الأستاذ حسن بصفر - جده
لا شك أن اختيار الصديق من أهم العوامل التي تؤثر في شخصية الإنسان، وخاصة في مرحلة الطفولة، فنجد الطفل كثير الحديث عن صاحبه، كثير الاقتباس من كلماته وحركاته وتصرفاته، يكتسب من صديقه الكثير من الصفات بحكم المعايشة والحب والانجذاب له، ولكن يظل هذا الأمر سلاحا ذا حدين، مرهونا بمدي صلاح ذلك الصديق، ومدى انضباط وجودة سلوكه وتصرفاته؛ لذا فمن واجب الأبوين أن ينتبها جيداً لمدى خطورة دور الأصدقاء في حياة أطفالهم.
فمن الطبيعي أن يندمج الطفل مع أقرانه في المدرسة، ومن المؤكد حدوث تغيرات في سلوكه وتصرفاته تأثراً بأصدقائه، سواء بالسلب أو بالإيجاب، ولاشك أن مسؤولية الملاحظة والتوجيه والتقويم تقع علي عاتق الأبوين؛ لذا فثمة ملاحظات عدة حول هذا الأمر، يجب الإنتباه لها لتظل الدفة في يد المربي دائماً، وحتى يتمكن من القيام بالدور المنوط به في تربية أبنائه دون تقصير أو تفريط.
أحاول هنا إجمال أهم الجوانب التي ينبغي أن ينتبه لها الأبوين في معرض ضبط العلاقة بين الطفل وأصدقائه في إطار تربوي،
يحفظ للطفل خصوصيته، وفي الوقت نفسه يحميه من الانزلاق في مهاوي التقليد غير المبصر، أو السلوك غير المقبول اجتماعياً.
بدايةً يجب أن يعلم الأبوان أن اختلاط الطفل بأقرانه في المجتمع هو أمرٌ هام وضروري وصحي؛ فهو يفيده كثيراً ويثري خبراته، ويجعله شخصاً سوياً، قادراً علي التواصل مع المجتمع والتأثير فيه، كما أن الاحتكاك والتواصل مع الآخرين يولد لدي الطفل الثقة بالنفس، والاعتداد بقدراته وإمكاناته، فينشأ لدينا أفراد أسوياء، قادرين علي التأثير والتأثر. أما عزل الطفل عن أقرانه خوفاً عليه، أو حمايةً له من التأثر السلبي في السلوك، فهذا أمر غير صحيح فذاك من شأنه تنشئة أفراد ضعفاء منطوين على أنفسهم، غير قادرين على الاحتكاك أو التأثير، فاقدين الثقة بأنفسهم.
لذا يجب أن نتفق على قاعدة تربوية مهمة وأساسية، وهي دفع الطفل وتشجيعه الدائم للاختلاط بالمجتمع عامة وبأقرانه خاصة، وهنا يأتي دور الأبوين. فلكي نترك أطفالنا يحتكون بزملائهم ويتأثرون بهم، يجب أن نكون نحن على الوعي الكافي الذي يجعلنا ندرك تمام الإدراك أن دفع الطفل إلى الاندماج مع زملائه وأقرانه، وحثه على التفاعل معهم ثم تركه دون متابعة أو توجيه هو بمثابة من يقذف بـطفله إلى البحر، ثم يطلب منه أن يعوم (يسبح) دون أن يعلمه كيف يكون ذلك!.
؛ لذا فإن أول سلاح ينبغى أن يزود به أطفالنا منذ نعومة أظفارهم هو: (أن نربي بداخلهم مراقبة الله عز وجل، ) فيكون شعارنا الدائم معهم: الله شاهدى، الله ناظرى، الله مطلع علي، فيتربى داخل الطفل وازع من نفسه ينهاه عن ارتكاب الأخطاء، ويردعه إن صادف في الحياة ما يجعله يصطدم مع ما تربى عليه من فضائل.
