سمر ركن – جدة
شارف موسم المدارس على القدوم بعد إجازة طويلة قضاها من قضاها داخل أو خارج البلاد واستمتع بأيامها الكثير، منهم من استغل هذه الفترة بتطوير ذاته بالإلتحاق بدورات تدريبية أو تطويرية أو بمجموعات إثرائية صقل من خلالها مواهبه وهواياته أو باستكمال دراسته بفصل صيفي لعدة مواد اختصر بها مسافة الدراسة للعام القادم . ومنهم من مرت أيامه بل شهوره كمر السحابة الصيفية لم تحمل معها أي إنجاز سوى السهر وقضاء الوقت ـ أياً كان نوعه ـ لأنه لم يضيف له أي حصاد خلال أربعة أشهر هي فترة الإجازة . بكل الأحوال ما انقضى قد انقضى ولن يتميز الإنسان إلا بما حصد وأنجز وخطط له .
وبعد أيام قليلة سيبدأ موسم جديد يستعد له الجميع .. موسم تُوضع له الخطط وتُدرج له البرامج وتُعد له الكفاءات ويُهيأ له الطالب . هو موسم ” الحرث والإنبات “على مدار عام دراسي كامل ليكون الحصاد والنجاح بعون الله .
فغدا .. تبدأ الدراسة من جديد لعام جديد .. فلنبدأ بعزم وهمة ولتكن ُمعطيات النجاح ُمتوفرة وُمهيأة سواء على مستوى الأسرة والمدرسة والطالب.. لتقوم الأسرة بدورها في توفير بيئة آمنة محفزة تُعين أبناءها الإستذكار الجيد وعلى تحديد أهدافهم ورسم رؤاهم المستقبلية ففيها جواز المرور للنجاح ، وليقوم المعلم بدوره التربوي في إعداد الطالب تحصيلياً وإثراءه بالمفيد من العلم وإعداده الإعداد اللازم ليُحقق درجة من التحصيل العلمي والإستيعاب وليحرص على تكوين شخصية إسلامية متوازنة ومتوافقة اجتماعياً ونفسياً للطالب الذي سيكون أحد سواعد الوطن في المستقبل القريب .. ليُدرك المعلم الفروقات الإستيعابية لدى الطلاب فليس كل الطلاب أذكياء .. هناك من يملك قدرة استيعابية وإدراكية أقل مما يتمتع به معظم الطلاب . لذا من المهم أن ُيراعي المعلم مثل هذه الحالات .. فهناك فئات تعاني انخفاض في درجة الإدراك ومنهم من يعانى من صعوبة في التعلم أو تشتت في الانتباه وفرط في الحركة ولكل له ” مدارس وبرامج ومناهج وطرق تدريس ومعلمين مؤهلين ومتخصصين ” هذا على مستوى الدول الغربية .
على المعلم أن يكون ملماً بالحالات والفروقات الفردية للطلاب وأن يراعيها ويحتوي نفسياتهم وأن يُطور ذاته مهنياً في هذا المجال وله أن يُدرب تدريباً مناسباً على ذلك ، كما للطلاب الحق أن تُفتح لهم المدارس التي تناسب كل حالة فإن كان لحالات فئة “صعوبات التعلم ” فصول ومناهج ومعلمين ومشرفين فإنه على غراره من العدالة والمنطق أن تكون لفئة بطء التعلم وفئة فرط الحركة وتشتت الانتباه أيضاً مدارس و فصول ومناهج ومعلمين ومشرفين ومختصين في ذات المجال.
