منال فدعق - جدة
"عامي جديد و مميز " عنوان أمسية ستقدم بعون الله في بعض مراكز الأحياء خلال الأسبوع القادم لنستقبل بها العام الجديد بفكرٍ مغاير و رؤية و أهداف وتخطيط. فلم تعد سرعة الأيام تمكننا من تحقيق ما نريد إلا إذا سارعنا و كانت أهدافنا واضحة و مقننة و هذا شيء أكيد. فالأعوام أصبحت تمرُ سريعة لدرجة جعلتنا نشكك أحياناً في ذاكرتنا و نتسائل " هل حدث هذا العام أم العام الماضي؟"، " لا أعرف أكان أمس أو منذ آسبوع؟" و تكررت معنا عبارات مثل " لِسَّه قريب" ، " للتو قبل أيام" و لم ندرك أن القريب و الأيام قد تكون أعوام. و ها نحن اليوم نودع عاماً حافلا انطوت فيه صحيفة ثلاثمائة و خمس وستون يوماً ما بين ذكريات و أحداث، أفراح و أحزان، ولادات وأموات، أيام مفقودة و لكنها معدودة و صحيفة عام مضت لنستقبل أيام مولودة غير معدودة و لكنها شاهدة علينا و مثبوتة.
و مما ستتضمنه الأمسية، ما يسمى بعجلة الحياة التي تحتاج أن يتعرف عليها كلا منا و دوره و رسالته فيها و إن لم يكن فستمر عليه الأيام كما مرّ غيرها دون بصمة أو أثر. و تنقسم تلك العجلة إلى ثمانية أقسام رئيسة يمكن أن يتضمن كل جانبٍ منها زوايا أخرى بحسب توجهات ونظرة الشخص ذاته . و يعتبر الشخص نقطة الارتكاز في هذه العجلة و محورها الآساسي أما عناصرها فهم : المجتمع، الدراسة، الدين، العائلة، التطوير الذاتي، الصحة، المهنة و المال. و يمكننا تسمية تلك العناصر بطريقة أخرى فتصبح ركائز العجلة الجانب الاجتماعي، العقلي، الديني، الآسري، النفسي، الجسدي، المهني و المالي.
فماذا سنقدم في كل جانب؟. و هل لابد من أن يكون لنا دوراً فيها جميعا أم نقتصر على بعضها؟. و ماذا لو أخفقنا في بعض نواحيها؟. و كيف للعجلة أن تسير بسلام؟. و كيف و متى ستتوقف العجلة ؟ تساؤلات كثيرة تحتاج وقفة و تخطيط من أجل أن نبدأ عاما متميز مختلف عن بداياتنا السابقة لنسير و نعمر و نحقق النفع لأنفسنا والآخرين.
كل عام وأنتم بخير وإلى الله أقرب ولنبدأ بتحريك عجلة ١٤٣٨ و نتسابق متوازيين و متحدين لنرضي الله رب العالمين وتطوى صحيفة بعد عامٍ من الآن تشهد لنا بتحقيق الكثير.*
"عامي جديد و مميز " عنوان أمسية ستقدم بعون الله في بعض مراكز الأحياء خلال الأسبوع القادم لنستقبل بها العام الجديد بفكرٍ مغاير و رؤية و أهداف وتخطيط. فلم تعد سرعة الأيام تمكننا من تحقيق ما نريد إلا إذا سارعنا و كانت أهدافنا واضحة و مقننة و هذا شيء أكيد. فالأعوام أصبحت تمرُ سريعة لدرجة جعلتنا نشكك أحياناً في ذاكرتنا و نتسائل " هل حدث هذا العام أم العام الماضي؟"، " لا أعرف أكان أمس أو منذ آسبوع؟" و تكررت معنا عبارات مثل " لِسَّه قريب" ، " للتو قبل أيام" و لم ندرك أن القريب و الأيام قد تكون أعوام. و ها نحن اليوم نودع عاماً حافلا انطوت فيه صحيفة ثلاثمائة و خمس وستون يوماً ما بين ذكريات و أحداث، أفراح و أحزان، ولادات وأموات، أيام مفقودة و لكنها معدودة و صحيفة عام مضت لنستقبل أيام مولودة غير معدودة و لكنها شاهدة علينا و مثبوتة.
و مما ستتضمنه الأمسية، ما يسمى بعجلة الحياة التي تحتاج أن يتعرف عليها كلا منا و دوره و رسالته فيها و إن لم يكن فستمر عليه الأيام كما مرّ غيرها دون بصمة أو أثر. و تنقسم تلك العجلة إلى ثمانية أقسام رئيسة يمكن أن يتضمن كل جانبٍ منها زوايا أخرى بحسب توجهات ونظرة الشخص ذاته . و يعتبر الشخص نقطة الارتكاز في هذه العجلة و محورها الآساسي أما عناصرها فهم : المجتمع، الدراسة، الدين، العائلة، التطوير الذاتي، الصحة، المهنة و المال. و يمكننا تسمية تلك العناصر بطريقة أخرى فتصبح ركائز العجلة الجانب الاجتماعي، العقلي، الديني، الآسري، النفسي، الجسدي، المهني و المالي.
فماذا سنقدم في كل جانب؟. و هل لابد من أن يكون لنا دوراً فيها جميعا أم نقتصر على بعضها؟. و ماذا لو أخفقنا في بعض نواحيها؟. و كيف للعجلة أن تسير بسلام؟. و كيف و متى ستتوقف العجلة ؟ تساؤلات كثيرة تحتاج وقفة و تخطيط من أجل أن نبدأ عاما متميز مختلف عن بداياتنا السابقة لنسير و نعمر و نحقق النفع لأنفسنا والآخرين.
كل عام وأنتم بخير وإلى الله أقرب ولنبدأ بتحريك عجلة ١٤٣٨ و نتسابق متوازيين و متحدين لنرضي الله رب العالمين وتطوى صحيفة بعد عامٍ من الآن تشهد لنا بتحقيق الكثير.*