أيضاً ينبغي أن نعلم أطفالنا دائماً أن إرضاء الله عز وجل هو الغاية الكبرى التي يجب أن نسعى إليها، فلا نرضى الناس في سخط الله حتى ولو كنا نحبهم، ومن المهم أيضاً أن نربي لدى الطفل حس النقد والتمييز، فلا تكون تصرفات الآخرين وخاصةً زملائه بالنسبة له مسلمات؛ فمن الجميل أن ندخل معه في نقاشات حول ما يرويه لنا عن مواقفه وأوقاته مع أقرانه، فنستطيع من خلال هذا النقاش أن نصحح له بعض المفاهيم أو التصرفات التي قد تكون خاطئة في سلوكيات أصحابه، والأجمل أن نجعله هو بنفسه يصل لتقييم هذه السلوكيات الخاطئة فنسأله: ما رأيك فيما فعله فلان؟ وهل هذا التصرف صواب أم خطأ؟ ... وهكذا.
ولعل المسلك السابق يقودنا إلى أمر مهم جداً؛ ألا وهو ضرورة وجود حوار وتفاعل دائم بين الطفل والأبوين؛ فينبغي أن ننشأ جسوراً قوية فى العلاقة بيننا وبين أطفالنا، عن طريق الحوارات المستمرة؛ فنستمع إليهم بانتباه، ونعطيهم من أوقاتنا الكثير، ولعل ذلك الأمر على سهولته يعد مهماً وحيوياً، ولا أبالغ إن قلت إنه بمثابة صمام الأمان الذى يحفظ الأبناء من أي انحرافات سلوكية – بعد حفظ الله تعالى لهم- فالصراحة والحوار يجعلان المربي على علم وإحاطة بكل تفاصيل حياة طفله، فيصبح الطفل كتاباً مفتوحاً وصديقاً دائماً.
ورغم أهمية الحوار إلا أن كثيرا من الآباء والأمهات قد يغفلون عنه، سواء انشغالاً أو عدم وعي بأهميته أو حتى ضجراً وتكاسلاً، وهنا رسالة ينبغي توجيهها لكل أب، ولكل أم حريصين على تنشئة أبنائهم ليكونوا أسوياء صالحين نافعين لمجتمعهم:
انتبهوا فأمامكم فرصة ذهبية لأن تكونوا الأصدقاء المقربين لأبنائكم، ولعل هذا يختزل الكثير من المشكلات، ويفتح لكم آفاقاً رحبة فى تربية أبنائكم على السلوك القويم، فليقطع كل منكم الطريق على الشواغل التى تعيقه عن القيام بهذا الدور مع فلذات أكبادنا فلا يوجد في هذه الحياة ما هو أهم منهم، فهم أمانة استودعها الله إياكم، ورسالة نبيلة فاحرصوا على تأديتها على أتم وجه.
وهنا يجب الانتباه لأمرٍ هام، وهو إعطاء الأمان والأريحية للطفل أثناء الحوار، فلا نشعره أبداً أنه في مكتب تحقيق، أو أنه مطالب بتقديم تقرير لجهة رقابية، بل نجعل الحوار في إطار من الود والمتعة، ولا مانع من أن نقُص عليه تفاصيل يومنا كيف سار، وماذا فعلنا فيه، فيكون حواراً متبادلاً ثرياً، مع الأخذ في الاعتبار ألا نلومه أو نوبخه إذا اتضح لنا من كلامه ارتكابه لخطأ ما؛ لأن هذا قد يدفعه في المرات القادمة للبعد عن الحوار، مخافة التوبيخ.
ومن الجميل أيضاً أن نتعرف على أصدقاء أبنائناوعائلاتهم :
قدر الإمكان وفي حدود المتاح؛ فهذا يضمن لنا تواصلاً فعالاً معهم، كما يتيح لنا أن نكون على وعي ودراية بسلوك هؤلاء الأطفال وطباع عائلاتهم والبيئة التي يعيشون فيها، ومن الأهمية بمكان أن نبين لأطفالنا كيف ينتقون أصدقائهم المقربين، وأن نوضح لهم معايير لحسن اختيار الأصدقاء، في ظل توجيهات القرآن والسنة؛ لأنهم في سنهم الصغيرة قد لا يستطيعون تمييز الجيد من الردئ، فكما أوضحنا لهم سالفاً أنه يجب علينا ألا نتأثر بالسلوكيات السلبية الصادرة عن الآخرين، وأننا نتعامل مع الجميع بحسن الخلق، لكننا لا نستورد ما قد يكون قبيحاً من سلوكيات أو ألفاظ.