في استطلاع بسيط لأمهات الطالبات اللاتي تعاني بناتهن من بطء التعلم بهدف التعرف على معاناتهم وآرائهم وهمومهم كانت إجاباتهن كالتالي : “وسأدرجها بلغتهن العامية كما كتبت ” :
أم ـ ل. ق : بنتي في صف أول ثانوي وعندها بطء تعلم وقالوا لي إحنا في المدارس الحكومية ماعندنا الإمكانيات المتخصصة للفئة هذه للأسف فما عندنا حل . وأنا قلت لها حرام عليكم المفروض زي ما انتو عاملين لفئة الإعاقه شي تعملوا كمان لفئة التأخر الدراسي وبطء التعلم . وردت قالت : إن ما في معلمات مهيئات للشي ده الحكومة ماعملت ٠٠وطبعاً خلاص أنا اتصرفت ودخلت بنتي في الخاصة وبصعوبة . وعلى ما تدرسوا الموضوع وتلاقوا له حل حتكون بنتي اتخرجت من الثانوية وخلصت فشوفي المبتدئين لسه او اللي دوبهم متوسط دول ممكن لسه أمامهم المشوار طويل لسه هما يتكلموا عن بناتهم أما إحنا اللي تبع الثانوي فخلاص راحت علينا .
ام ش. خ : وأنا بنتي عمرها الآن 13سنة ودوبها السنة دي تدرس رابع لأني حطيتها في مدرسة أهلية بعد مشوار 4 سنوات وللأسف ما استفدت شي يحولوني على الرئاسة ونفس الرد ” بنتك ” بطء تعلم ” مالها شي عندنا والله وحده يعلم قد إيه إحنا ظروفنا صعبة ومقهورين على حالتها بنتي الوحيدة أتمنى إنها تتعلم وتستفيد لنفسها ومستقبلها نتمنى تكون لهذه الفئة وحده متكاملة تهتم فيهم . وأنا أشوف إن دمجهم من البداية مع الطلاب العادين مو في مصلحتهم المفروض بعد ما يتأسسوا وتُعزز نفسياتهم ويعدوا المراحل الصعبة يندمجوا مع الطلاب . أنا بنتي نفسيتها مره تعبت وصرت أراجع مستشفى الصحة النفسية بسبب إنها ماقدرت تتأقلم مع البنات . أنا بنتي رايحة رابع وﻻتعرف تقرأ الكلمة وﻻ تكتب إﻻ أشياء بسيطة ولا تعرف تكتب الأرقام المكونة من العشرات والمئات ولا تعرف لا تجمع ولا تطرح والله العظيم دحين المدارس بتفتح والله ياهمها في قلبي ماني عارفه كيف أسوي معها نحتاج مدارس ومعلمات للحاﻻت هذي ومراكز حكوميه تهيئهم .
أم ـ ك . ب : وأنا نفس المعاناة بنتي سنة ثاني وعندها بطء تعلم بالإضافه إلى إن عندها مشاكل في التخاطب ، نحتاج مدرسات يفهموا حالاتهم ومايكلفوهم فوق طاقاتهم وهم يدرسون مع البنات الصحيحات ومايتفقون بطء تعلم مع البنات السليمات …. ياليت تحسون فينا بنتي سليمة ما فيها شي إلا مشكلة القراء والكتابة ….ومافيها أي إعاقه جسدية والله إحنا تعبنا نروح من مكان إلى مكان ولا في أي فائدة إعاقتهم عقلية وبسيطة لو في مدارس ومراكز تحتويهم من أول تعليمهم أو حتى قبل سن الدراسة ماكان وصلنا لكذا .
أم ـ ص . ش : نحتاج نلاقي أحد يقدر تعب الأمهات أنا لي ثلاث سنوات وبنتي في نفس المدرسة العادية ونفسيتها سيئة عشان صاحبتها ينجحون وهي لا ، والله عانيت مع بنتي والمدرسة رحت لهم وقابلتني المسؤولة تلومني إن بنتي ليه تعيد السنة وأنا خلاص تعبت من الضغط على بنتي و كل هذي الضغوط وبنتي مرة ما تقدر تقرأ أو تحفظ . كلنا نعاني والله أعلم من كل الأطراف ماحد يراعي حالات بناتنا أقصد المدارس يعني هذا حكم الله على بناتنا .
