• ×

قائمة

Rss قاريء

هم قوارير

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
وائل بخش مكة المكرمة


image

في زمن مضى كان هناك من يحترم هذه القوارير
فلست أعلم ماذا حل ببعض البشر حتى باتوا لا يفقهون سنفونية الكثيرين .. فماذا عسانا نفعل بأخوان أعتادوا أن يكسروا قلب تلك التي تسهر كالأم لراحتهم ..
مجتمع لا أعلم مالدافع الذي أبدلهم حيث الأخ يضحك على خلقة أخته ويقول التراهات فيها ويضحك الناس عليها فما ذنب تلك المسكينة في خلق ربها لها
تجدها تبكي وتنام وهي حزينة بسبب أخ لم يعرف قيمتها .

هناك قصة قد أنتشرت على برامج التواصل الإجتماعي وهي أن هناك أخت بين عدة أخوان وهذه الأخت كانت سمراء ولها أنف كبير وكانوا اخوانها يضحكون عليها وكانت تتقبل منهم مزحهم الغير لآئق وكانت تضع يدها في فمها وتضحك كي لا يروا أنفها
وبعد فترة من الزمن أتت إليهم تلك الأخت فقالت: إنني أطبخ لكم الطعام وأقدمه فهلا أستحق منكم هديه فقالوا بسخريه ( أنتي وهذا الأنف والشكل القبيح من يهديكي هديه فأنت لا تستحقين كلمة " شكراً" )

وفي العيد لم تخرج كباقي الفتيات والبشر لشراء مايلزمها وفي يوما ماء أنزل احد إخوتها صورة ( سيلفي ) في احد البرامج الإجتماعيه وعندما رأت الصورة تلك الأخت صنعت له ذلك الطعام وأتت 8الى مضجعه وقالت له : تفضل هذه هديةٌ مني وذهبت ...
.
ومرت الأيام وتلك الفتاة لم تخرج من منزلها وبعد فترة أتى أخوها إلى المنزل ورأى أمه تبكي وعندما سألها مالذي يبكيك قالت: إخوانك أخذو أختك إلى المشفى وكان مرضها هو ان عروق القلب قد تشددت مما أدى إلى وفاتها ...

يامجتمعي الفاضل إن الأخت نعمةٌ من رب الأرباب كيف لنا أن نستسخر بمن شببهم رسول الأمة بالقوارير !

نعم إن الأخت والأنثى بصفةٌ عامه هي " كالقوارير " إذا كسرتها يصعب عليك إرجاعها كما كانت فكيف ياهذا تسخر من خلقةُ ربي
وكيف تسخر بمن تسهر لأجلك لترى راحتك !
فبعض بل أكثر الأخوات هن أشبه بالأمهات لا ينمن ولا يأكلن ولا ترتاح الواحدة منهن إلا بعد راحة أخوانها ..
مجمتع نسى أن الأنثى هي أمه وأخته وزوجته بل نسى أن جنته تكمن تحت قدميها

الأخت نعمة من الرحمن وخِلقةُ الخالق لا يجوز أن نسخر منها فهناك الكثير ممن يقرأ هذه الأحرف وهو يتذكر كثرة سخريته على أخواته فلك مني ياأيها القارىء
سوف يأتي يوماً وتقول ( ياليتني لم أسخر منها )
وحينها لن ينفعك هذا الندم .....

فكونوا رحماء في كلماتكم يامجتمعي فهناك مثل يقول
( من لم يعمر بيته على الحب فلن يرى الحب من حوله فهو كالأعمى الذي يبحث عن من يوصله لمكان ما )



وائل بخش

بواسطة : وائل بخش - مكة المكرمة
 1  0  2.0K

التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    9 سبتمبر 2016 07:39 صباحًا عطر الورد :
    بـّٱقْٱت ٱليِٱسّمًينْ تّعْطر ٱنّفٱسَگِ ياّ انَيّق

    بوح راقي

    متالق كلام روعه

جديد المقالات

بواسطة : فاطمه احمد

في زحام الحياة، نجدنا محاطين بعدد هائل من...


بواسطة : محمود النشيط إعلامي بحريني متخصص في الإعلام السياحي

يجهل بعض من عامة الناس، والسياح في بعض الدول...


القوالب التكميلية للمقالات