أيضاً ينبغى أن نوضح لهم السمات والصفات الجميلة التي يجب أن نطمح إليها في أصدقائنا المقربين؛ فالصديق مرآة لصديقه؛ لذا فإن توضيح معايير اختيار الصديق الصالح لأطفالنا منذ صغرهم تقيهم الكثير من المشكلات التي قد يتعرضون لها في مراهقتهم وشبابهم، فيكون اختيارهم دائماً للصديق الصالح، حَسن الخلق، حلو الكلام، صادق الحديث، البار بوالديه، المتفوق في دراسته الحريص عليها، وبالطبع نبسط لهم هذه المفاهيم على حسب أعمارهم، وكما ذكرت سابقاً لا مانع من التعرف العائلي على هؤلاء الأصدقاء، سواء الخروج معهم إلى ناد أو حديقة عامة، أو دعوتهم إلى حفل صغير في المنزل نبهج به أطفالنا، ونطمئن إلى اختياراتهم ونوطد علاقاتنا بأصدقائهم، فنبني بذلك جسوراً من الصداقة والثقة والعلاقة القوية بيننا وبين أبنائنا.
ولعلنا نكون قد ركزنا مع أولادنا على أسس جوهرية في علاقتهم مع أقرانهم، تحميهم خلال رحلتهم في الحياة، وتساعدهم على الانخراط الفعال في المجتمع، فيكونوا أفراداً صالحين مصلحين، يؤثرون إيجاباً ولا يتأثرون سلباً. يقول علماء الاجتماع والنفس ان أصدقاء يؤثرون 60% و40% يؤثر ألاب والأم والإخوان والمعلم على الأطفال سلوكهم و تصرفاتهم ،.
لا شك أن اختيار الصديق من أهم العوامل التي تؤثر في شخصية الإنسان، وخاصة في مرحلة الطفولة، فنجد الطفل كثير الحديث عن صاحبه، كثير الاقتباس من كلماته وحركاته وتصرفاته، يكتسب من صديقه الكثير من الصفات بحكم المعايشة والحب والانجذاب له، ولكن يظل هذا الأمر سلاحا ذا حدين، مرهونا بمدي صلاح ذلك الصديق، ومدى انضباط وجودة سلوكه وتصرفاته؛ لذا فمن واجب الأبوين أن ينتبها جيداً لمدى خطورة دور الأصدقاء في حياة أطفالهم.
فمن الطبيعي أن يندمج الطفل مع أقرانه في المدرسة، ومن المؤكد حدوث تغيرات في سلوكه وتصرفاته تأثراً بأصدقائه، سواء بالسلب أو بالإيجاب، ولاشك أن مسؤولية الملاحظة والتوجيه والتقويم تقع علي عاتق الأبوين؛ لذا فثمة ملاحظات عدة حول هذا الأمر، يجب الإنتباه لها لتظل الدفة في يد المربي دائماً، وحتى يتمكن من القيام بالدور المنوط به في تربية أبنائه دون تقصير أو تفريط.
أحاول هنا إجمال أهم الجوانب التي ينبغي أن ينتبه لها الأبوين في معرض ضبط العلاقة بين الطفل وأصدقائه في إطار تربوي،
يحفظ للطفل خصوصيته، وفي الوقت نفسه يحميه من الانزلاق في مهاوي التقليد غير المبصر، أو السلوك غير المقبول اجتماعياً.