أم ـ ج . م : أنا بنتي عمرها 19 سنة ولا حياة لمن تنادي ولا في أمل لا من مدارس ولا من مراكز ولا من أي جهة المدارس لاحسيب ولارقيب ولا مخافه لله على الأقل لو يوفروا لهم شي ” حرفي أو مهني ” يحسون بقيمة وجودهم … فوضت أمري لله
أم ـ ر. ح : أنا بنتي في الإبتدائية وتعاني من بطء تعلم وكانت تدرس بالمدارس الحكومية وفي أول يوم لها بالمدرسة فاجأتنا مديرة المدرسة بعدم إكمال الطالبة في هذه المدرسة نظراً لرسوبها سنتين متتاليتين ويجب إلحاقها بمدارس أهلية وعلما بأننا أسرة تتكون من ٥ أفراد وأشقائها يدرسون بجامعات ولم أعمل حسابي علي إنني أوفر مال لابنتي هذه لدراستها وهل علي أن أتركها بلا تعليم أرجو أن يكون هناك مكان موفر ومتخصص لطالبات بطء التعلم .
سؤالي :
1ـ مع بدء الدراسة . كيف ستتعامل المعلمات مع هذه الفئات من الطالبات وبطريقة تراعي نفسياتهن في الدرجة الأولى وتخفف من هموم الأمهات ؟
2 ـ لحين وضع المناهج واعتماد الفصول وتأهيل الكفاءات لمثل هذه الفئات ، هل نستدرك في هذا العام مايمكن استدراكه للتعامل مع فئتي ” بطء التعلم وفرط الحركة وتشتت الانتباه ” ؟
شارف موسم المدارس على القدوم بعد إجازة طويلة قضاها من قضاها داخل أو خارج البلاد واستمتع بأيامها الكثير، منهم من استغل هذه الفترة بتطوير ذاته بالإلتحاق بدورات تدريبية أو تطويرية أو بمجموعات إثرائية صقل من خلالها مواهبه وهواياته أو باستكمال دراسته بفصل صيفي لعدة مواد اختصر بها مسافة الدراسة للعام القادم . ومنهم من مرت أيامه بل شهوره كمر السحابة الصيفية لم تحمل معها أي إنجاز سوى السهر وقضاء الوقت ـ أياً كان نوعه ـ لأنه لم يضيف له أي حصاد خلال أربعة أشهر هي فترة الإجازة . بكل الأحوال ما انقضى قد انقضى ولن يتميز الإنسان إلا بما حصد وأنجز وخطط له .
وبعد أيام قليلة سيبدأ موسم جديد يستعد له الجميع .. موسم تُوضع له الخطط وتُدرج له البرامج وتُعد له الكفاءات ويُهيأ له الطالب . هو موسم ” الحرث والإنبات “على مدار عام دراسي كامل ليكون الحصاد والنجاح بعون الله .
فغدا .. تبدأ الدراسة من جديد لعام جديد .. فلنبدأ بعزم وهمة ولتكن ُمعطيات النجاح ُمتوفرة وُمهيأة سواء على مستوى الأسرة والمدرسة والطالب.. لتقوم الأسرة بدورها في توفير بيئة آمنة محفزة تُعين أبناءها الإستذكار الجيد وعلى تحديد أهدافهم ورسم رؤاهم المستقبلية ففيها جواز المرور للنجاح ، وليقوم المعلم بدوره التربوي في إعداد الطالب تحصيلياً وإثراءه بالمفيد من العلم وإعداده الإعداد اللازم ليُحقق درجة من التحصيل العلمي والإستيعاب وليحرص على تكوين شخصية إسلامية متوازنة ومتوافقة اجتماعياً ونفسياً للطالب الذي سيكون أحد سواعد الوطن في المستقبل القريب .. ليُدرك المعلم الفروقات الإستيعابية لدى الطلاب فليس كل الطلاب أذكياء .. هناك من يملك قدرة استيعابية وإدراكية أقل مما يتمتع به معظم الطلاب . لذا من المهم أن ُيراعي المعلم مثل هذه الحالات .. فهناك فئات تعاني انخفاض في درجة الإدراك ومنهم من يعانى من صعوبة في التعلم أو تشتت في الانتباه وفرط في الحركة ولكل له ” مدارس وبرامج ومناهج وطرق تدريس ومعلمين مؤهلين ومتخصصين ” هذا على مستوى الدول الغربية .
