• ×

قائمة

Rss قاريء

اليوم الوطني ماضِ عريق وحاضر مزهر ومستقبل مشرق / بقلم غلا المزروعي

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط

في حياة كل أمة من الأمم هناك يوما مجيدا يختلف عن بقية الأيام يوما يحتفل به لتخليد الذكرى الخالدة وما تحقق فيه من إنجازات، ونجعل منه وقفة أمتنان للتعبير عن الوفاء والتقدير والإكبار لأولئك الذين صنعوا المجد بفكرهم وحكمتهم وإصرارهم.
وهاهي المملكه العربيه السعوديه تحتفل في الثالث والعشرون من سبتمبر من كل عام بيومها الوطني ذلك اليوم من عام 1932م استرجاعا لذكرى توحيدها على يد قائد المسيرة المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - تحت راية (لا اله الا الله محمد رسول الله)
وأتى من بعده أبناءه الذين بذلوا قُصارى جهودهم في بناء النهضة الحضارية إلي أن أصبحت المملكة الآن تعيش ولله الحمد أستقرارا سياسيا وأجتماعيا ليس فحسب بل حققت خطوات متقدمة في المجال الاقتصادي والحضاري .. كما حققت المملكة وضعا معيشيا متميزا لمواطنيها تعززه الخدمات الصحية والسياحية والتعليمية المنتشرة بين أرجاء المملكة.
ولقد أستثمرت دولتنا الغالية ومنذ تأسيسها كل إمكانياتها في بناء هذا الكيان الشامخ ودعم برامج التنمية المختلفة.
وكما عبر مجلس الوزراء في أبريل الماضي بوضوح عن "رؤية المملكة العربية السعودية 2030" ،التي تضع المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - في مصاف الدول المتقدمة والمنتجة في الأصعدة كافة و التي شملت خططا واسعة لبرامج أقتصادية وأجتماعية وتنموية وترفهيه ، تستهدف الانتقال بالسعودية لمرحلة ما بعد النفط، وذلك بتحقيق أقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ووطن طموح، وتتضمن خارطة محددة الخطوات لتحقيق أهداف السعودية في الاقتصاد والتنمية، خلال الأعوام المقبلة.
ولا ننسى ما قدمته المملكه من مساعدات إنسانية بأنها مصدر عطاء في كل أزمة أو محنة تمر بها الدول العربية أو دول العالم، بغض النظر عن دين أو مذهب او عرق وكونها سباقة في مبادرة العمل الإنساني والتبرعات والمساعدات الطبيه والبيئية منذ عقود وحتى هذه اللحظة في مختلف أوجه الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية للدول المتضررة سواء بسبب الحروب أو الكوارث الطبيعية.
وكما وصف الاتحاد الدولي لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر السعودية بمملكة الإنسانية،
فعلينا نحن كمواطنين ان نرسل رسالة الى العالم أجمع بأننا شعب مسالم شعب يبادل شعوب العالم السلام والمحبة ضد اي تيار إرهابي يزعزع الأمن السياسي أو يهدف الى هدم حضارات العالم .
اليوم نجدد الولاء والانتماء والطاعة لقائد مسيرتنا سلمان الحزم ولمملكتنا الغالية وحكومتنا الرشيدة وشعبنا المعطاء و لنا الحق كسعوديين أن نعتزّ بتاريخ وماضي هذا الوطن ونفخر بحاضره الجميل،
كل عام والوطن وقيادته في أمن وعز وأزدهار دمت لنا يا وطن.

بواسطة : غلا المزروعي _ جده
 0  0  1.1K

التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

بواسطة : فاطمه احمد

في زحام الحياة، نجدنا محاطين بعدد هائل من...


بواسطة : محمود النشيط إعلامي بحريني متخصص في الإعلام السياحي

يجهل بعض من عامة الناس، والسياح في بعض الدول...


القوالب التكميلية للمقالات