مها الطّويان .
في ذات يوم كُنت عالقة في الفراغ ، مُبتعدة عن الأحلام ، أعيش حياتي ولا أعلم إلى أين أريد الوصول ! أمشي وكأني طفلاً تقوده أمه لا يعلم إلى أين هو ذاهب ! كففت يدي عن كل ما أهواه وأستمتع في عمله أوقفت نفسي عن الحياه الإيجابية ، بقيت مغلقه على نفسي الأبواب ومنعزله عن العالم الواقعي ، أصبحت كتلك التي تبدو تائهة في وطن ليس بوطنها .. بدأت اشعر وكأن من حولي هم أعدائي تنازلت عن طموحاتي وهواياتي التي كنت أستمتع بقضاء أوقاتي في ممارستها وجعلت أسال نفسي ..
لم الناس لا تكترث لأحلامي ؟ ولم المجتمع لا يقف بجانبي؟ ولم ولم ولم !؟؟ فلم تكن هناك إجابة ..
فقررت أن أنظر لأولئك الناجحين الذين حققوا أحلامهم وكيف اجتازوا العقبات في سبيل الوصول لطموحاتهم ؟ هل مروا بمثل مامررت بهِ ؟ وكيف حققوا أهدافهم ؟
هل أوقفتهم عواقب الحياة ! أم ساروا في طريق سلس وميسر ؟ هل كان الوصول لاحلامهم أمر سهل ام جاهدوا حتى حققوها؟
دارت في ذهني أسئلةً كثيره وبحثت عن إجابتها فوجدت ماكُنت احتاجه لأنطلق في عالمي الآخر..
جميعهم كانت أحلامهم مجردة من الحقيقة ، بعيده عن الواقع، خالية من النجاح وإنما مليئه بالأمل والاسرار ، يخلقون من اللاشيؤ شيئاً اخر حتى يدفعهم للإستمرار ، ينظرون للعالم بشكل أعمق مما يراه الأشخاص المقيدين ، يمحون العقبات بأيديهم ويخلقون منها النجاح ، كانت بدايتهم وضع الهدف والسعي لأجله دون النظر لماحولهم ..
أستيقضت من عالمي المقيد وأصررت على الإنطلاق إلى العالم الحقيقي والوقوف على أقدامي دون الإستعانة بمن يأتي ليوقفني ، لم أملك مالاً يخلق لي عالمي في وقت سريع ، ولا بشراً ليصنعوا لي عتباتاً لأصعد عليها في دقائق ، وإنما ملكت رباً يقف مع عبده إذا ارتجاه ، وهدفاً أخبرته يوماً بأني سأصله، وحلماً صبرت من أجله ، وها أنا أصل لما بدأت منه .
أنتَ تعيش ! تتنفس ! تتفكر ! إذا حدد هدفك وأسعى لأجله وانظر للأمام فإن هدفك لن يخذلك ويُغادر مكانه وإنما ينتظرك حتى تصل اليه.
.... أنهض وأصنع حُلمك حتى تعرف من أنتَ ! ولما تسعى ! أنهض وأصنع نفسك وقل للنجاح أنا وأنتَ سنسير معاً ...
في ذات يوم كُنت عالقة في الفراغ ، مُبتعدة عن الأحلام ، أعيش حياتي ولا أعلم إلى أين أريد الوصول ! أمشي وكأني طفلاً تقوده أمه لا يعلم إلى أين هو ذاهب ! كففت يدي عن كل ما أهواه وأستمتع في عمله أوقفت نفسي عن الحياه الإيجابية ، بقيت مغلقه على نفسي الأبواب ومنعزله عن العالم الواقعي ، أصبحت كتلك التي تبدو تائهة في وطن ليس بوطنها .. بدأت اشعر وكأن من حولي هم أعدائي تنازلت عن طموحاتي وهواياتي التي كنت أستمتع بقضاء أوقاتي في ممارستها وجعلت أسال نفسي ..
لم الناس لا تكترث لأحلامي ؟ ولم المجتمع لا يقف بجانبي؟ ولم ولم ولم !؟؟ فلم تكن هناك إجابة ..
فقررت أن أنظر لأولئك الناجحين الذين حققوا أحلامهم وكيف اجتازوا العقبات في سبيل الوصول لطموحاتهم ؟ هل مروا بمثل مامررت بهِ ؟ وكيف حققوا أهدافهم ؟
هل أوقفتهم عواقب الحياة ! أم ساروا في طريق سلس وميسر ؟ هل كان الوصول لاحلامهم أمر سهل ام جاهدوا حتى حققوها؟
دارت في ذهني أسئلةً كثيره وبحثت عن إجابتها فوجدت ماكُنت احتاجه لأنطلق في عالمي الآخر..
جميعهم كانت أحلامهم مجردة من الحقيقة ، بعيده عن الواقع، خالية من النجاح وإنما مليئه بالأمل والاسرار ، يخلقون من اللاشيؤ شيئاً اخر حتى يدفعهم للإستمرار ، ينظرون للعالم بشكل أعمق مما يراه الأشخاص المقيدين ، يمحون العقبات بأيديهم ويخلقون منها النجاح ، كانت بدايتهم وضع الهدف والسعي لأجله دون النظر لماحولهم ..
أستيقضت من عالمي المقيد وأصررت على الإنطلاق إلى العالم الحقيقي والوقوف على أقدامي دون الإستعانة بمن يأتي ليوقفني ، لم أملك مالاً يخلق لي عالمي في وقت سريع ، ولا بشراً ليصنعوا لي عتباتاً لأصعد عليها في دقائق ، وإنما ملكت رباً يقف مع عبده إذا ارتجاه ، وهدفاً أخبرته يوماً بأني سأصله، وحلماً صبرت من أجله ، وها أنا أصل لما بدأت منه .
أنتَ تعيش ! تتنفس ! تتفكر ! إذا حدد هدفك وأسعى لأجله وانظر للأمام فإن هدفك لن يخذلك ويُغادر مكانه وإنما ينتظرك حتى تصل اليه.
.... أنهض وأصنع حُلمك حتى تعرف من أنتَ ! ولما تسعى ! أنهض وأصنع نفسك وقل للنجاح أنا وأنتَ سنسير معاً ...
يوجد *خطأ املائي*
عتباتا
استيقضت*