• ×

قائمة

Rss قاريء

تشبثوا بأحلامكم

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
ما يجعلنا نُقاوم الرتابة ' ونستمر ونـزاول مهمة الحياة '
هو مقدار ما نحملـه من طموح وأحلام .
يُعطينا ذريعة للاستمرارية ' وللجهاد في سبيل قضية سامية
تسهم في ارتقاءنا لأعلى الدرجات .
انتهـى عام بكل خيره وَشره وفشله وانجازاته ،
وبدأ عامٌ جديد لا نعرف ملامحـه بعد '
نحن نعرف فقط أنه مشوار طويل يجب أن نسلُكه لبلوغ الغاية '
وأنه وسيلة يجب أن نكدح بها لاجتياز أطول مسافة ممكنة تفصلنا عن الفوز والتحقق والقبض على ثُميرات الطموح وبعض الأحلام '

قد يُساورنا الشعور بالخوف تجاه المجهول ' وقد نشعر بالسأم مُبكرًا لمعرفتنا المُسبقة بطول هذا العام '
ولكن لأننا أصحاب طموح ' فإن لنا من الذرائع ما يجعلنا نتخذ العام الجديد فرصة وجب استغلالها '
طالما لم نقبض على أي شيء يستحق التباهي به بعد '
فرصة لتوثيق نجاحات ' ولإنجاز مشاريع ' ولتخليد أسماء '
ولتأدية فروض حياتية كثيرة غفلنا عنها حتى تداعت في عامها الراحل
وتآكلنا تجاهها الندم .

لأصحاب الطموح ؛ تشبثوا بأحلامكم ،
لكل من شهد هذا العام في صحة وخير وأمان ؛
فليكُن الحمد نشيدُك الروحي كل حين '
ولتكن الإنطلاقة بشغف للفوز ' ديدن قلبك وأقدامك
نحو كل ما من شأنه أن يُقربك من تحقيق حلمـك
ويضعك في مسافة قريبة من طريق طموحك .
كن جديرًا بهذه الفرصة '
كُن صاحب قضية تسعى لها '
لديك عام بأكمله لتفوز لو بالمحاولة على سبيل النضال .

وُفقتم جميعًا في سعيكـم النبيل نحو الحياة والطموح ..
بقدر نُبل أحلامكـم تكون مساعيكم نحو الحياة
فاضلة وَنبيلة ومحسوبة لدى كُل من يشهد براعتكم في اجتياز العواقب .

بواسطة : أروى الزهراني . جدة
 0  0  839

التعليقات ( 0 )

جديد المقالات

بواسطة : فاطمه احمد

في زحام الحياة، نجدنا محاطين بعدد هائل من...


بواسطة : محمود النشيط إعلامي بحريني متخصص في الإعلام السياحي

يجهل بعض من عامة الناس، والسياح في بعض الدول...


القوالب التكميلية للمقالات