طارق مبروك السعيد- جده
نحمد الله ونشكره أن موسم حج هذا العام 1437هـ قد حقق نجاحاً ملموساً منقطع النظير، ولم يحدث ما يعكر صفو هذا النجاح، وكل ذلك لم يكن وليد الصدفة بل بتضافر جهود وزارات الأجهزة الحكومية المدنية والعسكرية العاملة في الحج , وما سخرته دولتنا المملكة العربية السعودية من إمكانات من أجل توفير سبل الراحة والأمن لضيوف الرحمن.
حقيقة هذه النجاحات الباهرة التي تحققت كانت بفضل الله ثم بحنكة قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ولصاحب السمو المكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله- , وبالمتابعة الشخصية والمستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ، ولدقة التخطيط السليم والحزم بالتنفيذ .
وجميع المسلمين الذين توافدوا من كل صقع ومكان إلى المشاعر المقدسة كانوا شهوداً على ما قدمته الحكومة السعودية لإنجاح الحج , فهذا النجاح تحدثت عنه جميع وكالات الأنباء العالمية والقنوات الفضائية عن تلك المآثر والجهود الجبارة الواضحة للعيان والتي تُبذل في سبيل عمارة المسجدين الشريفين وتوفير أقصى أساليب الراحة والأمان لحجاج بيت الله الحرام وزائري مسجد نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
ولاشك أن المملكة همها الأول هو راحة الحجاج وتيسير أدائهم للمناسك بكل يسر وسهولة بدءاً بالتوسعات العملاقة للحرمين الشريفين وصحن المطاف والمسعى وجسر الجمرات , مرورًا بتنظيم المشاعر ومخيمات الحجيج , ووضع السلامة في المقام الأول لحماية الحجاج , وانتهاءً بقطار المشاعر المقدسة , والذي يمر بثلاث محطات مشعر عرفات ومثلها في مشعر مزدلفة ثم بداية مشعر منى ووسطه وتكون المحطة الأخيرة عند الدور الرابع بجسر الجمرات. بالإضافة إلى الدفع بمئات الآلاف من العاملين في الحج من مدنيين وعسكريين في كافة القطاعات, ومشاركة جمعية الكشافة والذين رسموا أجمل الصور الإنسانية في التعامل مع ضيوف الرحمن وتقديم الخدمات ورسم الابتسامة في وجوههم .
*وبفضل من الله تم إخراس وقطع ألسنة دولة الإرهاب (إيران) , والتي نادت عبر أجهزتها الإعلامية بالتشكيك في قدرات السعودية على تسيير أمور الحج والحفاظ على أمن الحجاج واستقرارهم , وكان ذلك النجاح رداً بليغا على كيدهم وبشهادة جميع الحجاج وخصوصاً الإيرانيين الذين قدموا من خارج إيران ورأٌوا أمام ثاقب أعينهم نعمة الأمن والأمان , ولتثبت قيادتنا الرشيدة أنها كانت وما زالت خنجراَ مسموماً في خاصرة كل مجوسي, وليخسأ المجوس وهيهات هيهات لمن يريد أن يزعزع أمننا .
شكراً من الأعماق لقيادتنا الرشيدة وهنيئاً لمملكتنا الحبيبة ولكافة القطاعات المشاركة بالحج نظير ما بذلوه من جهود جبارة وإنجازات مبهرة لخدمة ضيوف الرحمن, وكان حج هذا العام ولله الحمد من أنجح مواسم الحج من خلال منظومة عمل متكاملة قدمت كل ما في وسعها وبذلت الغالي والنفيس في سبيل راحة وطمأنينة ضيوف الرحمن , وهي ليست غريبة عليهم وعلى أبناء هذا البلد المعطاء , والشكر لجميع الحجاج على امتثالهم للأنظمة التي سنت لهذا الموسم وتعاونهم على نجاح موسم الحج , وأخيراً الشكر من الأعماق لجنودنا البواسل الذين تركوا أهلهم وذويهم وكانوا عند الموعد سيوفاً للدين والحق من أجل*دينهم ومقدساتهم ووطنهم ..