بدايةً يجب أن يعلم الأبوان أن اختلاط الطفل بأقرانه في المجتمع هو أمرٌ هام وضروري وصحي؛ فهو يفيده كثيراً ويثري خبراته، ويجعله شخصاً سوياً، قادراً علي التواصل مع المجتمع والتأثير فيه، كما أن الاحتكاك والتواصل مع الآخرين يولد لدي الطفل الثقة بالنفس، والاعتداد بقدراته وإمكاناته، فينشأ لدينا أفراد أسوياء، قادرين علي التأثير والتأثر. أما عزل الطفل عن أقرانه خوفاً عليه، أو حمايةً له من التأثر السلبي في السلوك، فهذا أمر غير صحيح فذاك من شأنه تنشئة أفراد ضعفاء منطوين على أنفسهم، غير قادرين على الاحتكاك أو التأثير، فاقدين الثقة بأنفسهم.
لذا يجب أن نتفق على قاعدة تربوية مهمة وأساسية، وهي دفع الطفل وتشجيعه الدائم للاختلاط بالمجتمع عامة وبأقرانه خاصة، وهنا يأتي دور الأبوين. فلكي نترك أطفالنا يحتكون بزملائهم ويتأثرون بهم، يجب أن نكون نحن على الوعي الكافي الذي يجعلنا ندرك تمام الإدراك أن دفع الطفل إلى الاندماج مع زملائه وأقرانه، وحثه على التفاعل معهم ثم تركه دون متابعة أو توجيه هو بمثابة من يقذف بـطفله إلى البحر، ثم يطلب منه أن يعوم (يسبح) دون أن يعلمه كيف يكون ذلك!.
؛ لذا فإن أول سلاح ينبغى أن يزود به أطفالنا منذ نعومة أظفارهم هو: (أن نربي بداخلهم مراقبة الله عز وجل، ) فيكون شعارنا الدائم معهم: الله شاهدى، الله ناظرى، الله مطلع علي، فيتربى داخل الطفل وازع من نفسه ينهاه عن ارتكاب الأخطاء، ويردعه إن صادف في الحياة ما يجعله يصطدم مع ما تربى عليه من فضائل.
أيضاً ينبغي أن نعلم أطفالنا دائماً أن إرضاء الله عز وجل هو الغاية الكبرى التي يجب أن نسعى إليها، فلا نرضى الناس في سخط الله حتى ولو كنا نحبهم، ومن المهم أيضاً أن نربي لدى الطفل حس النقد والتمييز، فلا تكون تصرفات الآخرين وخاصةً زملائه بالنسبة له مسلمات؛ فمن الجميل أن ندخل معه في نقاشات حول ما يرويه لنا عن مواقفه وأوقاته مع أقرانه، فنستطيع من خلال هذا النقاش أن نصحح له بعض المفاهيم أو التصرفات التي قد تكون خاطئة في سلوكيات أصحابه، والأجمل أن نجعله هو بنفسه يصل لتقييم هذه السلوكيات الخاطئة فنسأله: ما رأيك فيما فعله فلان؟ وهل هذا التصرف صواب أم خطأ؟ ... وهكذا.
ولعل المسلك السابق يقودنا إلى أمر مهم جداً؛ ألا وهو ضرورة وجود حوار وتفاعل دائم بين الطفل والأبوين؛ فينبغي أن ننشأ جسوراً قوية فى العلاقة بيننا وبين أطفالنا، عن طريق الحوارات المستمرة؛ فنستمع إليهم بانتباه، ونعطيهم من أوقاتنا الكثير، ولعل ذلك الأمر على سهولته يعد مهماً وحيوياً، ولا أبالغ إن قلت إنه بمثابة صمام الأمان الذى يحفظ الأبناء من أي انحرافات سلوكية – بعد حفظ الله تعالى لهم- فالصراحة والحوار يجعلان المربي على علم وإحاطة بكل تفاصيل حياة طفله، فيصبح الطفل كتاباً مفتوحاً وصديقاً دائماً.
