سليم فاروقي
حياة الإنسان شبيه بسفينة على بحر هائج بالأمواج والمخاطر والرياح القوية . فالسفينة بركابها وطاقمها إن لم يكن لديهم بوصلة تحدد الإتجاهات والمسارات فإنها بلا شك ستجد نفسها في وسط لا مكان فيه بحيث تصبح قاب قوسين أو أدنى لا تعلم أين ستتجه وأي مسار ستسلك .
إذا جاءت من هذا المنطلق أهمية وجود بوصلة في السفينة تحدد وتوضح كل الإتجاهات الصحيحة كذلك حياة الإنسان الذي أكرمه الله تعالى على سائر المخلوقات بعقل رزين وفكر متزن إن لم يكن لديه أهداف ورؤية في حياته فإنه سيقع في حيرة من أمره يتخبط هنا وهناك لا يعلم أين سيتجه وماذا يريد وماذا سيصبح مستقبلا .. كل ذلك ببساطة لعدم تحديد الأهداف والرؤى المستقبلية للحياة .
فحتى نكون على بصيرة من أمرنا علينا أن نعلم ماذا نريد من هذه الحياة وماهي واجباتنا ومسؤولياتنا تجاه أنفسنا ومجتمعنا فنبدأ بتحديد الأهداف الأهم فالاهم ونرتبها وتدوينها على الورق ثم نبدأ بتنفيذها والسعي إلى تحقيقها.
لاتدع الآخرين يضعون أهدافك وطموحاتك لأنهم حتما سيضعونها وفقا لأهوائهم ولمصالحهم الشخصية ..
لاتكن كبش فداء للآخرين على حساب حياتك ووقتك وجهدك فالسفينة سفينتك وأنت قائدها وأنت من يملك زمام أمورها فاتجه بها إلى حيث ما تريد لا إلى ما يريده الآخرين طالما أنك على يقين بأن المسار الذي تسلكه صحيح وتصل بها إلى شاطئ النجاح .
*سليم فاروقي* - خبير تنمية بشرية
حياة الإنسان شبيه بسفينة على بحر هائج بالأمواج والمخاطر والرياح القوية . فالسفينة بركابها وطاقمها إن لم يكن لديهم بوصلة تحدد الإتجاهات والمسارات فإنها بلا شك ستجد نفسها في وسط لا مكان فيه بحيث تصبح قاب قوسين أو أدنى لا تعلم أين ستتجه وأي مسار ستسلك .
إذا جاءت من هذا المنطلق أهمية وجود بوصلة في السفينة تحدد وتوضح كل الإتجاهات الصحيحة كذلك حياة الإنسان الذي أكرمه الله تعالى على سائر المخلوقات بعقل رزين وفكر متزن إن لم يكن لديه أهداف ورؤية في حياته فإنه سيقع في حيرة من أمره يتخبط هنا وهناك لا يعلم أين سيتجه وماذا يريد وماذا سيصبح مستقبلا .. كل ذلك ببساطة لعدم تحديد الأهداف والرؤى المستقبلية للحياة .
فحتى نكون على بصيرة من أمرنا علينا أن نعلم ماذا نريد من هذه الحياة وماهي واجباتنا ومسؤولياتنا تجاه أنفسنا ومجتمعنا فنبدأ بتحديد الأهداف الأهم فالاهم ونرتبها وتدوينها على الورق ثم نبدأ بتنفيذها والسعي إلى تحقيقها.
لاتدع الآخرين يضعون أهدافك وطموحاتك لأنهم حتما سيضعونها وفقا لأهوائهم ولمصالحهم الشخصية ..
لاتكن كبش فداء للآخرين على حساب حياتك ووقتك وجهدك فالسفينة سفينتك وأنت قائدها وأنت من يملك زمام أمورها فاتجه بها إلى حيث ما تريد لا إلى ما يريده الآخرين طالما أنك على يقين بأن المسار الذي تسلكه صحيح وتصل بها إلى شاطئ النجاح .
*سليم فاروقي* - خبير تنمية بشرية
شكرا أستاذ سليم على المقال الجميل*
اخوك*
رائد الحربي
شبيهة وليس شبيه*
شكرا لإدارة صحيفة نبراس على الاهتمام والنشر*
والشكر موصول للمستشارة ثريا*
بارك الله فيكم وزداكم من فضله
اخوكم المحب*
سليم فاروقي*
اشكرك دكتور سليم*
واسمح لس نشره في صفحاتي بالمواقع التواصل الاجتماعي*
مع بالغ إحترامي لشخصكم
جزاك الله كل خير*
اشكرك دكتور سليم*
واسمح لس نشره في صفحاتي بالمواقع التواصل الاجتماعي*
مع بالغ إحترامي لشخصكم
نفع الله بك أستاذنا سليم*
مبدع دائما