نحمد الله ونشكره أن موسم حج هذا العام 1437هـ قد حقق نجاحاً ملموساً منقطع النظير، ولم يحدث ما يعكر صفو هذا النجاح، وكل ذلك لم يكن وليد الصدفة بل بتضافر جهود وزارات الأجهزة الحكومية المدنية والعسكرية العاملة في الحج , وما سخرته دولتنا المملكة العربية السعودية من إمكانات من أجل توفير سبل الراحة والأمن لضيوف الرحمن.
حقيقة هذه النجاحات الباهرة التي تحققت كانت بفضل الله ثم بحنكة قيادتنا الرشيدة -حفظها الله- بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود, ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا ولصاحب السمو المكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهم الله- , وبالمتابعة الشخصية والمستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية ، ولدقة التخطيط السليم والحزم بالتنفيذ .
وجميع المسلمين الذين توافدوا من كل صقع ومكان إلى المشاعر المقدسة كانوا شهوداً على ما قدمته الحكومة السعودية لإنجاح الحج , فهذا النجاح تحدثت عنه جميع وكالات الأنباء العالمية والقنوات الفضائية عن تلك المآثر والجهود الجبارة الواضحة للعيان والتي تُبذل في سبيل عمارة المسجدين الشريفين وتوفير أقصى أساليب الراحة والأمان لحجاج بيت الله الحرام وزائري مسجد نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم .
ولاشك أن المملكة همها الأول هو راحة الحجاج وتيسير أدائهم للمناسك بكل يسر وسهولة بدءاً بالتوسعات العملاقة للحرمين الشريفين وصحن المطاف والمسعى وجسر الجمرات , مرورًا بتنظيم المشاعر ومخيمات الحجيج , ووضع السلامة في المقام الأول لحماية الحجاج , وانتهاءً بقطار المشاعر المقدسة , والذي يمر بثلاث محطات مشعر عرفات ومثلها في مشعر مزدلفة ثم بداية مشعر منى ووسطه وتكون المحطة الأخيرة عند الدور الرابع بجسر الجمرات. بالإضافة إلى الدفع بمئات الآلاف من العاملين في الحج من مدنيين وعسكريين في كافة القطاعات, ومشاركة جمعية الكشافة والذين رسموا أجمل الصور الإنسانية في التعامل مع ضيوف الرحمن وتقديم الخدمات ورسم الابتسامة في وجوههم .
*وبفضل من الله تم إخراس وقطع ألسنة دولة الإرهاب (إيران) , والتي نادت عبر أجهزتها الإعلامية بالتشكيك في قدرات السعودية على تسيير أمور الحج والحفاظ على أمن الحجاج واستقرارهم , وكان ذلك النجاح رداً بليغا على كيدهم وبشهادة جميع الحجاج وخصوصاً الإيرانيين الذين قدموا من خارج إيران ورأٌوا أمام ثاقب أعينهم نعمة الأمن والأمان , ولتثبت قيادتنا الرشيدة أنها كانت وما زالت خنجراَ مسموماً في خاصرة كل مجوسي, وليخسأ المجوس وهيهات هيهات لمن يريد أن يزعزع أمننا .
شكراً من الأعماق لقيادتنا الرشيدة وهنيئاً لمملكتنا الحبيبة ولكافة القطاعات المشاركة بالحج نظير ما بذلوه من جهود جبارة وإنجازات مبهرة لخدمة ضيوف الرحمن, وكان حج هذا العام ولله الحمد من أنجح مواسم الحج من خلال منظومة عمل متكاملة قدمت كل ما في وسعها وبذلت الغالي والنفيس في سبيل راحة وطمأنينة ضيوف الرحمن , وهي ليست غريبة عليهم وعلى أبناء هذا البلد المعطاء , والشكر لجميع الحجاج على امتثالهم للأنظمة التي سنت لهذا الموسم وتعاونهم على نجاح موسم الحج , وأخيراً الشكر من الأعماق لجنودنا البواسل الذين تركوا أهلهم وذويهم وكانوا عند الموعد سيوفاً للدين والحق من أجل*دينهم ومقدساتهم ووطنهم ..