وائل بخش - مكة المكرمة
هم أناس يعشقون الضحك وهذا خطأهم .. ويطلقون الكلم في المجالس فلا يلقون له بال .. آباء وعائلات في مجتمعنا إعتادوا على الأخطاء وفي نظرهم أنهم يفعلون الصواب .
في أحد المدن المجاورة سءل شخص : كيف تربي أبنائك ؟
فنظر في دهشه وقال إبني له عيني وقلبي أعطيه مايريد وأعلمه الخطأ من الصواب وأزرع في نفسه الثقة بالنفس وأختار له أصدقاء ينفعوه وأبعده عن رفقاء السوء فسءل هل أنت متعلم ؟ قال : الحياة تعلمنا .. فقال : يإبني كن الصديق لأبنائك تسعد في حياتك ..
هذا وهو جاهل ولكن الدنيا علمته فكيف بآباء متعلمين في مجتمع راقي وله رغده وسعده !
كيف لأباء يستخدمون أبنائهم كسلعة في متناول الأيدي
وكيف لأم لا ترحم أبنائها
وكيف لأخوه يسخرون من أخوتهم
إسمع ياهذا
( كما تدين تدان فكل إمرء على أبناءه يُسأل )
قصه لأحد الأشخاص كان والده يبرحه ضرباً والسبب تافه كمثال قالوا له : قدم لنا الشاي .. أتينا بغدائنا وإذا حصل خطأ بسيط يبرحوه ضرباً ...
هل هم أهل أم أعداء ؟
ياهذا إن أبناءك أمانة في عنقك وليسوا بخدم .
وهناك آباء في مجتمعنا لا يفقهون شيء ولكن فقههم في أدمغتهم المتحجرة .
ياهذا لم تفكر يوماً بهروب إبنك منك وضياعه ؟
ستكون حينها أنت السبب ..
وحينها سوف تتألم .
وحينها سوف تتألموا ..
فتصبحوا بعد الضحك في ألم ..
فحافظوا على فلذات أكبادكم قبل أن يأخذهم الضياع إلى طريقه وحينها لن يتفعكم الندم ولن ينفعكم سوى أنانيتكم وجهلكم الذي إعتدتم عليها .
فاجعلوا من ضحكاتكم سعادة ولا تجعلوا من ضحكاتكم ألم فتندموا عليه .
وائل بخش
هم أناس يعشقون الضحك وهذا خطأهم .. ويطلقون الكلم في المجالس فلا يلقون له بال .. آباء وعائلات في مجتمعنا إعتادوا على الأخطاء وفي نظرهم أنهم يفعلون الصواب .
في أحد المدن المجاورة سءل شخص : كيف تربي أبنائك ؟
فنظر في دهشه وقال إبني له عيني وقلبي أعطيه مايريد وأعلمه الخطأ من الصواب وأزرع في نفسه الثقة بالنفس وأختار له أصدقاء ينفعوه وأبعده عن رفقاء السوء فسءل هل أنت متعلم ؟ قال : الحياة تعلمنا .. فقال : يإبني كن الصديق لأبنائك تسعد في حياتك ..
هذا وهو جاهل ولكن الدنيا علمته فكيف بآباء متعلمين في مجتمع راقي وله رغده وسعده !
كيف لأباء يستخدمون أبنائهم كسلعة في متناول الأيدي
وكيف لأم لا ترحم أبنائها
وكيف لأخوه يسخرون من أخوتهم
إسمع ياهذا
( كما تدين تدان فكل إمرء على أبناءه يُسأل )
قصه لأحد الأشخاص كان والده يبرحه ضرباً والسبب تافه كمثال قالوا له : قدم لنا الشاي .. أتينا بغدائنا وإذا حصل خطأ بسيط يبرحوه ضرباً ...
هل هم أهل أم أعداء ؟
ياهذا إن أبناءك أمانة في عنقك وليسوا بخدم .
وهناك آباء في مجتمعنا لا يفقهون شيء ولكن فقههم في أدمغتهم المتحجرة .
ياهذا لم تفكر يوماً بهروب إبنك منك وضياعه ؟
ستكون حينها أنت السبب ..
وحينها سوف تتألم .
وحينها سوف تتألموا ..
فتصبحوا بعد الضحك في ألم ..
فحافظوا على فلذات أكبادكم قبل أن يأخذهم الضياع إلى طريقه وحينها لن يتفعكم الندم ولن ينفعكم سوى أنانيتكم وجهلكم الذي إعتدتم عليها .
فاجعلوا من ضحكاتكم سعادة ولا تجعلوا من ضحكاتكم ألم فتندموا عليه .
وائل بخش