على المعلم أن يكون ملماً بالحالات والفروقات الفردية للطلاب وأن يراعيها ويحتوي نفسياتهم وأن يُطور ذاته مهنياً في هذا المجال وله أن يُدرب تدريباً مناسباً على ذلك ، كما للطلاب الحق أن تُفتح لهم المدارس التي تناسب كل حالة فإن كان لحالات فئة “صعوبات التعلم ” فصول ومناهج ومعلمين ومشرفين فإنه على غراره من العدالة والمنطق أن تكون لفئة بطء التعلم وفئة فرط الحركة وتشتت الانتباه أيضاً مدارس و فصول ومناهج ومعلمين ومشرفين ومختصين في ذات المجال.
في استطلاع بسيط لأمهات الطالبات اللاتي تعاني بناتهن من بطء التعلم بهدف التعرف على معاناتهم وآرائهم وهمومهم كانت إجاباتهن كالتالي : “وسأدرجها بلغتهن العامية كما كتبت ” :
أم ـ ل. ق : بنتي في صف أول ثانوي وعندها بطء تعلم وقالوا لي إحنا في المدارس الحكومية ماعندنا الإمكانيات المتخصصة للفئة هذه للأسف فما عندنا حل . وأنا قلت لها حرام عليكم المفروض زي ما انتو عاملين لفئة الإعاقه شي تعملوا كمان لفئة التأخر الدراسي وبطء التعلم . وردت قالت : إن ما في معلمات مهيئات للشي ده الحكومة ماعملت ٠٠وطبعاً خلاص أنا اتصرفت ودخلت بنتي في الخاصة وبصعوبة . وعلى ما تدرسوا الموضوع وتلاقوا له حل حتكون بنتي اتخرجت من الثانوية وخلصت فشوفي المبتدئين لسه او اللي دوبهم متوسط دول ممكن لسه أمامهم المشوار طويل لسه هما يتكلموا عن بناتهم أما إحنا اللي تبع الثانوي فخلاص راحت علينا .
ام ش. خ : وأنا بنتي عمرها الآن 13سنة ودوبها السنة دي تدرس رابع لأني حطيتها في مدرسة أهلية بعد مشوار 4 سنوات وللأسف ما استفدت شي يحولوني على الرئاسة ونفس الرد ” بنتك ” بطء تعلم ” مالها شي عندنا والله وحده يعلم قد إيه إحنا ظروفنا صعبة ومقهورين على حالتها بنتي الوحيدة أتمنى إنها تتعلم وتستفيد لنفسها ومستقبلها نتمنى تكون لهذه الفئة وحده متكاملة تهتم فيهم . وأنا أشوف إن دمجهم من البداية مع الطلاب العادين مو في مصلحتهم المفروض بعد ما يتأسسوا وتُعزز نفسياتهم ويعدوا المراحل الصعبة يندمجوا مع الطلاب . أنا بنتي نفسيتها مره تعبت وصرت أراجع مستشفى الصحة النفسية بسبب إنها ماقدرت تتأقلم مع البنات . أنا بنتي رايحة رابع وﻻتعرف تقرأ الكلمة وﻻ تكتب إﻻ أشياء بسيطة ولا تعرف تكتب الأرقام المكونة من العشرات والمئات ولا تعرف لا تجمع ولا تطرح والله العظيم دحين المدارس بتفتح والله ياهمها في قلبي ماني عارفه كيف أسوي معها نحتاج مدارس ومعلمات للحاﻻت هذي ومراكز حكوميه تهيئهم .
