كم مضى على آخر مرة سمعت فيها لتغريد الطيور حقاً ؟
تشير الأبحاث الأخيرة التي أجراها علماء الطبيعه إلي أن الإستماع لتغريد الطيور يحسن من حالتك المزاجية ويجعلك في حال جيد.
ويعتقد العلماء إن تغريد الطيور لها تأثير على تحفيز جزء من الدماغ المسئول عن العمليات اللغوية كالقراءة والكتابه والكلام.
قبل بضع سنوات أصيب السيد "بريتين " بجلطة دماغية خطيرة في المخ والجزء الأيسر من الدماغ مما أدى إلي ذلك فقد اللغة .. وبعد ذلك خاض "بريتين " علاج النطق في إحدى المستشفيات وكان يعمل بجد على محاولة إعادة تعليم مهاراته اللغوية لكنه لم ينجح في إعادتها وبعد أن التقى بالطبيبه "بجودي سومر " التي تعتمد في جلسات علاجها على طريقة العالم الألماني "شتاينباخ " الذي أكتشف أن أصوات الطبيعه مثل أصوات العصافير فضلا عن الموسيقى الكلاسيكية لها القدرة على تحفيز الجزء من الدماغ المسئول عن اللغه وكان "بريتين " يخضع لذلك العلاج جلسة واحدة كل أسبوع خلال عام كامل ومدة الجلسة الواحدة نصف ساعة وبذالك استرجع اللغة بشكل طبيعي.
ويقول "بيتر براش " عالم البيئه في مؤسسة ناشيونال تراست البريطانية إن الإستماع لتغريد الطيور لمدة خمس دقائق كل يوم قد يكون مفيدا لحالتنا الصحية تمامًا مثل السير لمدة ثلاثين دقيقة أو تناول خمسة أنواع من الفاكهة أو الخضروات كل يوم.
وقد أدار الباحثون تسجيلات لتغريد العصافير قبل الفجر مباشرة للأطفال بمستشفى "ألدر هاي " واكتشفوا هدوء المرضى من الأطفال الذين يعانون حالات الخوف من الحقن.
الآن عزيزتي / عزيزي القارئ هل تعارضون هذة الفكرة ؟
وهل سبق وقلت لنفسك كل هذا أنه جيد جداً ولكنني لا استيقظ في هذا الوقت لكي أستمع لتغريد العصافير .
أو ربما تقول لنفسك أنا أعيش في المدينة ولا أستمع لأي تغريد للطيور على الإطلاق.
حسناً لنفكر في الأمر بإيجابية إذا كان من المقترح أن الإستماع لتغريد العصافير لمدة خمس دقائق كل يوم قد يحسن حالتك المزاجية تمامًا مثل السير لمدة نصف ساعة فالأمر يستحق المحاولة ..
إذا فتحت موقع
Www.british-birdsongs.uk
تجد قائمة من الحروف وتحت كل حرف قائمة لأسماء الطيور تبدأ بذلك الحرف ومدة تلك التسجيلات خمس دقائق أو أكثر هذا ليس فقط بإمكانك أيضا أن تتعلم من الموقع كيفية تمييز صوت كل طائر ( قد يصبح ذلك هواية جديدة لك).
تشير الأبحاث الأخيرة التي أجراها علماء الطبيعه إلي أن الإستماع لتغريد الطيور يحسن من حالتك المزاجية ويجعلك في حال جيد.
ويعتقد العلماء إن تغريد الطيور لها تأثير على تحفيز جزء من الدماغ المسئول عن العمليات اللغوية كالقراءة والكتابه والكلام.
قبل بضع سنوات أصيب السيد "بريتين " بجلطة دماغية خطيرة في المخ والجزء الأيسر من الدماغ مما أدى إلي ذلك فقد اللغة .. وبعد ذلك خاض "بريتين " علاج النطق في إحدى المستشفيات وكان يعمل بجد على محاولة إعادة تعليم مهاراته اللغوية لكنه لم ينجح في إعادتها وبعد أن التقى بالطبيبه "بجودي سومر " التي تعتمد في جلسات علاجها على طريقة العالم الألماني "شتاينباخ " الذي أكتشف أن أصوات الطبيعه مثل أصوات العصافير فضلا عن الموسيقى الكلاسيكية لها القدرة على تحفيز الجزء من الدماغ المسئول عن اللغه وكان "بريتين " يخضع لذلك العلاج جلسة واحدة كل أسبوع خلال عام كامل ومدة الجلسة الواحدة نصف ساعة وبذالك استرجع اللغة بشكل طبيعي.
ويقول "بيتر براش " عالم البيئه في مؤسسة ناشيونال تراست البريطانية إن الإستماع لتغريد الطيور لمدة خمس دقائق كل يوم قد يكون مفيدا لحالتنا الصحية تمامًا مثل السير لمدة ثلاثين دقيقة أو تناول خمسة أنواع من الفاكهة أو الخضروات كل يوم.
وقد أدار الباحثون تسجيلات لتغريد العصافير قبل الفجر مباشرة للأطفال بمستشفى "ألدر هاي " واكتشفوا هدوء المرضى من الأطفال الذين يعانون حالات الخوف من الحقن.
الآن عزيزتي / عزيزي القارئ هل تعارضون هذة الفكرة ؟
وهل سبق وقلت لنفسك كل هذا أنه جيد جداً ولكنني لا استيقظ في هذا الوقت لكي أستمع لتغريد العصافير .
أو ربما تقول لنفسك أنا أعيش في المدينة ولا أستمع لأي تغريد للطيور على الإطلاق.
حسناً لنفكر في الأمر بإيجابية إذا كان من المقترح أن الإستماع لتغريد العصافير لمدة خمس دقائق كل يوم قد يحسن حالتك المزاجية تمامًا مثل السير لمدة نصف ساعة فالأمر يستحق المحاولة ..
إذا فتحت موقع
Www.british-birdsongs.uk
تجد قائمة من الحروف وتحت كل حرف قائمة لأسماء الطيور تبدأ بذلك الحرف ومدة تلك التسجيلات خمس دقائق أو أكثر هذا ليس فقط بإمكانك أيضا أن تتعلم من الموقع كيفية تمييز صوت كل طائر ( قد يصبح ذلك هواية جديدة لك).