حنان احمد رسام - جدة
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُوا وَاشْرَبُوا وَالْبَسُوا وَتَصَدَّقُوا فِي غَيْرِ سَرَفٍ، وَلَا مَخِيلَةٍ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ»
وقد جاء في محكم التنزيل: ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
فإذا تغيرت النفوس من الشكر والحمد والرضا إلى البطر والكبر وكفر النعمة، فإن تحول الحال لا يعجز الله شيئا، وقول الحق: (وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان). والله عز وجل يشبه هذه القرية ببلادنا اليوم، يأتينا الرزق من كل مكان رغداً ويسيراً والخوف كل الخوف من أن ينطبق علينا نصف الآية الآخر وختامها، قال عز من قائل في وصف حال هذه القرية: (فكفرت بأنعم الله، فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون). ووصف سبحانه القرية بالإطمئنان، وهو الراحة وهدوء البال، والأمن والاستقرار، حيث لا طمأنينة بلا أمن، وبلا أمن فإن الخوف والقلق والترقب يملأ القلوب.
المحافظة على النعم أمر هام .. و الله عز وجل أسبغ نعمه علينا ظاهرة و باطنة
" أمن في الأوطان وعافية في الأبدان وخير وافر ودين عظيم "
فكان من البعض أن قابل تلك النعم بالتباهي والتفاخر والإسراف والتنافس على ما لافائدة فيه .. أشياء نخجل من أن تصدرمن مسلم..
فالبعض ينفق أموال طائلة ليحيي حفل عيد ميلاد.. والآخر ليشتري رقما مميزا
والبعض يتباهي باللبس والأغراض الأخرى
اعزاءي القراء:
يجب أن نفتح اليوم موضوعاً مقابلاً وهو:
حد الإسراف والتبذير.. فإن مما لا شك فيه أن المستهلك المسلم محكوم بضوابط شرعية، ومنها : عدم الإسراف والتبذير، والأدلة على ذلك كثيرة، ومنها قوله تعالى: " ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا"
ومنها قوله تعالى: " إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا "..
إخوتي وأخواتي.. اسمحولي أن أفتح الحوار هنا في محورين:
1. ما الرابط بين التبذير وبين الشيطان وبين الكفر؟؟
2. استطلاع آراء الباحثين حول مسألة الإسراف والتبذير، وحدود الإسراف، ومجالات الإسراف..
واخيرآ...
والله أننا لمسؤولين أمام الله عما أنفقنا بغيروجه حق .. كم من جائع لايجد لقمه تسد رمقه وكم من خائف يتمنى أنه يعيش أمننا مثلنا.. أفيقوا قبل أن تسلب منكم النعم
فإن النعم سريعة الزوال إن لم تقيد بالشكر
وشكرها أداء حقها ...
قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كُلُوا وَاشْرَبُوا وَالْبَسُوا وَتَصَدَّقُوا فِي غَيْرِ سَرَفٍ، وَلَا مَخِيلَةٍ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ أَنْ يَرَى أَثَرَ نِعْمَتِهِ عَلَى عَبْدِهِ»
وقد جاء في محكم التنزيل: ( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم).
فإذا تغيرت النفوس من الشكر والحمد والرضا إلى البطر والكبر وكفر النعمة، فإن تحول الحال لا يعجز الله شيئا، وقول الحق: (وضرب الله مثلاً قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان). والله عز وجل يشبه هذه القرية ببلادنا اليوم، يأتينا الرزق من كل مكان رغداً ويسيراً والخوف كل الخوف من أن ينطبق علينا نصف الآية الآخر وختامها، قال عز من قائل في وصف حال هذه القرية: (فكفرت بأنعم الله، فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون). ووصف سبحانه القرية بالإطمئنان، وهو الراحة وهدوء البال، والأمن والاستقرار، حيث لا طمأنينة بلا أمن، وبلا أمن فإن الخوف والقلق والترقب يملأ القلوب.
المحافظة على النعم أمر هام .. و الله عز وجل أسبغ نعمه علينا ظاهرة و باطنة
" أمن في الأوطان وعافية في الأبدان وخير وافر ودين عظيم "
فكان من البعض أن قابل تلك النعم بالتباهي والتفاخر والإسراف والتنافس على ما لافائدة فيه .. أشياء نخجل من أن تصدرمن مسلم..
فالبعض ينفق أموال طائلة ليحيي حفل عيد ميلاد.. والآخر ليشتري رقما مميزا
والبعض يتباهي باللبس والأغراض الأخرى
اعزاءي القراء:
يجب أن نفتح اليوم موضوعاً مقابلاً وهو:
حد الإسراف والتبذير.. فإن مما لا شك فيه أن المستهلك المسلم محكوم بضوابط شرعية، ومنها : عدم الإسراف والتبذير، والأدلة على ذلك كثيرة، ومنها قوله تعالى: " ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا"
ومنها قوله تعالى: " إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفورا "..
إخوتي وأخواتي.. اسمحولي أن أفتح الحوار هنا في محورين:
1. ما الرابط بين التبذير وبين الشيطان وبين الكفر؟؟
2. استطلاع آراء الباحثين حول مسألة الإسراف والتبذير، وحدود الإسراف، ومجالات الإسراف..
واخيرآ...
والله أننا لمسؤولين أمام الله عما أنفقنا بغيروجه حق .. كم من جائع لايجد لقمه تسد رمقه وكم من خائف يتمنى أنه يعيش أمننا مثلنا.. أفيقوا قبل أن تسلب منكم النعم
فإن النعم سريعة الزوال إن لم تقيد بالشكر
وشكرها أداء حقها ...
احسنتم جداً مقالة وقيّمة*