أم ـ ك . ب : وأنا نفس المعاناة بنتي سنة ثاني وعندها بطء تعلم بالإضافه إلى إن عندها مشاكل في التخاطب ، نحتاج مدرسات يفهموا حالاتهم ومايكلفوهم فوق طاقاتهم وهم يدرسون مع البنات الصحيحات ومايتفقون بطء تعلم مع البنات السليمات …. ياليت تحسون فينا بنتي سليمة ما فيها شي إلا مشكلة القراء والكتابة ….ومافيها أي إعاقه جسدية والله إحنا تعبنا نروح من مكان إلى مكان ولا في أي فائدة إعاقتهم عقلية وبسيطة لو في مدارس ومراكز تحتويهم من أول تعليمهم أو حتى قبل سن الدراسة ماكان وصلنا لكذا .
أم ـ ص . ش : نحتاج نلاقي أحد يقدر تعب الأمهات أنا لي ثلاث سنوات وبنتي في نفس المدرسة العادية ونفسيتها سيئة عشان صاحبتها ينجحون وهي لا ، والله عانيت مع بنتي والمدرسة رحت لهم وقابلتني المسؤولة تلومني إن بنتي ليه تعيد السنة وأنا خلاص تعبت من الضغط على بنتي و كل هذي الضغوط وبنتي مرة ما تقدر تقرأ أو تحفظ . كلنا نعاني والله أعلم من كل الأطراف ماحد يراعي حالات بناتنا أقصد المدارس يعني هذا حكم الله على بناتنا .
أم ـ ج . م : أنا بنتي عمرها 19 سنة ولا حياة لمن تنادي ولا في أمل لا من مدارس ولا من مراكز ولا من أي جهة المدارس لاحسيب ولارقيب ولا مخافه لله على الأقل لو يوفروا لهم شي ” حرفي أو مهني ” يحسون بقيمة وجودهم … فوضت أمري لله
أم ـ ر. ح : أنا بنتي في الإبتدائية وتعاني من بطء تعلم وكانت تدرس بالمدارس الحكومية وفي أول يوم لها بالمدرسة فاجأتنا مديرة المدرسة بعدم إكمال الطالبة في هذه المدرسة نظراً لرسوبها سنتين متتاليتين ويجب إلحاقها بمدارس أهلية وعلما بأننا أسرة تتكون من ٥ أفراد وأشقائها يدرسون بجامعات ولم أعمل حسابي علي إنني أوفر مال لابنتي هذه لدراستها وهل علي أن أتركها بلا تعليم أرجو أن يكون هناك مكان موفر ومتخصص لطالبات بطء التعلم .
سؤالي :
1ـ مع بدء الدراسة . كيف ستتعامل المعلمات مع هذه الفئات من الطالبات وبطريقة تراعي نفسياتهن في الدرجة الأولى وتخفف من هموم الأمهات ؟
2 ـ لحين وضع المناهج واعتماد الفصول وتأهيل الكفاءات لمثل هذه الفئات ، هل نستدرك في هذا العام مايمكن استدراكه للتعامل مع فئتي ” بطء التعلم وفرط الحركة وتشتت الانتباه ” ؟
أجدها فرصة لرفع الموضوع لن يهمه الأمر في انشاء واعداد مدرسين ومدرسات يعنون بهذه الحالات , وتكون في جميع المراحل التعليمية ..
جزاك الله خيرا على هذا الطرح أ،سمر
من الضروري إحالة الملفات التي وردت في المقال لإدارة التربية الخاصة لدراسة الموضوع واستصدار قرارات تخدم تلك الفئات
ومن الضروري تأهيل المعلمات لاكتشاف تلك الحالات مبكرا وتحويلها لجهات الاختصاص