جون طلال - جده
إلى الشعب المُستكتب الذي يدّعي ماليس به..
إن المرء يولد بموهبته،فمنا الرسام والكاتب والمصور ومنا من يجيد الحياكة و منا من يتفنن بها، ايضاً منا من لديه قدرات خارقة كالتنفس تحت الماء والغوص لأكثر من عشرين ثانية و كلٌ في فلكٍ يسبحون.
أمّا الذي لم يكتشف ما وهبه الله من عقل مُبتكر قد يُجيد مالا يُجيده غيره في مجالٍ ما ،فيدّعي ماليس به،
و قد يكثر الحديث عن ما أرمي إليه إلى هؤلاء البشر الذين يدّعون أنفسهم بالكُتاب، و كأن الكتابة موضة العصر ، تراهم كالبقرة الشقراء التي ترمح مع الخيل، بل تنزّهت هذه البقرة عما يفعلون!
فالكاتب يتميز بإلمامه التام بالمعاني وثقافته الواسعة في توظيف الجملة كي تصبح ذات دلالة جمالية، امّا هؤلاء فلا يفقهون من ذلك شيئاً ، يفضفضون عما بداخلهم في نص و يسيئون استخدام الجُمل، ناهيك عن الضعف اللغوي المُقيت وكثرة الأخطاء الإملائية الفذّة، فكيف أحدكم يصف نفسه بالكاتب و هو اُمّي بالكاد يفقه أن يكتب جُملةً صحيحة ؟
هؤلاء الناس هم من لم يستطيعوا ان يُقلدّوا الكُتّاب في كتابةً ما سواء شعراً او حتى خاطرة ، فشوهوهم!
نعم انّ عصرنا هذا سُيسُجل في تاريخ الأدب و الفن يوماً ما "بعصر الضمور الأدبي والإنحدار الفكري" الذي يُسممون متنفسنا الأدبي به !
فالكتابة تعبير، و إن لم تُحسن التعبير فلا تكتب !
ولا تجعل من نفسك عِرضةً للسُخرية بفضحك لنفسك بأنك جاهل، فالذي لا يُدرك ما يكتُب ادنى ما قد يُقال عنه انّه جاهل!
كما اُحب أن أضيف أن الكتابة ليست وسيلة للشُهرة، فليس كُل مشهورٍ كاتب و ليس كلّ كاتبٍ مشهور!
إن لم تجدوا موهبتكم في هذه الحياة تحت أي حرفة او مُسمى، فأتركو الكتابة وشأنها ولا تُلطخّو جمالها بجهالتكم.
# لـ جُون طلال
إلى الشعب المُستكتب الذي يدّعي ماليس به..
إن المرء يولد بموهبته،فمنا الرسام والكاتب والمصور ومنا من يجيد الحياكة و منا من يتفنن بها، ايضاً منا من لديه قدرات خارقة كالتنفس تحت الماء والغوص لأكثر من عشرين ثانية و كلٌ في فلكٍ يسبحون.
أمّا الذي لم يكتشف ما وهبه الله من عقل مُبتكر قد يُجيد مالا يُجيده غيره في مجالٍ ما ،فيدّعي ماليس به،
و قد يكثر الحديث عن ما أرمي إليه إلى هؤلاء البشر الذين يدّعون أنفسهم بالكُتاب، و كأن الكتابة موضة العصر ، تراهم كالبقرة الشقراء التي ترمح مع الخيل، بل تنزّهت هذه البقرة عما يفعلون!
فالكاتب يتميز بإلمامه التام بالمعاني وثقافته الواسعة في توظيف الجملة كي تصبح ذات دلالة جمالية، امّا هؤلاء فلا يفقهون من ذلك شيئاً ، يفضفضون عما بداخلهم في نص و يسيئون استخدام الجُمل، ناهيك عن الضعف اللغوي المُقيت وكثرة الأخطاء الإملائية الفذّة، فكيف أحدكم يصف نفسه بالكاتب و هو اُمّي بالكاد يفقه أن يكتب جُملةً صحيحة ؟
هؤلاء الناس هم من لم يستطيعوا ان يُقلدّوا الكُتّاب في كتابةً ما سواء شعراً او حتى خاطرة ، فشوهوهم!
نعم انّ عصرنا هذا سُيسُجل في تاريخ الأدب و الفن يوماً ما "بعصر الضمور الأدبي والإنحدار الفكري" الذي يُسممون متنفسنا الأدبي به !
فالكتابة تعبير، و إن لم تُحسن التعبير فلا تكتب !
ولا تجعل من نفسك عِرضةً للسُخرية بفضحك لنفسك بأنك جاهل، فالذي لا يُدرك ما يكتُب ادنى ما قد يُقال عنه انّه جاهل!
كما اُحب أن أضيف أن الكتابة ليست وسيلة للشُهرة، فليس كُل مشهورٍ كاتب و ليس كلّ كاتبٍ مشهور!
إن لم تجدوا موهبتكم في هذه الحياة تحت أي حرفة او مُسمى، فأتركو الكتابة وشأنها ولا تُلطخّو جمالها بجهالتكم.
# لـ جُون طلال
حيث لابد للكاتب أن يصقل موهبته بالقراءة ثم القراءة ثم القراءة . فالقارىء يتطلع إلى كاتب لا لأشباه كاتب . وليس كل من كتب و عبر عن مشاعر أو رأي هو كاتب ف للقراء ذائقة ينبغي الإستعداد لها لتتحقق القراءة الهادفة .