أحمد صالح حلبي - مكة المكرمة
لا يمكن القول بأن مؤسسات وشركات حجاج الداخل أحسن حالا من غيرها من مؤسسات الطوافة في شروط السلامة التي يفرضها الدفاع المدني لمخيمات الحجاج بعرفات ومنى ، فكلاهما يعانيان من تقلب هذه الاشتراطات في كل عام وعدم ثباتها ، وكأن المخيمات تتغير مواقعها أو ساكنيها ، فتعليمات السلامة الصادرة حول مخيمات عرفات توضح في بدايتها أنه ” تحاط قطعة أرض المخيم بعرفه بسور من مادة مقاومة للحريق سهلة الكسر أو التفكيك مثبتة بشكل جيد يمنعها من الحركة بفعل الرياح ” ، ولم تشر هذه التعليمات الى نوعية المادة الواجب استخدامها .
وان كانت مفاجأة الدفاع المدني متنوعة في كل موسم حج ، فان مفاجأة هذا العام أكثر استغرابا ، فرغم أنه تم عقد اجتماع جمع المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات حجاج الداخل والدفاع المدني بحضور وزارة الحج والعمرة ، لمناقشته الضوابط والحلول لاستخدام الجبسن بورد الا أننا لم نلحظ بوادر أمل لحل جذري لهذه المشكلة ، وهذا ما يعيدنا لما كانت تعانيه هذه المؤسسات والشركات سابقا ، حينما كانت المخيمات تحاط بألواح الزنك الحديدي ، وحينها تحدث البعض عن سلبياتها وأوضحوا أنها تمثل مشكلة على الحجاج خاصة أثناء الصيف وصعوبة ازالتها أثناء الحوادث لا سمح الله وغير ذلك من الاضرار ، وتم استبدالها بما يعرف بالزنك الامريكي ، لكنه لم يستمر طويلا اذ الغي كغيره من المواد التي تم الغاؤها .
وفي موسم حج هذا العام نلحظ مطالبة الدفاع المدني لأصحاب مؤسسات وشركات حجاج الداخل بعدم استخدام مادة الجبسون بورد ، رغم توفر عدة مميزات وخواص به ، ومن أبرزها سرعة الإنجاز والجودة العالية في التشطيب النهائي ولا يترك مخلفات أو أوساخ ، سهولة صيانة التوصيلات و التمديدات الكهربائية ، اضافة الى أن بعض الدول الأوروبية تعتبره إلزامي في عمل القواطع والجدران الداخلية وتشرف على أعمال تنفيذه ادارات الدفاع المدني لخفة وزنه وتفادي الحوادث أثناء الحريق ، وانخفاض أعداد الاصابات أثناء وقوع الزلازل ، فضلا عن مميزات أخرى يدركها العاملون في مجاله ومنسوبو الدفاع المدني .
وان كنا نأمل في قيام قيادة الدفاع المدني في الحج ، وأخرى ستسجل لاحقا فإنها تتمثل في تعليمات السلامة بالمخيمات التي نأمل أن يكون صدورها قبل موسم الحج بوقت كاف ، ومن خلال اجتماعات ومناقشات تضمن عدم الاضرار بالآخرين .
لا يمكن القول بأن مؤسسات وشركات حجاج الداخل أحسن حالا من غيرها من مؤسسات الطوافة في شروط السلامة التي يفرضها الدفاع المدني لمخيمات الحجاج بعرفات ومنى ، فكلاهما يعانيان من تقلب هذه الاشتراطات في كل عام وعدم ثباتها ، وكأن المخيمات تتغير مواقعها أو ساكنيها ، فتعليمات السلامة الصادرة حول مخيمات عرفات توضح في بدايتها أنه ” تحاط قطعة أرض المخيم بعرفه بسور من مادة مقاومة للحريق سهلة الكسر أو التفكيك مثبتة بشكل جيد يمنعها من الحركة بفعل الرياح ” ، ولم تشر هذه التعليمات الى نوعية المادة الواجب استخدامها .
وان كانت مفاجأة الدفاع المدني متنوعة في كل موسم حج ، فان مفاجأة هذا العام أكثر استغرابا ، فرغم أنه تم عقد اجتماع جمع المجلس التنسيقي لمؤسسات وشركات حجاج الداخل والدفاع المدني بحضور وزارة الحج والعمرة ، لمناقشته الضوابط والحلول لاستخدام الجبسن بورد الا أننا لم نلحظ بوادر أمل لحل جذري لهذه المشكلة ، وهذا ما يعيدنا لما كانت تعانيه هذه المؤسسات والشركات سابقا ، حينما كانت المخيمات تحاط بألواح الزنك الحديدي ، وحينها تحدث البعض عن سلبياتها وأوضحوا أنها تمثل مشكلة على الحجاج خاصة أثناء الصيف وصعوبة ازالتها أثناء الحوادث لا سمح الله وغير ذلك من الاضرار ، وتم استبدالها بما يعرف بالزنك الامريكي ، لكنه لم يستمر طويلا اذ الغي كغيره من المواد التي تم الغاؤها .
وفي موسم حج هذا العام نلحظ مطالبة الدفاع المدني لأصحاب مؤسسات وشركات حجاج الداخل بعدم استخدام مادة الجبسون بورد ، رغم توفر عدة مميزات وخواص به ، ومن أبرزها سرعة الإنجاز والجودة العالية في التشطيب النهائي ولا يترك مخلفات أو أوساخ ، سهولة صيانة التوصيلات و التمديدات الكهربائية ، اضافة الى أن بعض الدول الأوروبية تعتبره إلزامي في عمل القواطع والجدران الداخلية وتشرف على أعمال تنفيذه ادارات الدفاع المدني لخفة وزنه وتفادي الحوادث أثناء الحريق ، وانخفاض أعداد الاصابات أثناء وقوع الزلازل ، فضلا عن مميزات أخرى يدركها العاملون في مجاله ومنسوبو الدفاع المدني .
وان كنا نأمل في قيام قيادة الدفاع المدني في الحج ، وأخرى ستسجل لاحقا فإنها تتمثل في تعليمات السلامة بالمخيمات التي نأمل أن يكون صدورها قبل موسم الحج بوقت كاف ، ومن خلال اجتماعات ومناقشات تضمن عدم الاضرار بالآخرين .