مودة المحمدي - جده
مرحباً بك أيّها المتسابق في عالمِ السّفاهه للإشتراك الرّجاء الإلتزام بإظهار كلّ ما يضيع وقت المشاهد!!
نعم، هنا عالم السّفاهة، من هنا انتشرت ثقافة الشّهرة بيننا، ألا ترى قارئي بأننا انغمسنا في شهرةٍ تملّكها السّفهاء من المجتمع؟
ألا تدركُ كيفية إعادةِ برمجةِ عقول الكثيرين عبر مواقع التواصل الإجتماعي؟
للأسفْ ماتَ دورُ الفقهاءِ منّا و ماتت إنجازاتُ الأطبّاء، حينما ضمّ الإعلام و رعى رؤوساً تهتزّ أمام الكاميرا ليل نهار!، أينَ شُهرةُ من أنقذَ العالم من الظلمة؟ أين شهرةُ من علماء الفلك وجغرافيين الأرض؟
لقدْ دُفنت! دُفنت حينما اجتاح الشّاشاتِ سفاهةً كان النظر إليها عذراً أقبحُ من ذنب!
أتودّ قارئي بأن تُشتهر؟ لن يكون عليك سوى أن تتباهى بكثرةِ النّاس من حولك، لن تنجز شيئاً مفيداً ولن تكدح للوصول إلى القمّة، كلّ ما عليك فعله أن تكون من عبّاد الكاميرا فتتراقصُ لها ليل نهار!
كلّ ما عليكَ فعله بأن تخالف في أفعالك و تتنافس بسفاهتك حتّى تكثر الأنظار عليك!
نعم .. كلّ يومٍ أوقن بأنّ شُهرة الناجحين باتتْ لدى مجتمعٍ سفيه أمراً عاديّا!
كلّ الشّفقةِ التي بقلبي فُرغت على أشخاص توفى عقلهم حينما كنت أسئلهم ما هو حلمك؟
فكانتْ إجاباتهم تتّحدّ و لا تختلف " الشُّهرة " !!
أودّ بأن يذاع اسمي على كلّ شاشة، أودّ بأن أكون و سأكون الفتاة التّي يتناقلُ اسمها و نجاحها على كلّ لسان، و لكنّي لا أريدُ الإقتراب من قومٍ اتخذّوا السفهاءَ قدوةً لهم!
أنا لا أريدُ الإنضمام بينهم و إن لمْ يكنْ لذيع اسمي طريقاً غيره ، أتدري أيّها اللبيبُ في هذا الزّمن بأنّ الشّهرة أصبحت ملاذاً للسّفهاء ؟!
مودة المحمدي - جده
مرحباً بك أيّها المتسابق في عالمِ السّفاهه للإشتراك الرّجاء الإلتزام بإظهار كلّ ما يضيع وقت المشاهد!!
نعم، هنا عالم السّفاهة، من هنا انتشرت ثقافة الشّهرة بيننا، ألا ترى قارئي بأننا انغمسنا في شهرةٍ تملّكها السّفهاء من المجتمع؟
ألا تدركُ كيفية إعادةِ برمجةِ عقول الكثيرين عبر مواقع التواصل الإجتماعي؟
للأسفْ ماتَ دورُ الفقهاءِ منّا و ماتت إنجازاتُ الأطبّاء، حينما ضمّ الإعلام و رعى رؤوساً تهتزّ أمام الكاميرا ليل نهار!، أينَ شُهرةُ من أنقذَ العالم من الظلمة؟ أين شهرةُ من علماء الفلك وجغرافيين الأرض؟
لقدْ دُفنت! دُفنت حينما اجتاح الشّاشاتِ سفاهةً كان النظر إليها عذراً أقبحُ من ذنب!
أتودّ قارئي بأن تُشتهر؟ لن يكون عليك سوى أن تتباهى بكثرةِ النّاس من حولك، لن تنجز شيئاً مفيداً ولن تكدح للوصول إلى القمّة، كلّ ما عليك فعله أن تكون من عبّاد الكاميرا فتتراقصُ لها ليل نهار!
كلّ ما عليكَ فعله بأن تخالف في أفعالك و تتنافس بسفاهتك حتّى تكثر الأنظار عليك!
نعم .. كلّ يومٍ أوقن بأنّ شُهرة الناجحين باتتْ لدى مجتمعٍ سفيه أمراً عاديّا!
كلّ الشّفقةِ التي بقلبي فُرغت على أشخاص توفى عقلهم حينما كنت أسئلهم ما هو حلمك؟
فكانتْ إجاباتهم تتّحدّ و لا تختلف " الشُّهرة " !!
أودّ بأن يذاع اسمي على كلّ شاشة، أودّ بأن أكون و سأكون الفتاة التّي يتناقلُ اسمها و نجاحها على كلّ لسان، و لكنّي لا أريدُ الإقتراب من قومٍ اتخذّوا السفهاءَ قدوةً لهم!
أنا لا أريدُ الإنضمام بينهم و إن لمْ يكنْ لذيع اسمي طريقاً غيره ، أتدري أيّها اللبيبُ في هذا الزّمن بأنّ الشّهرة أصبحت ملاذاً للسّفهاء ؟!
مودة المحمدي - جده