وائل بخش - مكة المكرمة
كانت في الآفاق ثغرة وكانت تلك الثغرة تشكو فراغاً هالكاً حتى بات ينظر من فجواتها الضرير بإستحقار وسماها الثقة وباتت تلك الثقةُ ترسم طرقاتها في الآفاق مثل السحاب الذي يكون بعد جماله ضباب يكسو السماء ..
بشر في مجتمعنا أصبحوا مثل تلك السحاب يكسوهم الجمال الخارجي ومن دواخلهم يغلفهم الضباب .. وثقنا فيهم ثقةٌ عمياء حتى باتوا يتفننون في الظلم والخيانات وكاد البرق يخسف بهم لشدة طغيانهم ورسموا طريقاً به خيانات توجهوا للظلم والسبب هم من وثقوا بهم فأصبحت الثقة العمياء تكسوهم حتى أصبحت مقبرة الأوفياء .. تبدل الوفاء إلى مقبرة هناك في بلدة تُسمي نفسها بلدة الشرفاء ولكنها أصبحت خاصةٌ لتعساء ليتهم بنوا الظواهر مثل الدواخل ولكن الظلم أغشاهم كثيراً ..
عذراً ياسيد التعساء ها نحن نحارب التعاسةُ برفق ووفاء لعل يوماً يغشانا النور من رب السماء .
ولكن صدقاً تعب كاهل من مشى في درب الأوفياء بثقة تُسمى " بالثقة العمياء "
ياهذا حديثي عن مسلم حُرِمٓ في عيده من الصلاة .. كيف هذا يحصل ونحن في بلد السعداء حقاً ؟
أصبح القلب يدمي والعين تدمع على مجتمع بات يسري في دمه الظلم ونسي أن الظلم ظلمات والعقل لايستوعب مايحصل في درب العظماء
كيف يريدون البركات والقلوب أصبحت سوداء ..
هذه ثقتنا التي وضعناها في أناس لا يستحقون الثقه فبنوا لنا صرح يسمّى " مقبرة الأوفياء "
عذراً فلن أثق بمجتمع يكسوه الضباب ويغلفه الفكر المضلل كي لا أكون في ذلك القبر الذي يسمى ( الثقة العمياء مقبرة الأوفياء)
وائل بخش - مكه المكرمه
كانت في الآفاق ثغرة وكانت تلك الثغرة تشكو فراغاً هالكاً حتى بات ينظر من فجواتها الضرير بإستحقار وسماها الثقة وباتت تلك الثقةُ ترسم طرقاتها في الآفاق مثل السحاب الذي يكون بعد جماله ضباب يكسو السماء ..
بشر في مجتمعنا أصبحوا مثل تلك السحاب يكسوهم الجمال الخارجي ومن دواخلهم يغلفهم الضباب .. وثقنا فيهم ثقةٌ عمياء حتى باتوا يتفننون في الظلم والخيانات وكاد البرق يخسف بهم لشدة طغيانهم ورسموا طريقاً به خيانات توجهوا للظلم والسبب هم من وثقوا بهم فأصبحت الثقة العمياء تكسوهم حتى أصبحت مقبرة الأوفياء .. تبدل الوفاء إلى مقبرة هناك في بلدة تُسمي نفسها بلدة الشرفاء ولكنها أصبحت خاصةٌ لتعساء ليتهم بنوا الظواهر مثل الدواخل ولكن الظلم أغشاهم كثيراً ..
عذراً ياسيد التعساء ها نحن نحارب التعاسةُ برفق ووفاء لعل يوماً يغشانا النور من رب السماء .
ولكن صدقاً تعب كاهل من مشى في درب الأوفياء بثقة تُسمى " بالثقة العمياء "
ياهذا حديثي عن مسلم حُرِمٓ في عيده من الصلاة .. كيف هذا يحصل ونحن في بلد السعداء حقاً ؟
أصبح القلب يدمي والعين تدمع على مجتمع بات يسري في دمه الظلم ونسي أن الظلم ظلمات والعقل لايستوعب مايحصل في درب العظماء
كيف يريدون البركات والقلوب أصبحت سوداء ..
هذه ثقتنا التي وضعناها في أناس لا يستحقون الثقه فبنوا لنا صرح يسمّى " مقبرة الأوفياء "
عذراً فلن أثق بمجتمع يكسوه الضباب ويغلفه الفكر المضلل كي لا أكون في ذلك القبر الذي يسمى ( الثقة العمياء مقبرة الأوفياء)
وائل بخش - مكه المكرمه