجفاء سراً (نتخافت الدعاء).
عن أبي هريرة-رضي الله عنه-عن النبي-صلى الله عليه وسلم-:"أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد لله تعالى على مدرجته ملكاً فلما أتى عليه قال:أين تريد؟ قال:أريد أخاً في هذه القرية قال:هل لك من نعمة تربها عليه؟ قال:لا غير اني أحببته في الله تعالى
قال:فاني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه"
،،،
و أحرص إن جمعتكم الأيام فلا تفرقكم إلا على إدراك الطاعة سوياً ،،،
قال علي بن أبي طالب-رضي الله عنه :
عليكم بالإخوان فإنهم عدة في الدنيا والآخرة ألا تسمع إلى قول أهل النار:"فما لنا من شافعين ولا صديق حميم"،،،
وأجعل من حياتك دفتراً ،إن قيدت زلل على صديقٍ قُم بتمزيق ورقة الضغن وأعف وأصفح و تفائل بيوم أجمل ،،،
قال الإمام الشافعي-رحمه الله:من علامات الصادق في أخوة أخيه أن يقبل علله ، ويسدد خلله ، ويغفر زلته ،،،
حدقت عيناي للسواد وزاد إتساعهما
لهول ماصيرته عزة الأنفس ، و رفعة الذات وشموخ هذا وذاك بأنفه ..
نحنُ في زمان تبدلت الأحوال ساد الحقد كل الجهات ، ولم يَعُـد ماكان
نحنُ في زمان باااات مؤذٍ ،
أخيك قد ينهب قلبك ويقولك مالم تقل ..
أخيك قد يؤذيك حتى بالنظر ،
قد يؤذيك بسمعه..
أخيك قد يُسقيك مرارةً لم تتجرعها من غَريب .
أخيك قد تخلد لنومك وأنتَ تدعو له ، بينما هو يُخطط لِحرق مرقدك .
أخيك قد تسوق إليه الخير سوقاً
فيكافئك بهتك دمٍ أو عرضٍ أو مالٍ
نحنُ في زمانٍ بات الصمت كنزٌ فيه ،
والوحدةُ أسلم من ألف رفقـة