ورغم أهمية الحوار إلا أن كثيرا من الآباء والأمهات قد يغفلون عنه، سواء انشغالاً أو عدم وعي بأهميته أو حتى ضجراً وتكاسلاً، وهنا رسالة ينبغي توجيهها لكل أب، ولكل أم حريصين على تنشئة أبنائهم ليكونوا أسوياء صالحين نافعين لمجتمعهم:
انتبهوا فأمامكم فرصة ذهبية لأن تكونوا الأصدقاء المقربين لأبنائكم، ولعل هذا يختزل الكثير من المشكلات، ويفتح لكم آفاقاً رحبة فى تربية أبنائكم على السلوك القويم، فليقطع كل منكم الطريق على الشواغل التى تعيقه عن القيام بهذا الدور مع فلذات أكبادنا فلا يوجد في هذه الحياة ما هو أهم منهم، فهم أمانة استودعها الله إياكم، ورسالة نبيلة فاحرصوا على تأديتها على أتم وجه.
وهنا يجب الانتباه لأمرٍ هام، وهو إعطاء الأمان والأريحية للطفل أثناء الحوار، فلا نشعره أبداً أنه في مكتب تحقيق، أو أنه مطالب بتقديم تقرير لجهة رقابية، بل نجعل الحوار في إطار من الود والمتعة، ولا مانع من أن نقُص عليه تفاصيل يومنا كيف سار، وماذا فعلنا فيه، فيكون حواراً متبادلاً ثرياً، مع الأخذ في الاعتبار ألا نلومه أو نوبخه إذا اتضح لنا من كلامه ارتكابه لخطأ ما؛ لأن هذا قد يدفعه في المرات القادمة للبعد عن الحوار، مخافة التوبيخ.
ومن الجميل أيضاً أن نتعرف على أصدقاء أبنائناوعائلاتهم :
قدر الإمكان وفي حدود المتاح؛ فهذا يضمن لنا تواصلاً فعالاً معهم، كما يتيح لنا أن نكون على وعي ودراية بسلوك هؤلاء الأطفال وطباع عائلاتهم والبيئة التي يعيشون فيها، ومن الأهمية بمكان أن نبين لأطفالنا كيف ينتقون أصدقائهم المقربين، وأن نوضح لهم معايير لحسن اختيار الأصدقاء، في ظل توجيهات القرآن والسنة؛ لأنهم في سنهم الصغيرة قد لا يستطيعون تمييز الجيد من الردئ، فكما أوضحنا لهم سالفاً أنه يجب علينا ألا نتأثر بالسلوكيات السلبية الصادرة عن الآخرين، وأننا نتعامل مع الجميع بحسن الخلق، لكننا لا نستورد ما قد يكون قبيحاً من سلوكيات أو ألفاظ.
أيضاً ينبغى أن نوضح لهم السمات والصفات الجميلة التي يجب أن نطمح إليها في أصدقائنا المقربين؛ فالصديق مرآة لصديقه؛ لذا فإن توضيح معايير اختيار الصديق الصالح لأطفالنا منذ صغرهم تقيهم الكثير من المشكلات التي قد يتعرضون لها في مراهقتهم وشبابهم، فيكون اختيارهم دائماً للصديق الصالح، حَسن الخلق، حلو الكلام، صادق الحديث، البار بوالديه، المتفوق في دراسته الحريص عليها، وبالطبع نبسط لهم هذه المفاهيم على حسب أعمارهم، وكما ذكرت سابقاً لا مانع من التعرف العائلي على هؤلاء الأصدقاء، سواء الخروج معهم إلى ناد أو حديقة عامة، أو دعوتهم إلى حفل صغير في المنزل نبهج به أطفالنا، ونطمئن إلى اختياراتهم ونوطد علاقاتنا بأصدقائهم، فنبني بذلك جسوراً من الصداقة والثقة والعلاقة القوية بيننا وبين أبنائنا.
ولعلنا نكون قد ركزنا مع أولادنا على أسس جوهرية في علاقتهم مع أقرانهم، تحميهم خلال رحلتهم في الحياة، وتساعدهم على الانخراط الفعال في المجتمع، فيكونوا أفراداً صالحين مصلحين، يؤثرون إيجاباً ولا يتأثرون سلباً. يقول علماء الاجتماع والنفس ان أصدقاء يؤثرون 60% و40% يؤثر ألاب والأم والإخوان والمعلم على الأطفال سلوكهم و تصرفاتهم ،.