خلود الجديع:القصيم


بالطبيعةُ البشرية،،تتدفق العواطف والأحاسيس
تختلج المششاعر وتضل أسيرة في ذالك القلب النابض،
لكل منا حكاية ورواية حروفها لاتكتب لاتنطق
يفيض بها إحساسنا فقط،،

،،أحبابنا ،،أصدقائنا،،زملاؤنا،،
تفاصيل صغيرة تعني سعادة أبدية
فعلاقاتنا وإن تعددت مسمياتها
وتعددت سبل إلتقائها
وطالت أو قصرت مدتها
فهي روح لانستغني عنها أبداً
وطُهر ونقااء مهدى لنا
ودروس نستفيد منها

عجباً وكل عجبي لمن يرى العلاقه فقط حب مشبوه
وغراام مكروه ،وقصة محرمة،،
أوَ عجبا أيضاً لمن يراها في الوجه الشاحب
والقلب المنكسر،ودموع حبيسه في محجر العين،
وأن لا أحد يدوم ،ربط مسماها بشيء من البؤس والكراهية وعدم الراحة والسعادة،،
وتقييد لم ينزل الله به من سلطان،،

فهناك العلاقه بين شعور الحب والشعور الأدنى من ذالك
تقف بين هذا وذاك متنصفاً ربما أسميها إن صح التعبير (توأم الروح) فصديقتي تلك توأم روحي وصديقك أنت ذاك تسميه توأم روحك ،، تشتاق للقائه،، لسماع ثرثرة حديثة التي تطول ولاتنتهي،، فعندما يغيب ترى في غيابه شيء ما تفتقده في يومك،،
فهي علاقة سلامة لروحك لنفسك مما يرهقها ويتعبها ويؤنسها في أعماااق الأبدية،،

وهنااك علاقة أخرى عندما تريد نصيحة،،عندما تتخبط بين رأي والرأي الآخر لايكون لديك خيار بعد الله سواه
فترى رأيه السديد وكانه المنقض لك
لاأسمي تلك العلاقة بالعاميه(وقت الحاجة اتى)
،بل اسميها أنت النور لعتمت تخبطه ،،
أنت الركن المنيع الذي يتكئ عليه
فكما قيل(في الليلة الظلماء يفتقد البدر)

وهناك علاقة إحترام من مسؤل في العمل مع موظفيه
قائمة ع مبدأ السلام ورده وسؤال عن الحال
وأمور عمل لاغير

وأيضاًهناااك علاقة إنولدت في ضل السرعه في عجلة التطور والتكنولوجيا تجمعهم مواقع التواصل الإجتماعي حول نقاش ما ،إماموضوع سيساسي ،
أو اقتصادي،أو رياضي وغيره
نقاش أسير تلك اللحظة فحسب وينتهي .

وربما أجمل العلاقات وألطفها
هي م كانت من محض الصدفة،
لاتجمعكم أحداث قبل تلك اللحظة أبداً
هو في عالمه وأنت في عالمك وأجتمعا العالمان
مكاناً وزماناً فوقعت الصدفة
كإنتظار في طابور ستار بوكس من أجل كوب من القهوه
تخللتها أحاديث يسيرة شعرت بالراحة وقرب الأفكار
مضت دقيقه تلو دقيقه لم تشعر بالوقت
أخذ الطابور ينتهي ويبتدأ أنتما في تحاور
انتهت باخذ كرته الخاص وأبتدت تلك العلاقة ولم تنتهي
فرغم بساطتها أمدتك بصداقة لاتقدر بثمن


وبين علاقة وعلاقة اخرى ،،
إختلافات كثيررره،،ومحاور عديدة،،
وقد تُفتقد تاره، وتنمو تارة ،،وتغيب مع الزمن تارة أخرى،
فكل علاقة ستضل أيامها الجميلة وعباراتها العذبة
عالقة في كل روح،،حاضرة مع كل موقف،
واقعة أسيره في غياهب الذاكرة لاتزول،
نقشت اسمها تفاصيلها أحداثها،،كلماتها،،
ع قلوبنا بكل دقةٍ،،فلاسبيل لمحوها
ولاسبيل لنسيان أصحابها،،
فعلاقاتنا وإن انتهت زمناً لم تنتهي قلباً


خلود الجديع:القصيم
تويتر.:1ALloode